جاء ذلك في منشور كتبه إبراهيم عبر صفحته على فيسبوك، الثلاثاء.
وتحدث “إبراهيم”، بطريقة مبطّنة عن تعرّضه للتهديد من قبل مخابرات أسد قائلا إن “التهديد يأتي بنتيجة مع الشخص الذي لا زال لديه بعض الأحلام والأمنيات والطموحات والآمال، أمّا اليائس فلا ينفع التهديد معه لأنه يعيش في وضع نفسي ومعنوي ومادي أسوأ بكثير من الوضع الذي تهدّده به”.
وأضاف: “اليائس يا سادة بحاجة إلى حضن، إلى احترام، إلى احتواء، إلى طبطبة، إلى مساعدة، إلى حلول..”.
وتابع: “معظم الذين انتحروا أو حاولوا الانتحار كان اليأس هو السبب الرئيسي في انتحارهم، فهل تتوقعوا أن ينفع التهديد بالموت مع إنسانٍ يقف أساساً على حافة الهاوية ليرمي نفسه ؟!!”.
ورغم لهجة اللامبالاة التي تحدث فيها إبراهيم وأن من يريد الانتحار واليائس لا تهمه التهديدات إلا أنه ومع بدء تفاعل المتابعين مع المنشور الساخط على الأوضاع الاقتصادية التي تسبّب بها نظام أسد، سارع إبراهيم إلى حذف المنشور، فكيف يفكر في الانتحار ويدعي عدم الخوف من تهديد المخابرات ثم يحذف المنشور؟!
وقبل أيام، لجأ إبراهيم إلى نفس الطريقة للتنفيس عن غضبه، حيث كتب منشوراً على فيسبوك انتقد فيه لقاء رأس النظام بشار أسد بزميلته الموالية سلاف فواخرجي وزوجها وائل رمضان دون أي مبرر، ليقوم بحذفه بعد ذلك وكتابة آخر أعلن فيه أنه بصدد التوقّف عن الكتابة حول قضايا الشأن العام، خوفاً على ما يبدو من الملاحقة الأمنية وسوط "قانون الجرائم الإلكترونية".
وبين الحين والآخر يشتكي إعلاميون وممثلون موالون لميليشيا أسد من الأوضاع المعيشية والمضايقات في مناطق سيطرته، متجاهلين مسؤولية بشار الأسد المباشرة عن الدمار والأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تعيشها البلاد.
التعليقات (16)