تصرف لاجئ سوري مبتور القدمين رفض جائزة مالية كبيرة يفاجئ إعلاميا شهيرا (فيديو)

فاجأ لاجئ سوري معاق يعمل ببيع المناديل الورقية في أحد شوارع القاهرة، الإعلامي المصري المعروف "علي فايز"، عندما رفض أن يقبل منه نقوداً دون مقابل بحجة المساعدة، مؤكداً أنه سيضعها كلها في المساجد كتبرع منه للفقراء، على الرغم من حاجته الشديدة لها.  

وخلال مقابلة تلفزيونية له على برنامجه الشهير "طريق الخير" يُنشَر على اليوتيوب، التقى الإعلامي المصري "علي فايز" الذي يُدعَى (مذيع الغَلابة) باللاجئ السوري "غانم" الذي يعمل في مصر لكفاية نفسه وعائلته، على الرغم من وضعه الصعب، حيث إنه لا يتحرك إلا على كرسي كهربائي كونه مبتور القدمين.

وكعادته في برنامجه الشهير الذي تخطّى مليار مشاهدة، ويُعرَض على عدة قنوات منها قناة "المحور" المصرية، قام "فايز" بطرح سؤال بسيط على اللاجئ السوري "غانم" من أجل أن يقدّم له مساعدة مالية كبيرة بحجّة فوزه بالمسابقة، لكن اللاجئ السوري رغم إجابته الصحيحة وفوزه بالمسابقة، لم يقبل أن يأخذ النقود مطلقاً، الأمر الذي فاجأ الإعلامي المعروف وجعله مدهوشاً بسبب عزة النفس الكبيرة للاجئ.

وبحسب الفيديو المنتشر على موقع اليوتيوب رفض السوري "غانم" المال دون مقابل، وأكد للمذيع المصري أنه سيتبرّع به للمسجد من أجل الفقراء والمحتاجين، وأنه لا يقبل مالاً من دون أن يتعب به، فعلى من يريد إعطاءه مالاً أن يشتري منه مناديل ورقية، وبالرغم من إصرار مذيع الغلابة على تقديم جائزة للاجئ السوري، إلا أنه فوجئ برفضه الشديد وعزة نفسه الكبيرة، الأمر الذي أدهش حتى الناس الذين يقفون بقربه.

وعقب انتشار الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لاقى تفاعلاً كبيراً بين الناس في مصر، وحقّق آلاف المشاهدات خلال ساعات من عرضه، في حين اعتبر بعضُ المعلقين أن هذا اللاجئ السوري مثال كبير للأخلاق وعزة النفس، وأنه أعطى درساً كبيراً للأصحّاء قبل المُعاقين في الصبر وحُسن الخُلق، ويُعدّ نموذجاً رائعاً لكل اللاجئين.  

يُذكر أن برنامج (طريق الخير) الذي يقدّمه الإعلامي المصري "علي فايز" من أكثر البرامج جماهيرية على السوشيال ميديا، وخاصة فقرة "صندوق الجوائز" التي تصوَّر في الشارع ويتم فيها توزيع الهدايا والجوائز على المواطنين، كما حقق نسب مشاهدة تخطت المليار، وتم عرضه على عدة قنوات منها (العاصمة، الحدث، Ltc، المحور). 

التعليقات (2)

    يارب العزة

    ·منذ سنتين شهرين
    فرجك ونصرك لنا ولكل محتاج ومضطر اللهم انصرنا على الضالمين ولا تجعلنا منهم

    SOMEONE

    ·منذ سنتين شهرين
    شخص مثل هذا الرجل يضرب مثلاً رائعاً في الاستقامة و عزة النفس و يأخذ الغريب فكرة أن كل السوريين على شاكلته من الصلاح و حسن الأخلاق و هي سمعة طيبة و لاشك .لكن يأتي بعد ذلك واحد أو أكثر من الزعران الذين حالفهم الحظ بالهجرة خارج سوريا و يرتكبون عملاً مشيناً و إذ بهم يشوهون سمعة السوري و يظن الغريب أن كل السوريين زعران!!
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات