سخرت وزارة الدفاع الأوكرانية من فشل وإخفاق القوات الروسية في تحقيق أهداف الغزو، وذلك كوسيلة لرفع معنويات الجيش و المواطنين الأوكرانيين في إطار الدعاية الحربية والنفسية بشكل عام.
ونشرت وزارة الدفاع سلسلة من التغريدات تضمنت 7 فيديوهات تحت عنوان "جوائز أوسكار وزارة الدفاع الأوكرانية 2022" وذلك بعد توزيع جوائز الحفل، يوم الإثنين الماضي، في هوليوود.
ووفقاً لوزارة الدفاع الأوكرانية فقد حصل على جائزة "أوسكار أفضل صورة" لهذا العام، سفينة الإنزال الروسية من طراز "إليغاتور" التي شوهدت وهي تحترق ويتصاعد الدخان منها بعدما تم استهدافها من قبل القوات الأوكرانية في ميناء بيرديانسك على بحر آزوف، فيما علقت على الفيديو مخاطبة الروس بالقول: "اذهبوا وانكحوا أنفسكم".
وكانت روسيا قد أرسلت سفناً إلى بيرديانسك تحمل الذخائر والمركبات والإمدادات الأخرى من أجل مساندة قواتها المتعثرة هناك، إلا أن سفينة "أورسك" لنقل الجنود قد دُمرت بشكل كامل وهي راسية في الميناء بالقرب من ماريوبول، حسب الوزارة.
وحصل مجموعة من القرويين الأوكرانيين الذين شوهدوا في عدة مقاطع يجرّون مركبات عسكرية روسية على جائزة "أفضل ممثل مساعد"، حيث سخرت الوزارة من القوات والعتاد الروسي، ليصبح بمثابة "ميمز" يستخدم ضدها.
أما جائزة "أفضل فيلم روائي" فقد ذهبت لمقطع فيديو عن المسيرة التركية "بيرقدار تي بي 2" التي لعبت دوراً كبيراً في الحرب وإيقاف تقدم القوات الروسية في عدة محاور بفعل ضرباتها الجوية.
ونشرت الوزارة سلسلة من المقاطع والصور لاستهداف المسيرة لآليات وعتاد روسي تضمّن أرتال شاحنات ودبابات، مع سيل من عبارات الشكر والثناء.
ولم تغفل الوزارة الجانب الإنساني من الحرب، إذ منحت جائزة "أفضل أغنية" لمجموعة من الفتيات الأوكرانيات داخل ملجأ في مدينة خاركيف الأوكرانية
أما جائزة "أفضل ممثلة" فقد كانت من نصيب صاروخ "جافلين" الأمريكي المضاد للدبابات والمحمول على الكتف، إذ أظهر فيديو نشرته الوزارة الصاروخ أثناء قيامه بمهمة خاصة ضد القوات الروسية.
فيما فاز المشهد المتداول لاستهداف الرتل العسكري الروسي الذي كان يزحف نحو كييف بجائزة "أفضل تصميم إنتاج".
وفاز بجائزة "أفضل تصوير سينمائي" مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع لاستهداف مروحية روسية بصاروخ "ستينغر". ونُشر الفيديو مرفقاً بتعليق: "قبلة من ستينغر".
وسبق أن أكد مسؤولون غربيون أن القوات الروسية تواجه عراقيل في تقدمها وأن موسكو لن تتمكن من تحقيق أهداف الغزو.
ومنذ بد الغزو الروسي في 24 شباط/فبراير الماضي، يستخدم الساسة الأوكرانيون عادة الميمز والنكات على حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي الحكومية في إطار الحرب النفسية والدعاية المضادة.
التعليقات (2)