وفي تغريدة رصدتها أورينت على تويتر، نشر عرّاب المصالحات "عمر الرحمون" صورة للدمار الذي خلّفه القصف الإسرائيلي الأخير على ميناء اللاذقية.
وكتب الرحمون زاعماً: "لن يمرّ العدوان الإسرائيلي على مرفأ اللاذقية دون رد مزلزل مبكي للعدو، وسيعض العدو أصبعه ندماً على قيامه بهذا العدوان الغاشم، وسيتمنى لو أنه لم يتجرأ على ارتكاب هذه الحماقة الرعناء" .
ورغم كمِّ الردود الساخرة على تغريدة الرحمون، إلا أن الصحفي والأكاديمي الإسرائيلي، إيدي كوهين، اختار أن يهين موالي أسد ويعرّيَ أوهام عزمِ ميليشياته الرد على الغارات الإسرائيلية المتتالية.
وفي رد مختصر على تغريدة الرحمون، كتب كوهين قائلاً: "أول شي رد على القصف من 2007 وبعدين على قصف 2021 وشكراً".
وأمام هذا الرد "المُخرِس" لم يجد الرحمون أمامه سوى التهديد والوعيد بردّ ليس على يد ميليشيات النظام، ولكن بيد حليفه في حزب الله.
كما زعم بعد ذلك أن القصف الروسي الأخير على مواقع في ريفي إدلب وحلب بمثابة ردّ روسي على من فرحوا بالقصف على المرفأ، وذلك رغم معرفة الرحمون بأن روسيا كانت على علم بالغارات الإسرائيلية قبل تنفيذها ولم تتدخل لمنعها.
وخلّف القصف الإسرائيلي الأخير على ميناء اللاذقية موجة سخرية واستياء لدى الموالين من عجز ميليشيا أسد عن الرد، فيما عبّر بعض المؤيدين عن غضبهم من "الحليف الروسي"، نتيجة تحاشي قواته التصدي لتلك الغارات رغم العلم المسبق بها.
واعتاد نظام أسد وإعلامه الرسمي على ترديد عبارات "الاحتفاظ بحق الرد" و"الرد بالزمان والمكان المناسبين"، وذلك في محاولة لحفظ ماء الوجه أمام الموالين.
وخلال الأعوام الماضية شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة مواقع نظام أسد وأهدافاً للميليشيات الإيرانية وأخرى لميليشيا حزب الله اللبناني، دون أي ردّ يُذكَر.
التعليقات (1)