وقال حجو في تصريحات لصحيفة "الوطن" الموالية إن عدد ضحايا جرائم القتل في البلاد منذ بداية العام وحتى اليوم بلغت 414 ضحية، مضيفاً أن من بين الضحايا 353 من الذكور و61 من الإناث.
في حين كانت أعداد قتلى جرائم القتل في مناطق النظام بلغت 332 حالة العام الماضي 2020 وبالمقارنة بين هذا العام والعام الفائت نجد أن أعداد قتلى الجرائم زادت تقريبا 25% ما يعكس تدهور الوضع الأمني أكثر في 2021.
ولفت حجو في تصريحه إلى أن أكثر حالات القتل وقعت في محافظة درعا بتسجيل 115 ضحية، ثم تليها السويداء بوقوع 66 ضحية، وريف دمشق 46 ضحية، وحلب 40 ضحية.
كما تم تسجيل 39 ضحية نتيجة جرائم القتل في القنيطرة، وفي حماة 33، وفي حمص 29، في حين تم في دمشق تسجيل 26 ضحية، وفي طرطوس 12 ضحية، وفي اللاذقية لم يتم تسجيل سوى 8 ضحايا بسبب جرائم القتل.
وكان رئيس فرع التسجيل الجنائي في إدارة الأمن الجنائي العميد بسام سليم أعلن في تصريح سابق عن انخفاض جرائم القتل المسجلة خلال العام 2020 مقارنة بالعام الذي قبله.
حالات الانتحار
وفيما يخص حالات الانتحار، أشار حجو إلى أنه تم تسجيل 157 حالة انتحار هذا العام، بينهم 109 من الذكور و48 من الإناث، مبيناً أنه تم تسجيل انتحار 25 قاصراً، من بينهم 14 من الذكور و11 من الإناث.
وأوضح أن محافظة حلب سجلت أعلى حالات انتحار بـ 30 حالة، ومن ثم ريف دمشق بـ24 حالة، وكذلك اللاذقية الرقم ذاته، وفي دمشق 18 حالة، وطرطوس 17 وكذلك في حماة تم تسجيل 17 حالة، وفي السويداء تم تسجيل 14 حالة انتحار.
وتعاني مناطق سيطرة نظام أسد من انتشار الجرائم، فلا يكاد يمر يوم من دون وقوع جريمة، بسبب الانفلات الأمني وانعدام الأمان وانتشار المخدرات والسلاح.
يشار إلى أن سوريا تصدرت قائمة الدول العربية بارتفاع معدل الجريمة، كما احتلت المرتبة التاسعة عالمياً للعام 2021، وذلك بحسب موقع "Numbeo Crime Index" المتخصص بمؤشرات الجريمة في العالم.
التعليقات (0)