وفي التفاصيل، أفادت مصادر خاصة لـ"أورينت نت"، باختطاف مسلحين مجهولين مجموعة مسلحة من 8 عناصر تابعين للميليشيات الإيرانية في بلدة الصالحية بريف البوكمال في دير الزور، وقد عُثِر في وقت لاحق على جثث اثنين من العناصر في المنطقة.
أدى ذلك لاستنفار الميليشيات في المنطقة بحثا عن المنفذين وفي محاولة للعثور على عناصرها وتحصين نقاطها، بحسب المصادر، التي أكدت أن الميليشيات أعلنت عن مكافأة مالية مقابل الإدلاء بمعلومات حول الفاعلين.
هجمات على مواقع قسد
جاء ذلك بالتوازي مع هجمات نفذها تنظيم داعش ضد ميليشيا قسد في دير الزور، وأدت لمقتل عدد من عناصر الميليشيات وإصابة آخرين، في عمليات اعتبرها التنظيم "ردا على مقتل أطفال ونساء برصاص قسد في مخيم الهول بريف الحسكة قبل أيام.
وزعم التنظيم عبر وكالة أعماق التابعة له، اليوم، أنه نفّذ عملية "نوعية" عبر تسلّل مقاتليه إلى داخل مقر لميليشيا قسد في بلدة الشحيل شرق دير الزور، وأنهم "تمكّنوا من أسر وقتل خمسة عناصر من الميليشيا بطلقات مسدس"، إضافة لاستيلائهم على بنادق وذخائر وأغراض عسكرية قبل أن يُضرموا النيران بالمقر وينسحبوا.
كما تحدث التنظيم عن هجوم آخر أسفر عن مقتل وإصابة عنصرين من قسد ووقوع خسائر "كبيرة" جراء هجوم على ثكنة عسكرية للميليشيا في بلدة ذيبان شرق دير الزور، بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية.
وفي السياق، ذكرت شبكات محلية، منها "فرات بوست" أن مقاتلاً من صفوف "داعش" فجّر نفسه بحزام ناسف في مقبرة غويران جنوب الحسكة، بعدما حاصرته مجموعات من "قسد".
وفي إدلب، قال الدفاع المدني في منشور على فيسبوك: "انتهت فرقنا بعد عمل استمر أربع ساعات من انتشال جميع العالقين تحت أنقاض منزلهم على أطراف مدينة إدلب والذي انهار مساء الأربعاء 9 شباط، وتمكنت فرقنا من إنقاذ 3 أطفال ووالدهم، فيما توفي باقي أفراد العائلة، (3 أطفال ووالدتهم)".
حملة مداهمات
وإلى درعا، فقد قُتل "شادي بجبوج" الملقّب بـ "العو" القيادي في مليشيا محلية تابعة للأمن العسكري جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء مروره بسيارته بالقرب من مفرق خربة غزالة بمدينة درعا.
كما أطلق مجهولون النار على شاب مدني في مدينة نوى بالريف الشرقي ما أدى لمقتله، في حين داهمت قوات أسد عدة منازل في المدينة، واعتقلت شاباً كان يعمل في صفوف الجيش الحر قبل سيطرة نظام أسد على المحافظة.
فيما استهدف مجهولون دورية لقوات أسد على الطريق الواصل بين بلدتي صيدا والنعيمة بالريف الشرقي بعبوة ناسفة، ما أدى لسقوط جرحى.
وفي الرقة، قُتل عنصر من "قسد" جراء انفجار لغم أرضي في محيط مدينة عين عيسى بالريف الشمالي، بينما توفيت طفلة جراء انفجار مقذوف حربي من مخلفات المعارك في محيط بلدة السبخة بالريف الشرقي.
خسائر لقسد
تعرضت مليشيات قسد لخسائر متنوعة في العديد من مناطق سيطرتها، فقد ذكرت وحدة الإستخبارات في مديرية الأمن بمدينة عفرين أنها ألقت القبض على مجموعة أمنية مؤلفة من 3 نساء ورجل يتبعون لميليشيا قسد الإرهابية، وضبطت معهم أحزمة ناسفة وعبوات معدة للتفجير.
فيما انتحر شاب يدعى "علاء جلال الخضير" بإطلاق الرصاص على نفسه وهو عنصر في ميليشيا قسد في بلدة الصور بريف دير الزور، وقتل آخر جراء انفجار لغم أرضي في محيط مدينة عين عيسى شمال الرقة.
وفي الحسكة، استهدف الطيران المسير التركي بغارة جوية سيارة يعتقد أن بداخلها قيادي من ميليشيا قسد في محيط مدينة عامودا شمال الحسكة، فيما أعلنت وزارة الدفاع التركية تحييد 9 عناصر من الميليشيا في منطقة عملية درع الفرات شمالي سوريا.
التعليقات (2)