قتلت طفلين من أجل “شبيح” وحفنة دولارات.. اعترافات صادمة لمرتكبة أبشع جريمة بالمحرر! (فيديو)

قتلت طفلين من أجل “شبيح” وحفنة دولارات.. اعترافات صادمة لمرتكبة أبشع جريمة بالمحرر! (فيديو)

"لا فيني سحر ولا مس ولا فيني شي".. بهذه الكلمات ختمت الجانية اعترافاتها حول جريمة مقتل طفلَي مخيم أطمة (خالد وفاطمة الحمودي)، حيث أقرّت القاتلة أن الانتقام السياسي والمغريات المالية كانت الدوافع الحقيقية وراء ارتكاب جريمتها.

بعد مرور أكثر من شهر على جريمة مقتل الطفلين (خالد عوض حميدي البالغ من العمر 3 سنوات) و(فاطمة عماد حميدي البالغة سنة ونصفاً) في أحد مخيمات أطمة بريف إدلب، خرجت الجانية باعترافات تؤكد الدوافع الحقيقية الكامنة وراء جريمتها التي أثارت غضباً وجدلاً واسعاً في الشمال السوري في الفترة الماضية، ولاسيما أنها (أم) وتربطها قرابة بالطفلين.

تفاصيل اعترافات قاتلة الطفلين خالد وفاطمة

وقالت الجانية (ه ج) في تصريحات نشرتها “وكالة أنباء الشام” التابعة لحكومة الإنقاذ في إدلب، إن زوجة خالها التي تعيش في العاصمة دمشق، طلبت منها عبر اتصال هاتفي، أن تقتل الطفلين (خالد وفاطمة) ثأراً لأخيها الذي قتل سابقاً - بحسب زعمها- على يد والدي الطفلين (أبو المجد وأبو العوض) بتهمة العمالة مع ميليشيا أسد، مقابل مبلغ مالي قدره (600 دولار) حيث وافقت على طلب زوجة خالها "بسبب الضغوط والمشاكل العائلية".
 

وأضافت (ه ج) "تاني يوم كانوا الولاد عنا، طلعوا لبرّا عالشارع يلعبوا، رجعت استدرجهتم لعندي وخنقت البنت بكبل والولد خنقته كمان، وحطيتهم تحت الطاولة وكان تحتها في مسمار، طخ براس البنت وصار يطلع منها الدم، وقالتلي (زوجة خالها) اكتبي رسالة وحطيها على صدرن، تاني يوم كتبت رسالة وطالعت الولاد منشان ما تطلع ريحتهن".
 

تؤكد المرأة خلال اعترافاتها أن خطها في الرسالة الانتقامية كان الخيط الذي أوصل الشرطة إليها عند دخولهم خيمتها للتحقيق في الجريمة، حيث اعترفت أمام زوجها والشرطة بتفاصيل الجريمة ودوافعها، وكذلك أكدت باعترافاتها الأخيرة خلوّها من أي أمراض أو مشاكل نفسية أو صحية كما أشيع سابقاً وقالت: "أنا مافيني لا سحر ولا مس ولا فيني شي".

 

 

الجريمة وقعت في 20 من شباط الماضي، حين عُثِر على الطفلين مقتولين ومرميّين بالقرب من مكان إقامة عائلتهما في المخيم، وهما أبناء عمومة ونازحان مع أهلهما من بلدة الهبيط بريف إدلب إلى مخيم الوفاء في بلدة أطمة الحدودية شمال إدلب، ووضع القتَلة معهما رسالة كُتِب عليها: (هدية حلوة للغالي أبو عوض (وهو والد الطفل) وأبو المجد (والد الطفلة).. والجاي أصعب).
 

وفي اليوم التالي، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على الجانية، وهي زوجة عم الطفلين، حيث كان الدفتر الي استخدمت أوراقه لكتابة رسالة (الانتقام) هو الدليل إليها، فيما أشيعت معلومات حينها تفيد أن المتهمة تعاني اضطرابات نفسية وضغوطاً اجتماعية دفعتها لارتكاب الجريمة، وهو ما دفع ذوي الطفلين لمسامحتها لتلك الأسباب، بحسب تصريحات خاصة لأورينت في ذلك الوقت.
 

لكن وبعد مرور نحو 40 يوماً على القبض عليها، خرجت الجانية باعترافات نهائية توضح دوافع ارتكاب الجريمة وتنفي بذلك معاناتها من أي اضرابات أو أمراض نفسية، وتؤكد أن الدوافع مرتبطة بانتقام سياسي وإغراءات مالية.

التعليقات (2)

    هلا

    ·منذ سنتين 4 أسابيع
    الله يكسر اديها وينتقم منها

    بسام الرفاعي

    ·منذ سنتين 4 أسابيع
    لازم العدل أن تعدم بنفس طريقة القتل .فعلا إمرأة شيطانة مجرمة قاتلة لطفلين بريئين
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات