تركيا توقف أحد قادة الجيش الوطني واشتباكات بين قسد والنظام بدير الزور

أوقفت تركيا أحد قادة فصائل الجيش الوطني خلال وجوده على أراضيها، وذلك على خلفية تسببه بوفاة مواطنين أتراك، فيما اندلعت اشتباكات عنيفة بين ميليشيات أسد وقسد في مدينة دير الزور.

وفي التفاصيل، فقد اعتقلت تركيا ليلة أمس، القائد العام لحركة نور الدين الزنكي (توفيق شهاب الدين) خلال وجوده على الأراضي التركية، حيث ذكرت شبكة احتيملات نيوز المحلية عبر معرفها الرسمي في تلغرام، أن السلطات التركية اعتقلت (شهاب الدين) بعد دهسه مواطنين تركيين (رجل وامرأة).

اشتباكات بين أسد وقسد

وإلى دير الزور، فقد اندلعت اشتباكات عنيفة، بين ميليشيا قسد المتمركزة في مبنى الجمعية الفلاحية في بلدة الطيانة ونقاط النظام الموجودة بمدينة القورية شرق دير الزور، استخدم فيها الرشاشات ومضادات الطيران دون معلومات عن سقوط قتلى أو جرحى.

من جانب آخر تعرض أحد قادة ميليشيا قسد، لهجوم مسلح من قبل مجهولين يرجح أنهم من خلايا داعش، وذكرت شبكة فرات بوست أن المجهولين استهدفوا بالأسلحة الخفيفة، عربة عسكرية كان يستقلها القيادي في صفوف “قسد” أحمد العبيد النجرس المنحدر من قرية جمة بريف دير الزور الشرقي، برفقة اثنين آخرين من عناصره، حيث نجا القيادي وقتل أحد عناصره في الهجوم، كما أصيب اثنان آخران بجروح.

ميليشيات تقتل شاباً في في درعا

وفي درعا، فقد ذكر تجمع أحرار حوران أن مجموعة عسكرية تابعة لميليشيات أسد، قتلت شاباً واعتقلت اثنين آخرين خلال عملية مداهمة نفذتها في تجمع لخيام عشائر البدو على الطريق الواصل بين بلدة خربة غزالة ومدينة داعل بريف درعا الأوسط. ووفقاً للمصدر،  قتل الشاب “مجد عبدو الزبيدي” البالغ من العمر 17 عاماً، برصاص مجموعة تعمل لصالح فرع الأمن العسكري خلال المداهمة، مشيراً أن “الزبيدي” أجرى تسوية تموز 2018 ولم يلتحق بأي جهة عسكرية عقب ذلك.

وأضاف المصدر أن المجموعة اعتقلت شقيق “الزبيدي” إضافة إلى شخص آخر من الشمال السوري يدعى “سمير”، حيث ما زال مصيرهم مجهولاً، ولم ترد معلومات عن الوجهة التي نقلا إليها، وقد تبين أن معظم  الخيام التي تمت مداهمتها يقطنها عشائر من البدو ببلدة “اشهيب” في ريف السويداء الشرقي، كانوا قد نزحوا إلى محافظة درعا منذ عدة سنوات.

الشمال السوري

وإلى الشمال السوري، فقد أعلن الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) أن الفرق المختصة التابعة له، نقلت يوم الأحد 21 تشرين الثاني، 7 حالات وفاة من المشافي الخاصة بفيروس كورونا في شمال غرب سوريا ودفنتها وفق الإجراءات الاحترازية، كما نقلت 12 مصاباً إلى مراكز ومشافي العزل.