ميليشيا أسد تتحصن بالمشفى الوطني بالسويداء..و"الرابعة" تخلي حواجز بريف دمشق

ميليشيا أسد تتحصن بالمشفى الوطني بالسويداء..و"الرابعة" تخلي حواجز بريف دمشق
انسحبت ميليشيا الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد من عدّة حواجز كانت تتمركز بها في محافظة ريف دمشق جنوب سوريا، وحلّت مكانها نقاط أمنية.

وذكرت مصادر إعلامية أنّ ميليشيا الفرقة الرابعة التي تعتبر جناح إيران ضمن قوات النظام، انسحبت من سبعة حواجز، أربعة منها في بلدة الديرخبية وخان الشيح وزاكية بريف دمشق الغربي، وثلاثة حواجز بمدينة مسرابا في الغوطة الشرقية، وذلك مقابل زيادة وجودها وإحكام قبضتها على مناطق أخرى غرب دمشق.

وفي مدينة السويداء؛ بنت قوات النظام دشماً على أسطح المستشفى الوطني هناك، والمعروف بمشفى "زيد الشريطي"، وتمركز عدد من عناصرها داخل تلك الدشم، وقالت وسائل إعلام محلية إنّ تصرف ميليشيا أسد أثار حفيظة وغضب أهالي السويداء، وخاصة أن المستشفى الوطني هو ملك للمواطنين وليس لأحد الحق أن يتخذ منه درعاً بشرياً.

وفي مدينة درعا؛ أصدرت عائلة الضابط المنشق والقيادي في صفوف المعارضة يسار المقداد بياناً طالبت فيه بإطلاق سراحه، وذلك بعد أكثر من شهر على اعتقاله في ريف حلب الشمالي الخاضع لسيطرة الجيش الوطني، ودون توجيه أي تهمة له أو عرضه على القضاء العسكري.

إدلب

وشهدت محافظة إدلب شمال غرب سوريا ازدحاماً شديداً على أفران الخبز، وذلك بعد أن رفعت حكومة الإنقاذ الدعم عن العديد من الأفران المُنتِجة لمادة الخبز، وبقي البعض الآخر مدعوماً، ما تسبب بحالات من الازدحام الشديد عليها.

وفي شمال المحافظة؛ انتشل فريق من الدفاع المدني السوري جثة متفحمة كانت موجودة في مكبٍّ للنفايات على أطراف بلدة كللي، وتمّ نقل الجثة إلى الطبابة الشرعية ليتم التعرف عليها.

وفي سياقٍ مختلف، واصلت ميليشيا أسد استهداف قرى وبلدات محافظة إدلب، حيث استهدفت راجمات الصواريخ محيط بلدة ترمانين شمال المحافظة.

شرق سوريا

وفي شرق البلاد؛ فُقِدت مجموعة من عناصر ميليشيا الفرقة 17 التابعة لنظام الأسد بعد توجهها إلى بادية المسرب بريف دير الزور الغربي لملاحقة عناصر تنظيم داعش في البادية الشامية.

وشهدت بلدة البصيرة بريف دير الزور الشرقي هدوءاً حذراً بعد الهجمات التي شنها تنظيم داعش والحملة الكبيرة التي قامت بها قوات التحالف الدولي وميليشيا قسد في اليومين الماضيين، كما شهدت قرية "ابريهة" بريف ديرالزور الشرقي احتجاجات من قبل الأهالي على خلفية حملة الاعتقالات والدهم التي شنّتها ميليشيا "قسد" أول أمس، والتي طالت عدداً من الأشخاص عُرف منهم "حمود البردي، و"زيود الشاوي". 

وذكرت شبكة فرات بوست الإخبارية أنّ سيدة تحمل الجنسية الفرنسية تدعى "أم أنس" وتبلغ من العمر 28 عاماً ولديها طفلة، توفيّت في مخيم "روج" المخصص لنساء تنظيم داعش الأجانب بريف المالكية، متأثرة بمرض الفشل الكلوي، وعُثر على جثة امرأة مقتولة برصاص مجهولين في القسم الخامس من مخيم الهول شرق الحسكة.

وأطلقت ميليشيا قسد سراح الشاب أسعد رجل المهيدي، وهو من أبناء بلدة الباغوز بعد اعتقالٍ دام ثلاثة أشهر في سجونها، كما أفرجت عن "أحمد جبير العلي"، بعد اعتقال دام شهراً بسبب بلاغ كاذب، والعلي من أهالي بلدة الباغوز بريف ديرالزور الشرقي.

وأغلقت ميليشيا قسد معابر (صفيان - السبخة - الهورة) أمام صهاريج النفط والشاحنات التجارية لأسباب مجهولة.

وفي سياقٍ منفصل؛ قالت شبكة عين الفرات إنّ قوات النظام تقوم بحرق أشجار "الزَّلّ" والأحراش على ضفاف نهر الفرات في قرية الزباري المقابلة لنقطة قسد في محطة مياة الزر شرق دير الزور، خوفاً من عمليات التسلل.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات