واعتقلت الشرطة الباكستانية الشاب علي زين البالغ من العمر 18 عاماً، الذي اعترف بقتله لوالدته وشقيقتيه وأحد أشقائه، حيث أكد خلال استجوابه أنه قام بفعلته بسبب تأثره الشديد بلعبة "ببجي"، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
وبحسب الشرطة، فإن مرتكب الجريمة كان يعيش في عزلة تامة داخل غرفته وكان مدمناً على لعبة ببجي.
من جانبها، نقلت صحيفة "داون" عن مسؤول في الشرطة قوله، إن الشاب "أطلق النار على أفراد عائلته، معتقداً أنهم سيعودون إلى الحياة كما الحال في اللعبة، لكنه تفاجأ بعدم ذلك.
منع لعبة "ببجي"
وبعد الجريمة دعت الشرطة الباكستانية أمس الإثنين، إلى منع لعبة "ببجي"، بعدما أقرّ شاب بأنه قتل أربعة من أفراد عائلته تحت تأثير هذه اللعبة العنيفة.
وكانت الهيئة الناظمة لقطاع الاتصالات في باكستان، قد منعت لعبة "ببجي" سابقاً لفترة مؤقتة، إثر شكاوى من الجمهور بشأن العنف الشديد فيها، كما مُنعت اللعبة بصورة مؤقتة أو دائمة، في بلدان أخرى بينها الصين والهند.
وللعبة آثار نفسية خطيرة على بعض لاعبيها، وبحسب صحيفة The Guardian البريطانية، فإن أضرار لعبة "ببجي" تتجاوز الأضرار العادية للألعاب الإلكترونية، فاللعبة تشجّع على القتل، ولها آثارها النفسية السيئة، لأنها ترفع من معدلات التوتر لدى اللاعبين طوال فترة المعركة.
التعليقات (4)