بعد توصيات بشار الأسد..مرافق حسين عرنوس يصفع مدنيا بدير الزور ويعتقله!

بعد توصيات بشار الأسد..مرافق حسين عرنوس يصفع مدنيا بدير الزور ويعتقله!
في مثال متجدد على عقلية حكومة أسد الأمنية بالتعامل مع المدنيين، تعرض أحد المدنيين في مدينة دير الزور للضرب والاحتجاز على خلفية شكوى تقدم بها لرئيس حكومة النظام حسين عرنوس.

وقالت شبكة فرات بوست الإخبارية إن أحد عناصر الأجهزة الأمنية المعنيين بمرافقة عرنوس أقدم على صفع أحد المدنيين واعتقاله بمدينة دير الزور يوم أمس.

وأضافت أن الحادثة جاءت على خلفية شكوى قدمها المدني لرئيس مجلس الوزراء تتعلق بممارسات الميليشيات المسلحة بدير الزور من فرض إتاوات وسلب وتشبيح.

وأمس الأحد، بدأ رئيس وزراء نظام أسد حسين عرنوس زيارة إلى مدينة دير الزور في أول زيارة له منذ توليه المنصب، بتوجيه من بشار الأسد، لدعم المحافظة والوقوف على احتياجات المواطنيين، كما زعمت وسائل إعلام النظام.

حواجز تعيث فساد

اً

وقبل أيام، انتقدت المذيعة الموالية العاملة في تلفزيون نظام أسد صفاء أحمد ميليشيا أسد وتسلطها على رؤوس العباد عبر الحواجز التي تنتشر في كل مكان بمناطق النظام من أجل إرهاب الناس وفرض الإتاوات عليهم قبل أن تسارع إلى اجترار كلامها وحذفه.

وقالت المذيعة الموالية في منشور عبر صفحتها على فيسبوك: كلما اضطررت للسفر بين المحافظات السوري أشعر بالغربة"، وتابعت في انتقاد مباشر لميليشيا أسد وحواجزها" نعم.. الغربة الحقيقية هي أن ترى ابن بلدك مجرد من الإحساس ويعامل إخوته بالوطن على أنهم غرباء.

وأضافت متسائلة إلى متى تفرض الإتاوات على من يمر عبر الحواجز الأمنية، قبل أن تختم منشورها بالقول "لقد طفح الكيل".

ودأبت حواجز ميليشيات أسد داخل وفي محيط البلدات والمدن على فرض إتاوات على التجار والمسافرين والمدنيين حتى الموالين منهم، فيما اعتاد مسؤولو أسد على معاملة الذين ينتقدون الفساد والانتهاكات كمجرمين يجب التخلص منهم.

وارتفعت وتيرة عمليات ابتزاز المدنيين من قِبل حواجز نظام أسد لتصبح المورد الرئيسي لعناصر أمن أسد وميليشياته، في ظل تدني رواتبهم وتوقف عمليات التعفيش.

وكان تقرير لمعهد الشرق الأوسط للدراسات والأبحاث أكد تحول عناصر الفرقة الرابعة إلى (جُباة أموال) فقط على الطرقات والحواجز العسكرية والمعابر وأن أغلبية المتطوعين للقتال في صفوفها باتوا من الهاربين من الجيش أو الأشخاص الذين كانوا مجرمين ومطلوبين جنائياً، وتمت تسوية ملفاتهم مقابل القتال إلى جانب نظام أسد.

يضاف إلى ذلك مساهمة الفرقة بصعود بعض الشخصيات الاقتصادية، منهم أبو علي خضر الذي ذاع صيته كرجل أعمال ارتبط بالفرقة الرابعة نتيجة علاقاته الوثيقة بضباط الفرقة.

التعليقات (2)

    هذه اخرة الحمير

    ·منذ سنتين 4 أشهر
    ولك انشالله يشنقوون، هؤلاء دعموا الاهبل ،بعد شوي بيبلش يشويون متل العرانيس ، وهدا العرنوس لو ماكان عنصر تافه اتفه من الزبالة لما تعامل مع اهبل وقاصر عقليا

    لمقاومة شعبية

    ·منذ سنتين 4 أشهر
    في سوريا تحت سلطة عصابات الأسد لا يوجد قوانين تحمي حقوق المواطنين السوريين. يوجد قانون مافيا وعصابات الإجرام والإرهاب والطائفية والنهب والفساد وارتكاب الجرائم. لايفل الحديد إلا النار والحديد
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات