وحشية لا تصدق.. موالٍ وزوجته بحمص يحولان منزلهم لفرع أمني للتنكيل بأولادهما

وحشية لا تصدق.. موالٍ وزوجته بحمص يحولان منزلهم لفرع أمني للتنكيل بأولادهما
في حادثة مروعة أشبه بما يحدث في معتقلات ميليشيا أسد، كشفت صفحات موالية للنظام عن قيام مُوالٍ وزوجته في حمص بتعذيب أبنائهما بطرق وحشية.

وذكرت شبكة "حمص الآن" المُوالية، أمس الأربعاء، أن أحد أهالي حي (عشيرة) في مدينة حمص قام بالاشتراك مع زوجته بتعذيب ابنته القاصر وشقيقها المريض.

وأوضحت أن المدعو (خالد . م) وزوجته المدعوّة (ناريمان .خ) أقدما على تعذيب ابنتهما القاصر (إيلين) "تولّد 2005" وشقيقها المريض (إلياس) "تولد 2002" بأدوات تعذيب مؤلفة من (كبل كهربائي مَجذول ــ خرطوم بلاستيك مضغوط).

ووفقاً للمصدر، ثبّت الأبَوان جنزيراً حديدياً "بلنكو" يُستعمل في رفع السيارات في إحدى الغرف من أجل تعليق أبنائهما وضربهم.

كما أقدم الأب على حفر حفرة في منزله من أجل دفن ابنته ناريمان، كما عمد وزوجته إلى وضع أقفال على البراد بقصد تجويعهما، ما أدى لإصابتهما بسوء تغذية وإصابة الطفل بحالة طبّية تسمى "الطفل المضطَهَد".

حادثة العنف الأسري الجديدة تأتي بعد أسبوع فقط على أخرى في حمص كذلك ذهبت ضحيتها طفلة على يد أمها وزوجها.

وذكرت إذاعة "المدينة إف إم" الموالية الخميس الماضي أن طفلة تبلغ من العمر 5 أعوام فارقت الحياة نتيجة ضرب زوج والدتها لها بالعصا.

كما تبيّن أن الطفلة تعرّضت للتعنيف والتعذيب وإحراق جسدها بأعقاب السجائر إلى أن فارقت الحياة، فيما زعمت والدتها أن ابنتها فارقت الحياة نتيجة سقوطها من مكان مرتفع، في محاولة للتستر على الجريمة التي ارتكبتها برفقة زوجها.

وتتكرر الانتهاكات بحق الأطفال بشكل لافت في المنطقة الخاضعة لسيطرة ميليشيات أسد وسط غياب شبه تام للمُساءلة.

وفي شهر كانون الأول الماضي، قُتِل الطفل محمد كمال خباز على يد زوج والدته الشبيح في جريمة وحشية هزت مناطق سيطرة النظام.  

وتصاعدت الجرائم في مناطق سيطرة النظام نتيجة تسليحه أرباب السوابق، وغض الطرف عن انتهاكاتهم مقابل انخراطهم في ميليشياته.

وتسجّل مناطق سيطرة أسد جرائم وجنايات بشكل يومي في ظل سيادة منطق القوة وانتشار السلاح وتقاعس أجهزة أسد الأمنية عن أداء أدوارها وتحوُّلها إلى أدوات لقمع المعارضين.

وكانت منظمة “يونيسف” أكدت مطلع آذار الماضي أن أكثر من 6 ملايين طفل داخل سوريا بحاجة للمساعدة، مشيرة إلى أن العديد منهم “وُلدوا خلال الحرب، ولم يعرفوا في حياتهم سوى النزاع والنزوح والخسارة”.

التعليقات (1)

    بسام فياض

    ·منذ سنتين شهرين
    عفوا على السؤال ....... ولكن كيف عرفتم ان هذا الأب المجرم من الموالين؟؟؟؟؟؟
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات