ونقلت صفحة موالية أمس السبت شكوى ضباط في ميليشيا أسد ممن قُبلوا في كلية الحقوق بعد حصولهم على شهادات ثانوية جديدة خلال السنوات الماضية مستغلين سلطتهم.
وأفاد أحد الضباط بالشكوى أنه بعدما أمضى 6 سنوات بكلية الحقوق وبات على أبواب التخرج تفاجأ بطلب الجامعة موافقة من وزارة الدفاع تخوله دراسة الحقوق.
وأضاف المصدر، أن الجامعات ألغت بخطوة مفاجئة تسجيل الطلاب العسكريين في كليات الحقوق، متسائلاً عن سبب عدم إبلاغهم خلال السنوات الماضية بضرورة تقديم موافقة من وزارة الدفاع رغم أن الجامعات كانت تطلب صورة الهوية العسكرية ضمن الأوراق.
لا يعرفون الكتابة
وجاءت التعليقات لتكشف العدد الكبير من ضباط وصف ضباط ميليشيا أسد ممن تسللوا إلى الجامعات لدراسة الحقوق خلال السنوات العشر الماضية.
وأكد عدد من المعلقين أن بعض أولئك العسكريين دخلوا الجامعة رغم أنهم لا يعرفون الكتابة بشكل سليم، فيما أشار البعض إلى أن نظام أسد يعامل ضباطه بانتقائية، حيث سمح للبعض بالدراسة والتخرج دون أن يقدم موافقة، بينما فرضها على آخرين.
وكانت كلية الحقوق بجامعة دمشق نشرت إعلاناً مؤخراً تطلب فيه من الضباط وصف الضباط مراجعة مكتب نائب العميد للشؤون العلمية بالسرعة القصوى.
وخلال السنوات العشر الماضية تمكّن آلاف الشبيحة من دخول الجامعات، مستغلين سطوتهم والفوضى التي رافقت امتحانات الشهادة الثانوية وعجز المراقبين عن مساءلتهم.
وتشهد جامعات أسد عموماً خلال السنوات الأخيرة انهياراً في المنظومة التعليمية والأخلاقية، ما جعلها تتراجع على سلّم تصنيف الجامعات العالمي بشكل مخيف.
التعليقات (8)