قصص صادمة.. تجارب غير أخلاقية على أولاد أيتام وحقن بالغين بخلايا سرطانية حية

قصص صادمة.. تجارب غير أخلاقية على أولاد أيتام وحقن بالغين بخلايا سرطانية حية
على الرغم من أن هدف التجارب العلمية خدمة البشرية بالمُجمل، إلا أن بعض هذه التجارب يندرج ضمن تجارب علمية مشبوهة وغير موثوقة أخلاقياً.

وهناك الكثير من القصص التي تتحدث عن تجارب علمية متوحشة، منها ما قام به اختصاصي أمراض النطق الأمريكي ويندل جونسون الذي يعانى حالة من التلعثم الحاد في وقت مبكر من طفولته، لذلك قرر إيجاد تطوير علاج لهذا المرض بأي ثمن.

وخلال تجربته، افترض جونسون أن التلعثم عند الأطفال يمكن أن يتأثر بعوامل خارجية في أثناء مراحل النمو المبكرة بالطفولة، مثل التعزيز السلبي أو الانتقاد والتوبيخ.

وفي هذا السياق، أجرت طالبة الدراسات العليا ماري تيودور وتحت إشراف جونسون، تجارب علمية باستخدام 22 طفلاً من دار أيتام مدينة "آيوا".

وتلقى نصف الأطفال التعزيز الإيجابي لكي يتمكنوا من النطق السليم للكلام عند الحديث، في حين تعرض النصف الآخر من الأطفال للسخرية والانتقاد عند حديثهم، سواء أكانوا يتلعثمون بالفعل أم لا لتجربة ما إذا كان السلوك سيؤدي لنتيجة في قدرة الطفل على الكلام.

وبحسب مجلة Discover العلمية، أدى هذا السلوك المُشين إلى تفاقم مشاكل الكلام عند الأطفال الذين تلقوا ردود فعل سلبية من انتقادات وسخرية وتوبيخ.

حقن خلايا السرطانية 

وخلال الخمسينات والستينات من القرن الماضي، أجرى عالم الأورام في معهد سلون كيترينج الأمريكي، تشيستر سوثام، التجارب العلمية غير الأخلاقية لمعرفة كيفية تفاعل أجهزة المناعة لدى المصابين عند تعرضهم للخلايا السرطانية.

ومن أجل معرفة ذلك، قام بحقن خلايا سرطانية حية في المرضى بدون إذن منهم أو إخطارهم بتبعات هذه العملية الخطيرة على صحتهم، بحسب موقع CNN.

وحتى عندما تم أخذ الموافقة من مرضى بعينهم، غالباً ما كانت التفاصيل المتعلقة بالطبيعة الحقيقية للتجربة سرية وغير واضحة أو صريحة النتائج والمخاطر.

وقد أجرى سوثام أول تجربة على مرضى السرطان المصابين بأمراض عضال، والذين كان يسهل الوصول إليهم في العيادات والمستشفيات.

وكانت نتيجة الحقن نمو العقيدات السرطانية لدى المصاب، ما أدى إلى معاناتهم من الورم الخبيث.

تجارب على سجناء غواتيمالا

وفي 2010 أصدرت حكومة الولايات المتحدة اعتذاراً رسمياً لغواتيمالا بحسب وكالة رويترز للأنباء، بسبب التجارب التي أُجريت هناك في الأربعينات من القرن الماضي، والتي تضمنت إصابة السجناء والأفراد المصابين بأمراض عقلية بمرض الزهري لأغراض بحثية، دون موافقة أو علم هؤلاء الضحايا أو ذويهم فيما يشاركون فيه، أو إخطارهم بالتبعات الصحية لاحقاً.

طبيب يستخدم البشر فئران تجارب

قام ألبرت كليغمان  طبيب الأمراض الجلدية بجامعة بنسلفانيا، بحسب موقع Micro Health. بتجارب مشينة على السجناء، والتي بدأت في عام 1951 واستمرت لنحو 20 عاماً دون أي مواقف حكومية رسمية ضده.

وفي التجارب، كان كليغمان يترك السجناء يعانون من الألم والندوب، حيث استخدمهم كمواضيع دراسية في التئام الجروح وعرّضهم لمزيلات العرق ومساحيق القدم ومزيد من المستحضرات الكيميائية ومستحضرات التجميل.

كما حاول كليغمان ذات مرة، دراسة تأثيرات مادة الديوكسين الكيميائية لأغراض بحثية على 75 نزيلاً في سجن هولمزبيرج في بنسلفانيا، حيث دفع مبلغاً صغيراً للسجناء مقابل مشاركتهم، ولكن لم يقم بإخبارهم بالآثار الجانبية المحتملة التي كان من بينها الحروق والتسمم.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات