وقال مراسل أورينت نت في دير الزور زين العابدين العكيدي إن خلايا يُعتقد بانتمائها لتنظيم داعش شنت هجوماً مباغتاً يوم أمس على حاجز المحطة قرب بلدة الكشمة شرق دير الزور، ما أدى لمقتل 3 عناصر من الفرقة 17 وأسر ضابط أيضاً.
ونشرت صفحات على منصات التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً يُظهر عدداً من قتلى ميليشيا أسد في الموقع الذي استهدفه الهجوم، وذلك بعد وصول تعزيزات إلى المكان وانسحاب عناصر التنظيم.
وعقب ذلك بساعات استهدف التنظيم نقاطاً لميليشيا أسد والحرس الثوري الإيراني في بادية الدوير شرق دير الزور أيضاً، ما أدى إلى مقتل عنصرين من الفرقة 17 وعنصرين آخرين يتبعان ميليشيا الدفاع الوطني في البوكمال.
كما وقع عدد من القتلى والأسرى في صفوف ميليشيا أسد بكمين لداعش في بادية البوكمال في منطقة T2، بالتزامن مع هجوم آخر للتنظيم في منطقة حميمة ببادية الميادين، أسفر كذلك عن وقوع قتلى من النظام.
وفي بادية تدمر الشمالية، أفاد مراسلنا بفقدان ميليشيا أسد الاتصال مع مجموعة مكونة من 10 عناصر من ميليشيا أسد كانت تنتشر في إحدى نقاط المنطقة.
وعلى وقع تلك الهجمات استنفرت ميليشيات أسد وإيران واستدعت كافة عناصر الدفاع الوطني في مدينة دير الزور، كما استقدمت تعزيزات من البوكمال والميادين نحو البادية ولا سيما في الريف الشرقي لدير الزور، لتندلع اشتباكات استمرت لساعات متأخرة من الليلة الماضية.
وتتعرض ميليشيات أسد وإيران في البادية بين الحين والآخر لكمائن وهجمات خاطفة توقع قتلى وجرحى، يُعتقد بوقوف خلايا تتبع تنظيم داعش وراءها.
وفي 3 من كانون الثاني الحالي، اعترفت ميليشيا أسد بسقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصرها بكمين في البادية السورية.
وأفادت وكالة سانا التابعة للنظام حينها بتعرض حافلة نقل عسكرية لهجوم صاروخي في المنطقة "50 كم" شرق المحطة الثالثة في البادية، تلاه هجوم برشقات من مدفع عيار 23 مم، فيما نقل تلفزيون النظام عن مصدر عسكري بميليشيا أسد أن الهجوم أسفر عن مقتل خمسة عسكريين وإصابة عشرين آخرين بجروح، متهماً تنظيم داعش بالمسؤولية عنه.
التعليقات (3)