"مشان الله لا تضربوني"..صرخات الطفل فواز القطيفان تمزق قلوب السوريين (فيديو)

"مشان الله لا تضربوني"..صرخات الطفل فواز القطيفان تمزق قلوب السوريين (فيديو)
أظهر مقطع مصور  طفلا سوريا صغيرا من درعا مختطف منذ 3 أشهر، وهو يتعرض للتعذيب والضرب بغية إجبار ذويه على دفع مبلغ كبير من المال لقاء إعادته إليهم.

ابتزاز للحصول على فدية

ونشرت عصابة الخطف المجهولة في محافظة درعا (الخاضعة لسيطرة مليشيا أسد منذ 4 سنوات)، فيديو يظهر قيام أشخاص بجلد الطفل “فواز محمد القطيفان” (6 سنوات) للضغط على أهله في بلدة إبطع بريف درعا، بدفع المبلغ المطلوب لإطلاق سراحه وهو 500 مليون ليرة سورية، أي ما يعادل حوالي 140 ألف دولار.

ويظهر في الفيديو الطفل، وهو يتعرض للضرب المبرح بما يبدو أنه حزام جلدي، هو مستلقٍ على سرير، وعارٍ إلا من ملابسه الداخلية، ويبكي ويتوسل لخاطفيه أن يتوقفوا عن ضربه، قائلا: "مشان (من أجل) الله لا تضربوني".

وكان شهود عيان قد ذكروا أن ملثمينِ كانا يستقلان دراجة نارية قد اعترضا طريق الطفل وشقيقه في تشرين الثاني/نوفمبر العام الماضي، وهما في طريقهما إلى المدرسة ليخطفوه وينطلقوا به بعيدا إلى جهة غير معلومة.

مناشدات لتحرير الطفل

بدورهم أطلق ناشطون في درعا هاشتاغ حمل عنوان ” #أنقذوا_الطفل_فواز_القطيفان ” للمساهمة في البحث عن الطفل “القطيفان” وإعادته إلى ذويه في بلدة إبطع.

وتفاعل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الهاشتاغ، مبدين تضامنهم مع عائلة الطفل، وسط اتهامات لعناصر موالية للنظام وميليشياته باختطاف الطفل بغية الوصول إلى الثراء السريع، إضافة لاتهامات بالتقصير من قبل أجهزة أسد الأمنية في تحريره.

وفي 19 كانون الأول 2021 أطلقت عائلة الطفل “فواز القطيفان” نداءً إنسانياً لأهالي محافظة درعا ومغتربيها، من أجل مساعدتهم في جمع “مبلغ الفدية” الذي طالبت به العصابة الخاطفة لقاء إعادة طفلهم المختطف منذ 2 تشرين الثاني 2021.

وجاء في المناشدة التي أطلقتها العائلة “نناشدكم أهالي حوران ونناشد كل فاعل خير من داخل حوران الخير وخارجها، بتقديم المساعدة وتفريج الهم عن ذوي الطفل ومد يد العون من خلال التبرع في سبيل إعادته إلى بيته وإسعاد والديه برجوعه، وهذا يتطلب كرمكم وسخاءكم، ونحن على ثقة بكم إخواني بالمسارعة في كشف كربتنا”.

من جهته، ذكر تجمع أحرار حوران أنه وثّق 3 حالات خطف بينهم “طبيب” في محافظة درعا خلال شهر كانون الثاني الماضي، أفرج عن 2 منهم خلال الشهر ذاته، حيث لوحظ بإحدى الحالتين دفع فدية مالية بمبلغ مالي كبير للجهة الخاطفة مقابل الإفراج عنه، فيما لايزال مصير “الطبيب” مجهولاً حتى الآن.

 

وتشهد محافظة درعا فلتاناً أمنياً منذ سيطرة النظام عليها في تموز 2018 بموجب اتفاق التسوية الذي وقعته مع فصائل الجيش الحر بضمانة روسية، حيث انتشرت بشكل كبير عمليات الاغتيالات والقتل، وعمليات النهب والتشليح، بعد تحويل المحافظة إلى مركز لصناعة وتهريب المخدرات وتسهيل النظام وميليشيات حزب الله تداوله بين الشباب.

التعليقات (5)

    SOMEONE

    ·منذ سنتين شهرين
    منذ استولى البعث على الحكم في سوريا و مع تصفية و استبعاد السنة من الحكم بات كل شيء للعلويين الجائعين الذين جاؤوا من القرى من وراء البقر وبسبب تربيتهم اللا دينية فهم يفعلون أي شيء دون الإيمان بوجود خالق يحاسب على أعمالهم الدنيئة و هكذا باتت سوريا حاميها حراميها الخارجون على القانون هم أنفسهم المتنفذون في السلطة فقطاع الطرق و المجرمون هم من المخابرات و رجال الشرطة و الجيش لأن هؤلاء العلويون الطائفيون باتوا يسيطرون على كل شيء و يريدون نهب كل شيء!!

    محمد نزال

    ·منذ سنتين شهرين
    الإجرام بدم هؤلاء النصيريين قطاع الطرق،حيث استهل الهالك حافظ الكلب عهده بمجازر تقشعر منها الابدان،ضد علماء المسلمين السنة ومن له ميل للدين ،وحارب جميع مظاهر التدين ،واستبدلها بالمواخير ونوادي الخلاعة وكل ما يفسد الشعب وعقيدته ،ثم جاء ابن الهالك فسار على نهج والده في الإجرام والقتل،وبخاصة بتوحيد الحقد الصفوي مع الحقد النصيري.

    محمد السوري

    ·منذ سنتين شهرين
    الموضوع ليس سنة ولا شي رغم ان السنة مستهدفون اولا ، انما عصابة اذاقت الامرين لكل المكونات السورية ما عدا الطائفة العلوية ، نظام شرس فاشي حقير ، انا اعاتب الذين صدقوا بشار المعتوه الذي دعا الى الاصلاح والتحديث عام 2000 زيفا وكذبا كيف لوريث فاشي الا يكون فاشيا والبقية انتوا تعرفوها ولكم مودتي

    ABO BACKER

    ·منذ سنتين شهرين
    هذه هي فعلة المجوس الحاقدين على أهل السنة والعلويين وحميرهم السنة البعثيين . لوطبقنا شرع الله والعدل لعشنا في جنة ولأكلنا من فوقنا ومن تحتنا أي لرزقنا الله من السماء والأرض بدون حساب ولكن أبى الإنسان إلا أن يسير في درب الشيطان فأصبحت معيشته ضنكى. عقوب الخطف هي الموت البطيئ . إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم.

    انس

    ·منذ سنتين شهرين
    حسبيا الله ونعم الوكيل كل التسويات التي يقوم به النظام من اجل السيطرة على الشباب السوري عن طريق المخدارات التى اصبحت متوفرا اكثر من الخبز
5

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات