آخرهم سيدة تعرضت للاغتصاب.. العصابات اللبنانية تستهدف السوريين وممتلكاتهم

آخرهم سيدة تعرضت للاغتصاب.. العصابات اللبنانية تستهدف السوريين وممتلكاتهم
لا يزال اللاجئون السوريون في لبنان عرضة للقتل والخطف والابتزاز من قبل عصابات عنصرية موالية في الغالب لنظام أسد والميليشيات الحليفة كميليشيا حزب الله، والتي ترفض وجودهم وتتهمهم بأنهم السبب في الأزمة الاقتصادية والمعيشية في البلاد.

   

وبحسب العديد من الوكالات ووسائل الإعلام اللبنانية فقد لوحظ ازدياد عمليات اختطاف رجال أعمال ولاجئين سوريين وفلسطينيين في الفترة الأخيرة، بهدف  الحصول على الأموال عبر طلب الفدية التي غالباً ما تكون مُكلِفة وبالعملة الصعبة، مقابل إطلاق سراح الشخص المختطَف. 

اغتصاب وسلب

ولم تقتصر عمليات الخطف على اللاجئين السوريين المقيمين في لبنان، بل تعدّتها إلى السوريين الموجودين في بلادهم، فوفقاً لما ذكرته صفحة "أخبار اللاذقية" الموالية في فيسبوك، فقد تعرّضت سيدة سورية للاغتصاب والسرقة من قبل شاب لبناني يُدعى "حمزة"، بعد أن استدرجها عبر فيسبوك إلى لبنان وأوهمها بأنه قادر على مساعدتها للسفر خارج البلاد.

 

وأوضحت الصفحة الموالية أن السيدة السورية التي تُدعى "ريتا" تم خداعها من قبل الشاب اللبناني الذي أوهمها بأنه قادر على مساعدتها للسفر إلى أستراليا برفقة أولادها، حيث حضرت مع ولديها والتقت به عند نقطة "المصنع"، بحسب اتفاق سابق معه، ثم استقلّت سيارته برفقة شخص آخر ليوصلاها إلى منزل السفير الأسترالي الذي ادّعى معرفته به، في حين ركب الولدان سيارة أجرة إلى بيروت.

وتابعت "أخبار اللاذقية" أن السيدة السورية شعرت بعد ذلك بعدم الطمأنينة حين سلك الشابان طريقاً ترابية غير مأهولة، وحين توقفت السيارة حاولت الهرب إلا أن “حمزة” أمسكها وضربها ثم قام باغتصابها وسرق منها سلسلة وخاتماً وخلخالاً ذهبيات، وبعض النقود والأوراق التي كانت بحوزتها ثم تركها وغادر المنطقة، وبعد الحادث قامت فرق الأمن اللبناني بعرض صور المشتبه بهم على "ريتا"، حيث تعرفت إلى الجاني الذي تبيّن بعد ذلك أنه يدعى (وليد.م).

خطف لاجئين سوريين في لبنان

وأظهر مقطع فيديو نشرته صفحة "وينية الدولة" اللبنانية في وقت سابق من شهر آب الماضي، قيام مجموعة من الشبان اللبنانيين في مدينة زحلة بالبقاع، باختطاف سوريين اثنين وتكبيلهما ثم إدخالهما في السيارة التي يقودونها عنوةً، والتوجّه بهما إلى جهة مجهولة، وبيّنت الصفحة أنّ الخاطفين طالبوا ذوي الشابّين بدفع مبلغ ألفي دولار للإفراج عنهما.

وقبل هذا الحادث بأيام نشرت "أورينت نت" خبراً عن تعرض 5 لاجئين سوريين للخطف أيضاً من أمام سفارة نظام أسد في بيروت بعد استدراجهم إليها، ليتبيّن لاحقاً وتحت الضغط أن مخابرات الجيش اللبناني هي من وقف وراء تلك العمليات.

بيان الأعلام الرسمي 

وذكر موقع لبنان 24 نقلاً عن "الوكالة الوطنية للإعلام" أن العديد من حالات الخطف وقعت مؤخراً، منها خطف الفلسطيني "ق.ل" (54 عاماً) من قبل مجهولين أثناء قدومه إلى منطقة الهرمل، ولم يتم إطلاق سراحه حتى دفع فدية مقدارها 2000 دولار، ومنها أيضاً خطف رجل الأعمال عباس الخياط منذ نحو 10 أيام في منطقة قريطم - بيروت.

من جهتها أوضحت شعبة العلاقات العامة في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيان لها، تفاصيل اختطاف المواطن (م. أ. س) فلسطيني الجنسية من محلة طريق المطار، واقتياده إلى بعلبك، حيث اتصل الخاطفون بزوجته طالبين فدية مالية قدرها 150 ألف دولار لقاء تركه.

التعليقات (2)

    عمر عبدالله جمول

    ·منذ سنتين 3 أشهر
    قلناها مرارا وتكرارا :نحن نذبح في لبنان ونغنصب ونعتقل ونعذب بيد سنية وشيعية ومسيحية مرتهنة لإيران والولي السفيه فأين أحرار العالم ؟ بدنا المعتقلين في سجون لبنان

    mahmood

    ·منذ سنتين 3 أشهر
    {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُواْ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِير* الَّذِينَ أُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَن يَقُولُواْ رَبُّنَا اللَّه ُوَلَوْلاَ دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِىٌّ عَزِيزٌ*
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات