هجوم يستهدف مقرات قسد شرق دير الزور والاغتيالات تعود للواجهة في درعا

شهدت مناطق سيطرة ميليشيا قسد بريف دير الزور، هجوماً وُصف بالأعنف استهدف مقرات الميليشيا في المنطقة، فيما شهدت محافظة درعا خلال الساعات القليلة الماضية العديد من حوادث الاغتيالات.

وفي التفاصيل، فقد ذكرت شبكة عين الفرات في منشور لها مرفق بشريط مصور، أن هجوماً واسعاً بالرشاشات وقذائف RPG، استهدف مقرات ميليشيا قسد في مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، من قبل مجهولين، وأسفرت عن إصابة المدني "عزام العديش" بطلق طائش.

وبعد هدوء حذر لساعات قليلة، تسببت قذيفة "آر بي جي" بتجدد الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين مجهولين وقوات "قسد" عند اللواء الأول في مدينة البصيرة شرق ديرالزور، حيث سمعت أصوات رشقات و4 انفجارات هزت المدينة دون التحقق من تسجيل خسائر بشرية، فيما شهدت المنطقة بعد ذلك تحليقاً مكثفاً لطيران التحالف المسير والمروحي والحربي بأجواء المدينة تزامناً مع الاشتباكات على الأرض.

من جانب آخر، أقدم مجهولون يُعتقد أنهم خلايا تابعة لتنظيم داعش على تعليق منشورات ورقية بعد صلاة الجمعة أمس في بعض بلدات ريف دير الزور الشرقي تبنّى فيها التنظيم عملية قتل الشاب وسيم سليمان الحويجة من أبناء بلدة ذيبان و أحد عناصر التنظيم سابقاً يوم الثلاثاء الماضي بتهمة التشليح و فرض الإتاوات المالية.

اغتيالات في درعا

وإلى درعا، فقد ذكر تجمع أحرار حوران أن كلاً من الشابين الشقيقين "حسين عبد الحافظ غنيم" و"علي عبد الحافظ غنيم"، قُتلا برصاص مسلحين مجهولين، وقد عثر على جثتيهما صباح أمس في منطقة الشياح بدرعا البلد. وينحدر الشابان من بلدة الغارية الشرقية ويعملان في تجارة المحروقات، ولا يتنميان لأي جهة عسكرية، وقد تم اغتيالهما خلال عودتهما من درعا البلد باتجاه الغارية الشرقية.

كما كشف التجمع مقتل خمسة أشخاص آخرين خلال يوم أمس فقط، بينهم جثتان عثر عليهما بجانب الأوتوستراد الدولي دمشق – عمّان، ويظهر عليهما آثار تعذيب وإطلاق نار في منطقة الرأس.

غرق طفلين في الشمال السوري

وإلى الشمال السوري، فقد أعلن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، وفاة طفلين أمس الجمعة 10 كانون الأول، غرقاً بمياه نهر العاصي قرب بلدة التلول بريف إدلب الغربي، حيث تم انتشال جثمانيهما ونقلهما إلى الطبابة الشرعية في مدينة إدلب فيما تواصل الفرق البحث عن شخص آخر قد غرق بنفس المكان.