ميليشيا الأسد تعترف بمقتل مجموعة لها في البادية وتصعيد روسي متواصل على إدلب

ميليشيا الأسد تعترف بمقتل مجموعة لها في البادية وتصعيد روسي متواصل على إدلب
يواصل طيران الاحتلال الروسي تصعيده المكثف تجاه القرى والمناطق السكنية في إدلب لليوم الرابع على التوالي، في حين زادت خسائر ميليشيات أسد وإيران بهجمات مستمرة لتنظيم داعش في مناطق البادية السورية.

وفي التفاصيل، ذكر مراسل أورينت (مناف هاشم) اليوم الثلاثاء، أن الطيران الروسي شنّ غارات مكثفة مع ساعات الصباح على أطراف قرية البارة بريف إدلب الجنوبي، دون معلومات حول الخسائر البشرية أو المادية.

سبق ذلك غارات روسية مكثفة يوم أمس، استهدفت المناطق الحيوية والخدمية بين بلدتي أرمناز وكفر تخاريم بريف إدلب الشمال الغربي وبلدات وقرى أخرى في المنطقة، وأدت لخسائر كبيرة في مزارع تربية الدواجن وغيرها من الممتلكات والمراكز الخدمية.

هجمات وخسائر للميليشيات

وإلى البادية، اعترف الإعلام الموالي بمقتل خمسة عناصر على الأقل وإصابة آخرين من ميليشيا أسد جراء هجوم "كبير" شنّه تنظيم داعش على حافلة تقلّ عناصر الميليشيا في المنطقة (50 كم) شرق المحطة الثالثة بريف حمص التابع للبادية السورية يوم أمس.

دفع ذلك الميليشيا لإرسال تعزيزات عسكرية للبادية بهدف تمشيط المنطقة والتصدي لهجمات جديدة بين محطتي (T2 و T3) بعد الهجوم اللافت على الحافلة العسكرية وأدى لمقتل وإصابة العناصر.

كما قتل عدد آخر من صفوف الميليشيات وخاصة "الحرس الثوري الإيراني" بهجمات صاروخية أخرى لخلايا يعتقد أنها تابعة لتنظيم داعش في بادية دير الزور.

صدام بين التحالف وعناصر الأسد

في حين أجرت قوات التحالف الدولي تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية في قاعدة حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي يوم أمس، تخلل تلك التدريبات إطلاق صواريخ من القاعدة باتجاه بادية دير الزور الشمالية، بحسب شبكة "فرات بوست" المحلية.

على صعيد آخر، ذكرت شبكات محلية منها "فرات بوست" أن حاجزاً لميليشيا أسد اعترض طريق دورية للتحالف الدولي مؤلفة من قوات أمريكية ومنعها من العبور باتجاه ريف القامشلي، ما أدى لنشوب توتر وتلاسن بين الميليشيا وعناصر القوات الأجنبية في قرية الصالحة بريف القامشلي.

وإلى ريف الحسكة، شهدت منطقة تل تمر القريبة من الحدود التركية قصفاً متبادلاً يوم أمس بين الجيش الوطني السوري وميليشيا قسد، حيث استهدف الأول مواقع الميليشيا بالمدفعية الثقيلة في قرى المنطقة المنتشرة فيها دون معلومات عن خسائر بشرية.

اغتيالات متواصلة

أما جنوباً، قتل الشابان (محمد علي البردان) الملقب بـ "أبو علي دوشكا" و(أحمد طراد العودة) الملقب بـ "أبو حذيفة" جراء استهدافهما برصاص مسلحين مجهولين على طريق تسيل عدوان غرب درعا يوم أمس، بحسب تجمع أحرار حوران.

وأشار التجمع إلى أن البردان ينحدر من مدينة طفس وينحدر العودة من بلدة المزيرعة وعملا سابقاً في صفوف فصائل المعارضة قبل أن ينضما إلى لجنة درعا المركزية بعد اتفاق التسوية مع نظام أسد عام 2018.

في حين ألقى مجهولون قنبلة يدوية على منزل المدعو (إبراهيم الصوعة) في الحي الشمالي لمدينة نوى غرب درعا يوم أمس، واقتصرت الأضرار على الماديات بحسب الشبكات المحلية.

التعليقات (2)

    Omar

    ·منذ سنتين 4 أشهر
    لم تكتفي الطائفة العلوية بتدمير سوريا بل جاءت بالمجوس للإستيطان فيها وتهجير سكانها الأصليين احذروا قيادة جبهه النصرة الجولاني جاسوس وحذاء لبشار الأسد سيسلم المنطقة التي يسيطر عليها للروس في أول مواجه. هؤلاء الجواسيس الدولييين من قيادة المعارضة هم سبب فشل الثورة. ولا ندري كيف يحل هذا الإشكال.

    ادلبي حر

    ·منذ سنتين 4 أشهر
    هؤلاء هم الدواعش لم يبق غيرهم يقاتل النظام وينكل به وبالروس والمجوس ... هؤلاء من تتهمونه يااورينت بالعمالة ..هؤلاء من يسكنون الصحراء ليقاتلوا المجرمين وينتقموا للضعفاء والمضطهدين ... سيقفون خصومكم يوم القيامة فاستعدوا لذلك اللقاء
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات