بعد تعفيش أملاك المعارضة.. ميليشيا أسد تنهب سوق الإطفائية بدمشق (فيديو)

بعد تعفيش أملاك المعارضة.. ميليشيا أسد تنهب سوق الإطفائية بدمشق (فيديو)
بعد أن ضاقت بهم السبل، وجفّت منابع تعفيشهم؛ وأصبحت أسواق السنّة بعد 10 أعوامٍ من النهب المُمنهج تفتقر إلى السلع؛ هاجم عشرات من عناصر الجمارك التابعة لنظام أسد سوق البالة الموجود بمنطقة الإطفائية بشارع خالد بن الوليد، وقامت بتكسير المحلات هناك ونهب محتوياتها، وكانت الحجّة حاضرة معهم بأنّ هذه الألبسة مُهرّبة، ويُمنع دخولها إلى الأسواق.

صحيفة الوطن الموالية لنظام أسد التي تحدّثت مع أصحاب المحلات "المُعفّشة" أكدوا أنّ عناصر الجمارك قاموا بكسر أقفال المحال التجارية ونهب الألبسة المُستعملة الموجدة بها، ووصلت خسائر بعض أصحاب تلك المحلات بحسب ما قالوا للصحيفة الموالية أكثر من ثمانية عشر مليوناً.

أحد الذين قابلتهم مُعدّة التقرير استغرب هجوم الجمارك على السوق، مُطالباً ذلك الجهاز بضبط الحدود بدلاً من مُلاحقة أصحاب المحال التجارية، على الرّغم من أن القاصي والداني في سوريا يعلم أنّ طرق التهريب تمتلكها وتُديرها ميليشيا الفرقة الرابعة وميليشيا حزب الله.

صحيفة المدن الإلكترونية قالت في تقريرٍ سابق لها حول البالة في سوريا إنّها لم تعد بيد صغار التجار، بل أصبح لها حيتان مدعومون من شخصيات سياسية وعسكرية في سوريا، وباتت تجارة تُدر مرابح خيالية على التاجر والجهة التي "تُرفّق" البضائع من الحدود الجوية والبرية والبحرية؛ وهي ميليشيا "الفرقة الرابعة" التي يقودها ماهر الأسد.

وقال الموقع إنّ الطُرق التي تدخل بها حاويات البالة باتجاه مدينة دمشق متنوعة، فبعضها يدخل عبر تركيا إلى الشمال السوري، ذات منشأ أوروبي أو تركي، وهي الطريق الأسهل لنقل البضائع بين المناطق الخاضعة لسيطرة المُعارضة، وتلك التي يُسيطر عليها نظام أسد، ويتم بيع تلك البضائع في اللاذقية وطرطوس، ونقلها إلى المحافظات الأخرى بـ"الترفيق" من قبل "الفرقة الرابعة" وميليشيا "الدفاع الوطني".

وأكدت الصحيفة أنّ القسم الأكبر من البالة يدخل إلى سوريا برّاً عن طريق لبنان، وعلى الحدود يزور تجار البالة منطقة شتورا التي تصلها البالة عبر أحد كِبار التُجار السوريين "مجهولي الهوية"، وبعد انتقاء البضائع المرغوب بإدخالها، يتم حزمها وإدخالها إلى سوريا عبر شبكة من المُهربين التابعين للتاجر الكبير، لتصل إلى منطقة الصبورة في ريف دمشق بكلفة تصل إلى 3 يورو للكيلو الواحد، ليتم تفريغها في مراكز البيع مُباشرة، وذلك بإشراف مُهربين عسكريين من "إدارة الجمارك" و"المكتب الأمني" في "الفرقة الرابعة".

إذن؛ فإنّ السبب الرئيسي في هجوم عناصر الجمارك على سوق الألبسة المُستعملة، هو انخفاض أرباحهم بعد سيطرة ميليشيا الفرقة الرابعة على كافة طرق التهريب، وأصبحوا بهذا الحال غير قادرين على أخذ ما يعتقدون أنّه حصتهم من الكعكة السورية، ليكون البسطاء وصغار التجار هدفهم، فهؤلاء لا حول لهم ولا قوّة، ولا أحد منهم يستطيع أن يُلاحق أولئك العناصر الذين لا أحد يعرف هويّتهم.

التعليقات (1)

    رامي

    ·منذ سنتين 4 أشهر
    جيش ابو شحاطة التعفيشي.. اقوى الجيوش على البرادات و ادوات المطبخ و التلفزيونات و العزل...بس ذبابة ضد الجيش الحر لان هيك طلب الغيث من اللبناني و الافغاني و العراقي و اليمني و الباكستاني و الإيراني و اخيرا من القوى العظمة روسيا
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات