قتلى لميليشيات إيران في البادية.. والبرد ينهي حياة طفلتين في الشمال السوري

قتلى لميليشيات إيران في البادية.. والبرد ينهي حياة طفلتين في الشمال السوري
قتل وأصيب عدد من الميليشيات الإيرانية بهجمات جديدة طالت أرتالهم في مناطق البادية السورية خلال الساعات الـ 24 الماضية، فيما تعرضت مواقع ميليشيا قسد لغارات جوية بالقرب من الحدود التركية، وأسفرت عن خسائر بشرية في صفوفها، في وقت سجلت مخيمات النازحين ضحايا من الأطفال مجدداً جرّاء البرد الشديد والأوضاع الإنسانية المتردية.

وفي التفاصيل، ذكرت مصادر محلية لأورينت نت، أن هجوماً لمجهولين يُعتقد أنهم من تنظيم داعش، استهدف رتلاً لميليشيا "الحرس الثوري الإيراني" يوم أمس أثناء خروجه من مدينة السخنة بريف حمص باتجاه مدينة تدمر.

وأضاف المصدر أن اشتباكات اندلعت عقب الهجوم بين المجهولين وعناصر الميليشيات الإيرانية، وأسفر عن مقتل وإصابة نحو 7 عناصر من "الحرس الثوري"، ونقل الجرحى إلى مشفى تدمر الوطني وبعضهم بحالة حرجة.

في الأثناء، ذكرت شبكات محلية منها "فرات بوست" أن نقطة لميليشيا "لواء القدس الفلسطيني" تعرضت لهجوم بألغام أرضية في بادية المسرب غرب دير الزور يوم أمس، وتحول الأمر لاشتباكات مع تنظيم داعش في المنطقة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر وإصابة آخرين من الميليشيا بينهم قيادي يدعى "أبو دياب".

خلافات بين الميليشيات

وفي سياق متصل، شهد معبر السكك الحدودي قرب مدينة البوكمال، اشتباكات بين ميليشيا "حزب الله" العراقي وميليشيا "كتائب سيد الشهداء" بسبب خلافات بين الطرفين حول عمليات تهريب المخدرات والبضائع الأخرى بين سوريا والعراق، الأمر الذي وصل لإغلاق المعبر أمام الطرفين.

وأوضحت "فرات بوست" أن سبب الخلاف يرجع لاتهامات متبادلة بين الميليشيات تتعلق بإبلاغ بعض قيادات "ميليشيا "سيد الشهداء" عن شحنة مخدرات تابعة لـ "حزب الله العراقي"، والتي أدت لمصادرة شحنة المخدرات من الجانب العراقي.

إعدام معتقلين

على صعيد آخر، ذكرت الشبكات المحلية أن مستشفى دير الزور الخاضع لسيطرة نظام أسد، سلّم الأهالي جثثاً لعدد من السجناء الذين أُعدموا فجر أمس داخل السجن بتهم وقضايا مختلفة، دون توضيح تفاصيل أخرى حول أسباب اعتقالهم وتاريخه.

غارة جوية على قسد

وإلى الحسكة، تعرضت نقطة عسكرية لميليشيا قسد لغارة جوية من طيران يعتقد أنه تركي ليلة أمس، بالقرب من قرية (تقل تقل) بريف مدينة المالكية الجنوبي، وأسفرت الغارة عن مقتل خمسة عناصر وإصابة آخرين بجروح بحسب الشبكات المحلية ومنها "الخابور".

فيما واصلت قسد تشييع قتلاها الذين سقطوا باشتباكات سجن غويران ضد تنظيم داعش خلال الأيام الماضية، في وقت استمرت الميليشيا بعمليات الاعتقال التي طالت عدداً من المدنيين في دير الزور والحسكة والرقة.

وذكرت شبكات محلية منها "الخابور" أن الميليشيا نفذت حملات مداهمات واعتقالات يوم أمس في حيي خشمان والصالحية بمدينة الحسكة تحت ذريعة البحث عن خلايا لتنظيم داعش، إضافة لاعتقال آخرين في الرقة وبينهم نساء لإجبار أقاربهم على تسليم أنفسهم.

على صعيد مختلف، تعرض ما يعرف بـ "مجلس عشائر البوكمال" التابع لميليشيا قسد، تعرض لإهانات لاذعة من قيادي في الميليشيا يدعى "هفال باهوز" في مقر الأمن بمدينة هجين بريف دير الزور الشرقي.

وذكرت "فرات بوست" أن وجهاء وشيوخ المجلس أصدروا بيانا طالبوا قسد بمحاسبة القيادي ونقله إلى مكان آخر، بعد شتمهم بأبشع الألفاظ التي "تخدش الحياء العام"، بحسب تعبيرهم.

ضحايا البرد

وإلى الشمال السوري، وثّق فريق "منسقو الاستجابة" وفاة طفلتين رضيعتين يوم أمس بسبب البرد الشديد في مخيمات النازحين، وهما (الطفلة فاطمة محمد عيد 7 أيام، والطفلة آمنة محمد سلامة شهرين)، وسط أوضاع إنسانية مأساوية يعانيها معظم النازحين في مخيمات المنطقة.

اغتيالات جديدة

وجنوباً، في درعا وقعت عمليات اغتيال جديدة وسجلت ضد مجهولين، الأولى كانت باغتيال الشاب محمود محمد جابر قلوش برصاص مسلحين في مدينة الحراك، وعمل سابقاً في صفوف فصائل المعارضة قبل اتفاق التسوية عام 2018.

كما قتل الشاب طلال المنضوري جراء استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين فجر أمس في بلدة المزيريب، وذكر تجمع أحرار حوران أن طلال يعمل لمصلحة ميليشيا الأمن العسكري، وسابقاً كان ضمن صفوف فصائل المعارضة قبل اتفاق التسوية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات