تعذيب شاب جديد بسجون فيلق الشام وروسيا تعتقل ضباطا لـ"الحرس الجمهوري"

كشف مصادر محلية في الشمال السوري عن حوادث تعذيب جديدة داخل مقر الأمنية التابع لميليشيا فيلق الشام بريف حلب، أما غرباً فقد شنت ميليشيات أسد حملة اعتقالات طالت ضباطاً في قواته بريف حمص، فيما وصلت جثث تابعة لعناصر من ميليشيات أسد إلى أحد المستشفيات بريف الرقة.

تعذيب بأمنية فيلق الشام

ذكرت شبكة احتيملات نيوز عبر معرفها في تلغرام، أنه تم رصد وجود الشاب ضياء (أحمد عمر أيوب) المنحدر من بلدة قبتان الجبل بريف حلب الغربي داخل مقر الإسكان التابع لفصيل فيلق الشام بريف عفرين، مشيرة إلى أن أمنية فيلق الشام قامت باعتقاله قبل ثلاثة أيام بتهم كيدية لا علاقة له بها وقد أوشك على الموت من شدة التعذيب، ووجهت دعوات لمن سمتهم (أصحاب الضمائر الحية) من مختلف المؤسسات والفعاليات التدخل وإنقاذه قبل أن يتم تصفيته وإخفاؤه".

اعتقالات تطال ضباطاً في ميليشيا أسد

ذكرت شبكة عين الفرات أن عناصر يتبعون لفرع الأمن العسكري مدعومين بعناصر من الفيلق الخامس التابع لروسيا داهموا منطقة "الفرقلس" شرق حمص واستهدفوا منازل ضباط وموظفين في المدينة بتهمة العمالة لأذرع أجنبية، حيث تمت مداهمة 7 منازلَ لضباط في الحرس الجمهوري وموظفينَ في مطارَي التيفور والشعيرات بريف حمص، وتم اعتقال 4 منهم، بينما اختفى الـ 3 الآخرون.

وأضافت أن ميليشيا الفيلق الخامس طوّقت خلال ساعات فجر أمس كامل مدينة الفرقلس وقطعت الطرقات الزراعية التي تصلها ببقية القرى حتى تم الانتهاء من عملية الدهم.

جثث عناصر من ميليشيات أسد تصل الرقة

وإلى الرقة، فقد ذكرت مصادر محلية أن جثث أربعة عناصر من ميليشيات أسد، كانوا قد لقوا مصرعهم باشتباكات مع مجهولين يعتقد أنهم تابعون لتنظيم داعش في بادية الرقة الشرقية، وصلت إلى المركز الصحي في مدينة معدان شرق الرقة.

اغتيالات جديدة بريف درعا

وفي درعا، ذكر تجمع أحرار حوران أن الشاب "خالد سلطان المحاميد"، قُتل إثر استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، مشيراً إلى أن الشاب ينحدر من بلدة عتمان شمال درعا ويقطن في بلدة اليادودة منذ 2014، وعمل سابقاً قائد مجموعة في "جيش الثورة" التابع للجيش الحر، ليجري بعدها عملية التسوية في تموز 2018 ولم ينضم بعدها لأي جهة عسكرية.