قصف إسرائيلي جديد على مواقع الأسد.. والجيش الأمريكي يسقط طائرة بالتنف

قصف إسرائيلي جديد على مواقع الأسد.. والجيش الأمريكي يسقط طائرة بالتنف
جدّد الجيش الإسرائيلي قصفه لمواقع ميليشيات أسد وإيران في المنطقة الجنوبية ومحيط العاصمة دمشق، وسط أنباء عن خسائر بشرية ومادية في تلك الغارات، في حين شهد ريف درعا اقتحامات لبعض المنازل من قبل المخابرات الجوية، فيما أعلن الجيش الأمريكي إسقاط طائرة مسيرة في منطقة التنف بريف حمص.

ونقلت وكالة سانا التابعة لنظام أسد عن مصدر عسكري، أن "العدو الإسرائيلي نفذ عدواناً جديداً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل"، وأن تلك الصواريخ استهدفت بعض النقاط في المنطقة الجنوبية.

كما زعم المصدر أن وسائط الدفاع الجوي لميليشيا أسد تصدّت لبعض الصواريخ الإسرائيلية وأسقطت معظمها، فيما أسفرت عن مقتل جندي ووقوع بعض الخسائر المادية، بحسب البيان الرسمي.

فيما ذكرت مصادر محلية أن طائرة شحن تابعة لميليشيا الحرس الثوري الإيراني هبطت في مطار دمشق يوم أمس وغادرت بعد بضع ساعات، أي قبل الغارات الإسرائيلية بقليل.

إسقاط مسيرة في التنف

على صعيد آخر، أعلن الجيش الأمريكي في بيان له، إسقاط طائرة مسيرة (بدون طيار) (UAS)بالقرب من القاعدة الأمريكية في منطقة التنف بريف حمص، بحسب المتحدث باسم القيادة الوسطى، بيل أوربان.

وفي التفاصيل أوضح أوربان أنه: "بينما واصلت إحدى الطائرات بدون طيار مسارها بشكل أعمق في منطقة التنف لفض النزاع ، تم تقييمها على أنها تظهر نية عدائية وتم إسقاطها. استدارت الطائرة الصغيرة الثانية بدون طيار وغادرت المنطقة. ومن غير المعروف ما إذا كانت أي من الطائرتين بدون طيار تحملان متفجرات".

مداهمات للمنازل

وإلى درعا، اقتحمت ميليشيا أسد (المخابرات الجوية) بلدة النعيمة شرق درعا يوم أمس، من خلال 10 سيارات تحمل مضادات أرضية، وداهمت عدداً من المنازل للبحث عن مطلوبين، بحسب تجمع أحرار حوران.

وأوضح التجمع أن الميليشيا اعتقلت الشاب عزت المحاميد واقتحمت أيضاً منزل المنشق فرحان العبود التابع لميليشيا اللواء الثامن، لكنها فشلت في اعتقاله لعدم وجوده في المنزل، وجاءت عملية المداهمات عقب انفجار عبوة ناسفة قرب كتيبة الرادار التابعة للمخابرات الجوية في بلدة النعيمة.

فيما قُتِل المدعو رأفت كمال الصبيحي إثر استهدافه برصاص مسلحين مجهولين أمام منزله في بلدة عتمان بريف درعا، وبحسب "أحرار حوران" يتبع الصبيحي لفرع الأمن العسكري بدرعا عقب اتفاق التسوية عام 2018.

كما هاجم مسلحون منزل القيادي السابق في فصائل المعارضة المدعو (سامر أبو السل) بهدف اغتياله عبر إلقاء قنبلة يدوية على منزله ثم إطلاق نار بالأسلحة الرشاشة، الأمر الذي تطور لاشتباكات مع عناصر يعملون في حراسة القيادي.

التعليقات (1)

    احد العاملين بسلاح الجو الارهابي الموسادي

    ·منذ سنتين 4 أشهر
    اخبرني انهم هم في روسيا دربوا العلويين وهم لايقصفون ايران بل الشيعة العرب لانهم خونة لايمكننا الاعتماد عليهم، بينما ايران فهية مقربة جدا لليهود
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات