فراس الأسد يفضح قصة استرداد بشار لأموال باسل من سويسرا ومصدر سرقات العائلة الجديد

فراس الأسد يفضح قصة استرداد بشار لأموال باسل من سويسرا ومصدر سرقات العائلة الجديد

كشف فراس رفعت أسد، تفاصيل جديدة حول كيفية استرداد ابن عمه بشار أموال شقيقه باسل من البنوك السويسرية، بعد وفاته في ظروف غامضة في تسعينات القرن الماضي، إضافة لفضح أساليب السرقة والنهب التي ما زالت تتبعها عائلة أسد، ولا سيما أشقاؤه في سوريا.


وقال فراس عبر منشورات على صفحته في "فيس بوك": “لأبواق النظام الذين يعلقون مدافعين عمّن دمروا سوريا من أجل كرسي و يتهمونني أنا بامتلاك الملايين أو المليارات و بأنني أعيش في قصور ولديّ أسطول من السيارات.. الخ لهؤلاء أقول.. في واحد كان قاعد بلندن (بشار) أجاه تلفون أنو تعال ارجع ع البلد و مر بطريقك على سويسرا شفلنا كيف بدنا نسحب ال 23 مليار دولار يلي تركهم أخوك (باسل).. و راحوا بعدين زوروا بالأوراق و وزوجوها للمحروسة -بنت المثقف الكبير و أخت الأهبل- بمفعول رجعي”.


وأضاف "و تبع لندن (بشار) رجع و زاد على ال 23 مليار دولار على الأقل 30 مليار جديد -هي على الأقل- هي غير المليارات تبع ابن خاله (رامي مخلوف) يلي الحمار الماشي بالطريق بيعرف أنو هدول المصاري مالو فيها ابن الخال غير عشرة بالمية.."


ورغم أنه لم يسمِّ من وصفه بـ "المثقف الكبير ووالد الأهبل"، إلا أنه يقصد بهجت سليمان، سفير أسد في الأردن سابقاً، حيث كشفت تقارير سرّية سابقة أن نظام أسد استطاع استعادة أموال باسل أسد بعد وفاته عام 1994 من البنوك السويسرية بتزويجه (على الورق فقط) من ابنة بهجت سليمان وشقيقة "الأهبل" حيدرة، حيث بلغت تلك الأموال المسروقة من الخزينة السورية أكثر من 20 مليار دولار.


إضافة لذلك، كشف فراس أسد أيضاً عن ثراء عائلة أسد وخصوصاً أشقاءه الذكور في سوريا، من خلال حصولهم على مئات الملايين وبيعهم الآثار السورية المحفوظة بصناديق منذ سنين طويلة، وكذلك شخصيات كانت مقربة من والده رفعت، وسرقت عشرات ملايين الدولارات مثل "فاروق حبّي ووليد جلبنو وحسان وسامر الخيّر وناس كتير غيرهم طلعوا من عند رفعت الأسد بعشرات الملايين من الدولارات لأنو مدوا إيدهم.. بس فراس عمرو ما بمد إيدو".


فضائح نجل رفعت أسد الأخيرة جاءت رداً على اتهامه من قبل مخابرات أسد بسرقة الأموال والثراء الفاحش وغيرها من التهم التي نفاها مطلقاً، وأشار إلى أنه يعيش حياة بسيطة مع عائلته وأولاده الأربعة في منفاه في أوروبا، بعد أن فضّل الحياة البسيطة والفقر على الانصياع لوالده وعائلته.


وختم منشوره برسالة وجّهها إلى مُوالي أسد في سوريا قائلاً: "بدل ما تجوا و تفتروا عليي و ترددوا أكاذيب الأمن و المخابرات و كلاب بيت الأسد بتمنى تنظروا حواليكم و تشوفوا الناس يلي مصت دمكم على مدى خمسين سنة و آخر شي أرسلوا أولادكم إلى حقول الموت و هني أولادهم ضلوا بأحضانهم..اصحوا يا أخوة اصحوا.. أنتم الضحايا و لستم الجلاد".


وسبق أن اتخذ فراس أسد مواقف مناوئة لأبيه رفعت وابن عمه بشار الأسد ونهجهما الإجرامي بحق السوريين، خلافاً لباقي أفراد العائلة، من خلال رفضه لجرائم العائلة وسياستها ومطالباته المتكررة بإعادة سوريا للسوريين وتحريرها من قبضة استبداد آل أسد، حيث ينشر بشكل متكرر أسراراً وفضائح تخص والده رفعت وباقي عائلة أسد.
 

التعليقات (1)

    محمد

    ·منذ سنتين شهر
    ظاهر فراس نسي كيف كان ايام الثمانينات والتسعينات ياريت يقرأ مجلة إكسبريس الفرنسية عام ١٩٨٧ كيف تكلمة عن تجارته للمخدرات واسلحة وعلاقته بمنذر كسار وأكرم عجة واحكي كلام يتصدق لكن٢٣ مليار حساب المرحوم باسل شو هل الرصيد الخرافي الذي لا يصدق اذا اغني رجال العالم في تلك الفترة لم يكن في رصيدهم هيك مبلغ وأبن عمك المرحوم كان رجل بمعنى الكلمه وكان كافل أيتام والجميع يشهد له بأخلاقه وحبه للخير ولابناء بلده في مثل يقال يلي بيته من زجاج لا يرمي غيره بالحجاره
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات