وقالت صفحة "جيفارا طرطوس" الموالية إن مشفى الأسد الجامعي بدمشق يتستر على طبيب يدعى تيسير مرعي يحمل شهادات مزورة، ويزعم أنه خريج جامعات أوكرانيا.
وأضافت أن المشفى وبعد ملاحظة ارتفاع عدد الوفيات بتخصصه، اكتشف أن شهادتي الطب والتخصص اللتين يحملهما الطبيب مزورتان.
ورغم تحويل ملف الدكتور المزعوم إلى الرقابة والتفتيش إلا أنه تم إغلاق القضية بعد دفع أموال طائلة وبتدخل مباشر من والد زوجته الذي يحمل رتبة لواء سابق، ليواصل الطبيب المزيف عمله في المشفى ويحاول الانتقام ممن كشفه.
ووفقاً للمصدر، تسبب هذا الدكتور المزيف بـ 6 حالات وفاة من أصل 20 حالة في سجلّه بالمشفى، فضلاً عن المرضى الذين يستدرجهم للمشافي الخاصة، حيث لا رقابة ولا متابعة ولا محاسبة.
ورغم كل ذلك، لا تزال إدارة المشفى تمنع تعيين أي طبيب بذات اختصاصه إرضاء لعمه اللواء السابق، فيما أكد المصدر أن هناك طبيبين آخرين يحملان شهادات مزورة مصدرها روسيا.
تعاني المشافي العامة في مناطق سيطرة أسد من أوضاع مزرية نتيجة الفساد المستشري والمحسوبيات، رغم الأموال الطائلة التي تنفق عليها.
وسبق أن طالت مدير المشفى المدعو نزار عباس ومقربين منه اتهامات بالفساد وارتكاب تجاوزات قانونية، فضلاً عن التضييق على الكوادر المؤهلة.
وكان مدير المشفى أكد مؤخراً بتوقف عمليات القثطرة القلبية في مشفى الأسد الجامعي، زاعماً أنه لا يعلم سبب عدم توفر مواد القثطرة ولا العقبة التي تعيق وصولها، كما أقر أن المشفى بات يطلب من المرضى شراءها.
التعليقات (6)