وبحسب مركز شرطة النظام في منطقة السيدة زينب بريف دمشق فقد أقدم سائق تكسي على اغتصاب فتاة قاصر من مواليد ٢٠٠٥ بعد أن صعدت معه لإيصالها لمنزل عائلتها.
وذكرت الفتاة أنها صعدت مع سائق تكسي قرب كراج السيدة زينب بغية إيصالها إلى بيت ذويها في محافظة درعا فقام باختطافها إلى منزل في ركن الدين ثم قام باغتصابها واتصل بصديق له الذي حضر للمنزل وقام أيضاً باغتصاب الفتاة القاصر.
وأضافت أنهما قاما بأخذها إلى منطقة السيدة زينب (التي تسيطر عليها الميليشيات الشيعية) بقصد تشغيلها عند أشخاص يمتهنون الدعارة، وسلما الفتاة لشخصين آخرين مع امرأة تمتهن الدعارة.
وتبين أن سائق السيارة يدعى (حسان. ز) وتعرفت الفتاة القاصر عليه بعد إلقاء القبض عليه، وبالتحقيق معه اعترف بإقدامه على اغتصاب الفتاة مع صديقه المدعو (علي . خ) ثم اتصل بالأخير وأقدم على اغتصابها أيضاً وبعد الانتهاء قاما بإحضارها إلى السيدة زينب وتسليمها لكل من المدعوين (يوسف. ل) و(محمد. ح) والمدعوة (نور) وصديقتيها (جواهر وفادية) بقصد تشغيلها بالدعارة.
وتعتبر منطقة "السيدة زينب" الواقعة على بعد 10 كيلومترات جنوب دمشق من أبرز معاقل الميليشيات الإيرانية في سوريا، وهي المتحكم الأول بها بمعزل عن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، كما يقصدها الزوار "الشيعة" من إيران والعراق ولبنان وأفغانستان وباكستان. واتخذت إيران من مسألة الدفاع عن مقام "السيدة زينب" حجة لجذب المرتزقة من أصقاع العالم إلى سورية.
يشار إلى أن سوريا تصدرت قائمة الدول العربية بارتفاع معدل الجريمة، كما احتلت المرتبة التاسعة عالمياً للعام 2021، وذلك بحسب موقع "Numbeo Crime Index" المتخصص بمؤشرات الجريمة في العالم.
التعليقات (7)