وقال العثمان "لأورينت نت" إنه حصل على معلومات من مصدر أمني بأن الشبيح الذي ظهر معه في بث مباشر برفقة اثنين آخرين ينتمي لشبكة خطيرة، مضيفاً أن الأمن التركي يراقب أفراد الخلية منذ فترة وأن بعضهم تم اعتقاله، وربما يكون الشبيح مجد الحسين من بين المعتقلين.
وأشار العثمان إلى أن التهم التي قد توجه للشبيح والخلية التي يعمل معها هي، تأييد النظام السوري وتهديد الأمن، إضافة إلى عمله في مجال الدعارة وتجارة المخدرات وتهريب البشر.
وكان ناشطون تداولوا عبر منصات التواصل الاجتماعي محادثة جماعية جمعت العثمان مع ثلاثة شبيحة، استمرت حوالي 3 ساعات، واعترف خلالها الشبيح "الحسين" بأنه قاتل في سوريا ضمن صفوف ميليشيا حزب الله اللبناني وتحت قيادة شخص يدعى (الحاج علي)، وأنه تلقى تدريباته على يد الحرس الثوري الإيراني، وشارك بالعديد من الجبهات منها داريا بريف دمشق ودرعا وجسر الشغور، متفاخراً بعمليات القتل التي ارتكبها بحق الشعب السوري.
تهديدات لأهالي المحرر
كما وجه تهديدات لسكان الشمال السوري المحرر متوعداً إياهم بـ (الحرق)، مشيراً إلى أن سهيل الحسن قائد ميليشيا "النمر" والمدعوم روسياً، تسلم ملف إدلب على حد قوله، وأن قواته تتحضر للسيطرة عليها بالكامل خلال شهر واحد.
وبحسب العثمان، فإن الشبيح هدد الجيش التركي وتوعد بإخراجهم بالقوة من مناطق الشمال السوري بحجة أن روسيا صديقتهم (أصدقاء أسد وميليشياته)، معتبراً أن كل شخص في إدلب إرهابي، وكل معارض إرهابي.
كما قال العثمان في لقاء على "راديو أورينت إنه حاول خلال محادثته للشبيحة أن يضبط نفسه، لكي يستدرجهم بالكلام، مؤكداً أن الشبيح حسين يقيم بمنطقة الفاتح في إسطنبول، وأما أصحابه الشبيحة الذين أضافهم إلى البث أيضاً، تبين أنهم من تجار المخدرات والبشر ومروجي الدعارة".
ووفقاً لناشطين، فإن "الشخص الذي ظهر في الفيديو (صاحب اللحية)، يدعى ناصر بدراني وأنه بحسب الفيديوهات التي نشرها على منصات التواصل، فقد تبين أن هناك علاقة وطيدة بينه وبين الشبيح الحسين الذي يذهب إلى سوريا باستمرار لدعم ميليشيا أسد.
ووجه ناشطون خلال السنوات الماضية، دعوات للحكومة التركية من أجل ترحيل الموالين والشبيحة التابعين لنظام أسد من تركيا، بوصفهم معادين لتركيا وشعبها وجيشها، إضافة لكونهم يشكلون خطراً على اللاجئين والمعارضين للنظام.
التعليقات (2)