هجوم مفاجئ على موقع عسكري للنظام بريف دمشق وقتلى من قسد بقصف تركي

قُتل قيادي في ميليشيا الدفاع الوطني وأصيب آخرون بجروح، إثر هجوم استهدف نقطة عسكرية تابعة لهم بريف دمشق، أما شمالاً فقُتِل عنصران من ميليشيا قسد جراء قصف من قبل الجيش التركي شرق حلب.

مقتل قيادي بالدفاع الوطني 

قُتل قيادي في ميليشيا الدفاع الوطني، وأصيب عناصر آخرون بجروح إثر استهداف مجهولين نقطة عسكرية تابعة للميليشيا على أطراف مدينة “النبك” في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق، حيث ذكرت شبكة "صوت العاصمة" أن مجهولين استهدفوا نقطة واقعة على طريق فرعية واصلة بين مدينة “النبك” ومنطقة “الجيدور” المجاورة لها، حيث أسفر عن مقتل القيادي وإصابة ثلاثة آخرين من عناصره، كما تمت إزالة النقطة ونقل المصابين إلى المستشفيات.

قصف تركي على مواقع لقسد

وأفاد مراسل أورينت نت بريف حلب (مهند العلي)، بمقتل عنصرين من ميليشيا قسد وإصابة آخرين بجروح إثر قصف تركي استهدف مواقعهم بريف حلب الشرقي، حيث استهدف الجيش التركي مواقع الميليشيا في قرية الجات شمال منبج بصواريخ حرارية.

مقتل شاب تحت التعذيب

وفي الرقة، قال مراسل أورينت نت (زين العابدين العكيدي)، إن ميليشيا قسد سلّمت أمس جثة الشاب (مصطفى العمر الحمدو) البالغ من العمر 38 عاماً، لأقارب له في قرية الشيخ حسن التابعة لناحية عين عيسى بريف الرقة، حيث قضى تحت التعذيب في سجن علاي في القامشلي بريف الحسكة، مضيفاً أن مصطفى معتقل منذ سنوات، وهو الثاني الذي قُتِل تحت التعذيب خلال شهر، بعد مقتل الشاب يوسف الراشد في سجون الميليشيا قبل 15 يوماً.

ميليشيا إيرانية تُخلي مواقعها في البادية

ذكرت شبكة "عين الفرات" المحلية، أن ميليشيا "فاطميون" الأفغانية، سحبت عدداً كبيراً من عناصرها من مدينة تدمر وريفها بريف حمص الشرقي باتجاه مدينة دير الزور خلال الساعات الماضية دون معرفة الأسباب، حيث تم سحب نحو 300 عنصرٍ من ميليشيا "فاطميون" خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، من مواقع انتشارهم في كل من تدمر وخربة التياس والسخنة في بادية حمص الشرقية، إلى دير الزور دون إيضاح الأسباب، في حين تم نقل 100 منهم إلى داخل الأراضي العراقية.

وأضافت الشبكة أن عملية السحب تمت بتفريغ المقرات والنقاط العسكرية وتسليمها لقيادة الحرس الثوري الإيراني، إضافة لتسليم سيارات الدفع الرباعي والأسلحة الخفيفة التابعة لـ"فاطميون" أيضاً للحرس الثوري.

اغتيال في درعا

وإلى الجنوب السوري، فقد ذكر تجمع أحرار حوران أن  الشاب "محمود يوسف رشيدات أبازيد" (21 عاماً) قُتل وأصيب قريبه الشاب "عبد الله ناظم أبازيد" (23 عاماً) بجروح في منطقة الصدر نتيجة استهدافهما بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين قرب مسجد موسى بن نصير في حي السبيل بمدينة درعا، مشيراً إلى أن الحي يعد أحد معاقل نظام الأسد ويقع ضمنه المربع الأمني، وتنتشر فيه حواجز أمنية لميليشيات أسد.