ما حدث بالمشفى لا يصدق.. وفاة مهندسة شابة فضّلت الولادة بأرقى أحياء دمشق

ما حدث بالمشفى لا يصدق.. وفاة مهندسة شابة فضّلت الولادة بأرقى أحياء دمشق

ترسم الأخبار القادمة من العاصمة دمشق، الحال المأساوي الذي وصلت إليه مناطق سيطرة ميليشيا أسد، على صعيد الفساد المستشري على في جميع القطاعات الخدمية والحكومية ولا سيما المشافي والمراكز الطبية، وذلك تحت أعين مسؤولي حكومة ميليشيا أسد المتشدقين بقرارات إعلامية وجوفاء تزيد مآسي السكان.

تفاصيل وفاة خديجة الدغيم

مأساة جديدة كانت ضحيتها شابة (26 عاماً) في أحد المشافي الخاصة بدمشق، قبل أيام، والتي فضّلت الولادة في مشفى خاص و(مرموق) بأهم أحياء العاصمة، بدل الولادة في مسقط رأسها بدير الزور، لكن تلك الجهود قوبلت باستهتار إداري وطبي واضحين أدى لخروجها جثة هامدة.

وفي اتصال هاتفي مع الإعلامي الموالي (نزار الفرا) عبر قناة "سما" الموالية، أمس، اتهمت إحدى السيدات أحد المشافي الخاصة في حي المالكي بدمشق، بأنه السبب في وفاة ابنتها (خديجة الدغيم) التي قدمت من دير الزور إلى العاصمة بغرض الولادة.

وأوضحت الأم أن ابنتها المهندسة المعلوماتية "كانت أعدت الزينة وضيافة الولادة، ودخلت المشفى بعد أن صادفتها أعراض الولادة عند الساعة ـ3 والنصف فجراً، وتواصلوا مع المستشفى وأخبرهم بأن الطبيبة جاهزة، إلا أنهم حين حضروا للمشفى لم تكن الطبيبة قد وصلت بعد".

وعند وصول الطبيبة إلى المشفى، أبلغت الأم وابنتها أن الولادة ستكون عند الساعة 6 صباحاً، ليقوموا بإدخالها إلى غرفة المخاض عند الوقت المحدد بحسب الأم التي تقول: “أدخلوها إلى غرفة المخاض بدون قياس الضغط، أو التحاليل وكانت الكهربا مقطوعة في المشفى والجو بارد، غطيت ابنتي بحرام كنت أحضرته معي، طلبت إليهم تشغيل المولدة قالوا إن ”الجو ليس باردا ولا تحتاج الشابة إلى الدفا، وذلك يوم 4 من شهر آذار الحالي".

بعد ذلك خرجت إحدى الممرضات وطلبت ثياباً للطفل المولود، وعند سؤال الأم عن حالة ابنتها (خديجة) أجابت الممرضة أنها بخير وترتاح في الوقت الحالي، لكن مع دخول الأم مع صهرها إلى غرفة ابنتها للاطمئنان على (خديجة) كانت الصدمة حين شكّوا بموتها، وعند ذلك قام زوجها (وهو طبيب أسنان) بفتح عين زوجته ليلاحظ توسع حدقة العين ما دفعه للصراخ وطلب الإسعاف وقال: "إنها ميتة سريرياً".

الواقع الطبي بدمشق

تقدمت عائلة خديجة بشكوى رسمية على المشفى بعد الكارثة، في حين حاول تقرير الأطباء رفع مسؤولية وفاة الشابة عن الكادر، لكن الأم كشفت عن افتقار المشفى للإنعاش وأطباء التخدير والمسعفين، وخاصة أن الكادر الطبي طلب الإسعاف من مشفى آخر للتعامل مع الحالة، وقاموا "بلحش" الشابة خديجة على الأرض الباردة وبدؤوا بإنعاشها يدوياً لحين وصول الكادر الطبي من مشفى آخر.

وشكلت الحادثة صدمة كبيرة لدى السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أطلقوا وسماً يطالب بمحاسبة المسؤولين عن وفاة (خديجة الدغيم)، إضافة للتنديد بالوقع المأساوي الذي وصل إليه قطاع الصحة في مناطق سيطرة ميليشيا أسد، والذي وصفه موالون على أنه "مسلخ بشري" في تقارير سابقة قادمة من دمشق.

التعليقات (3)

    عزو

    ·منذ سنتين 4 أسابيع
    الله يرحمها و يسكنها جناته لا أصعب على الإنسان إلا ان يفقد احد اولاده اهلا بكم في سوريا بلد المسالخ الاسدية و هذا المستشفى المسلخ يدل على فشل و إهمال نظام بشار و عائلة الاسد و إهمال أكثرية من تحت حكمه بتصرفات بعدم مسؤولية مثل تصرفاته الصبيانية الفاشلة

    عزو

    ·منذ سنتين 4 أسابيع
    الله يرحمها و يسكنها جناته لا أصعب على الإنسان إلا ان يفقد احد اولاده اهلا بكم في سوريا بلد المسالخ الاسدية و هذا المستشفى المسلخ يدل على فشل و إهمال نظام بشار و عائلة الاسد و إهمال أكثرية من تحت حكمه بتصرفات بعدم مسؤولية مثل تصرفاته الصبيانية الفاشلة

    SOMEONE

    ·منذ سنتين 3 أسابيع
    هذا ما أراده المجرم الدكتاتور السفاح الطائفي بشار بن حافظ الجحش تحويل سوريا إلى مكان لا يصلح للعيش و لا حتى للحيوانات بينما هو يسرق المليارات من الشعب و يعيش و عائلته برفاهية مطلقة!!
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات