بينهم لواء وعميد.. ميليشيا أسد تنعى 20 من عناصرها خلال أيام

بينهم لواء وعميد.. ميليشيا أسد تنعى 20 من عناصرها خلال أيام
نعت مصادر إعلام موالية خلال الأيام القليلة الماضية، مقتل نحو 20 عنصراً من ميليشيات أسد بينهم ضابطان وقيادي، إثر هجمات متفرقة طالت مواقع وعناصر تابعين لها في أنحاء متفرقة من البلاد، فيما قضى الغالبية في مناطق بادية وريف دير الزور.

ومؤخراً نعت مصادر إعلام موالية، مقتل العميد الركن (أحمد جعفر أسعد)، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته في بادية المسرب ريف دير الزور الغربي، فيما أكدت مصادر أخرى أن الأخير قتل جراء هجوم بالرصاص الحي من قبل مجهولين، استهدف سيارته في ذات المنطقة، حيث ينحدر الأسعد من بلدة (الفروخة) بريف طرطوس.

سبقه مصرع اللواء الطيار (أحمد علي ديوب)، في ظروف غامضة، إذ نعته العديد من المصادر الإعلامية دون ذكر سبب موته، حيث ينحدر الأخير من قرية كرتو بريف طرطوس وله تاريخ ملطخ بدماء السوريين.

وجاء نعوة الضابطين بعد ساعات قليلة فقط، من مقتل 15 عنصراً من ميليشيا أسود العشائر التابعة لنظام أسد، بهجوم شنه تنظيم داعش مستخدماً فيه الدراجات النارية والحشوات الصاروخية، على مواقع ميليشيات أسد في باديتي (المسرب والتبني) بريف دير الزور الغربي، وعرف من بين القتلى القيادي في ميليشيا أسود العشائر (عبد الستار حميدة/الشعيطي)، حيث وصلت جثة الشعيطي مع سبعة من عناصره اليوم إلى مدينة دير الزور وسط إطلاق كثيف للنار.

كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل العنصرين في ميليشيات أسد (زياد الأحمد) من قرية زغرين بريف مدينة سلمية جنوب شرق حماة، و (محمد صالح محمد) من بلدة جديدة الخاص في الغوطة الشرقية بريف دمشق، (قنصاً) على جبهة سراقب بريف إدلب.

وقتل عنصر من ميليشيا حزب الله، جراء اشتباكات اندلعت بين ميليشيا الحزب المدعوم إيرانياً، وميليشيا الفيلق الخامس المدعومة روسياً  على أطراف منطقة "الفرقلس" بريف حمص، وذلك على إثر رفض دورية تابعة لميليشيا الحزب، التوقف على أحد حواجز ميليشيا الفيلق الخامس، ما استدعى إطلاق النار عليها من قبل أحد عناصر الفيلق، ليرد عناصر ميليشيا الحزب بالمثل، ما أسفر عن مقتل عنصر من الحزب وإصابة آخرين من الطرفين بجروح.

ووثق موقع أورينت في تقرير له نشره الأسبوع الماضي، مقتل 14 عنصراً من ميليشيات أسد بينهم خمسة ضباط، جميعهم لقوا حتفهم جراء هجمات في مناطق متفرقة من البلاد، حيث تتركز غالبية الهجمات الآن على محورين، الأول في مناطق البادية الواقعة بين الرقة ودير الزور التي تنشط فيها خلايا تنظيم داعش، والثاني هو محور ريف درعا الغربي والشرقي، حيث تقوم جهات مجهولة باغتيال عناصر أسد ومسؤوليه الأمنيين.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات