بينهم قيادي.. 5 قتلى و10 جرحى من الجيش الوطني بهجوم مسلح شمال حلب (فيديو)

بينهم قيادي.. 5 قتلى و10 جرحى من الجيش الوطني بهجوم مسلح  شمال حلب (فيديو)

قتل خمسة من عناصر فصيل الجبهة الشامية أحد فصائل الجيش الوطني، جراء هجوم مسلح على حاجز لهم شمال حلب، فيما بدأت ميليشيات مدعومة روسياً تتحضر للانتشار على كافة الطرق الدولية الواقعة ضمن نطاق سيطرة ميليشيا أسد، أما شرقاً فقد قتل عنصر من ميليشيا قسد وأصيب آخرون بجروح إثر استهداف حاجز للميليشيا بريف دير الزور.

قتلى من الجبهة الشامية

وقال مراسل أورينت نت بريف حلب (مهند العلي)، إن سيارة (فان) إضافة لدراجتين ناريتين يستقلها عناصر مجهولون تبين لاحقاً أنهم يتبعون لتنظيم داعش الإرهابي، هاجموا حاجزاً لفصيل الجبهة الشامية في بلدة (سجو) التابعة لمدينة إعزاز شمال حلب، وهو ما أدى لمقتل خمس عناصر بينهم القيادي محمد حمدو المعروف باسم (أبو حمدو بربوري) مسؤول الأمنية في قطاع قاطمة في الجبهة الشامية، وإصابة 9 آخرين بينهم إصابتان بحالة حرجة تم إسعاف أحدهم إلى الأراضي التركية.

وأضاف نقلاً عن مصدر أمني في الجبهة الشامية: “تم إطلاق الرصاص من رشاشات، إضافة لوجود قناصَّين قريبين كانا يطلقان النار، مع ترديد شعارات يطلقها عناصر داعش في العادة، وهو ما يؤكد وقوف التنظيم خلف العملية”، مشيراً إلى أنه تمت ملاحقة المجموعة إلا أن أثرها فقد على طريق مخيمات (شمارين).

من جانبه أعلن الفيلق الثالث المنضوي ضمن فصيل الجبهة الشامية، قتل واعتقال عدد من العناصر المهاجمين، مشيراً إلى أن التحقيقات معهم أثبتت أنهم جزء من خلية اغتيال جرى اعتقال العديد من أفرادها قبل أيام ومتهمة بتنفيذ عمليات اغتيال بحق قادة من الجيش الوطني.

وبعد ساعات قليلة من الهجوم على حاجز الجبهة الشامية، تعرض مقر مبنى الائتلاف المعارض في مدينة إعزاز الواقع بالقرب من مقر جامعة حلب الحرة، لهجوم في تمام الساعة الخامسة من صباح اليوم الأربعاء، حيث أطلق مجهولون يستقلون سيارة النار على مقر الائتلاف ولاذوا بالفرار، فيما لم يُصب حراس المكان بأي أذى وفقاً لمراسلنا.

وفي سياق متصل، قتل عنصر من فصيل فيلق الشام أحد فصائل الجيش الوطني أيضاً، جراء اقتتال داخلي تحول لاشتباكات متبادلة بين مجموعات الفيلق في بلدة ميدانكي بريف عفرين، حيث حاصرت مجموعات من فيلق الشام مجموعات أخرى من الفصيل نفسه في أحد المقرات في ميدانكي، لتندلع على إثر ذلك اشتباكات استخدمت فيها القذائف الصاروخية وأسفرت عن مقتل عنصر وإصابة 4 آخرين بجروح، فيما أكد مراسلنا أن سبب الاشتباكات هو توزيع وجبات إفطار صائم، بين مجموعة (أبو بسام) ومجموعة (حمادي المشهور بـ أبو النور) التابعين للفيلق.

هجوم يستهدف حاجزاً لميليشيا قسد شرق دير الزور

وفي دير الزور، أفاد مراسل أورينت نت (زين العابدين العكيدي)، بتعرض حاجز لميليشيا قسد، لهجوم شنه مجهولون يستقلون دراجات نارية على مدخل مدينة هجين بالرشاشات، حيث أسفر الهجوم عن مقتل العنصر في الميليشيا (جاسم المحمد العبيد الصالح)، وإصابة عنصرين آخرين بجروح، فيما لاذ المنفذون بالفرار.

من جانب آخر، دخلت قافلة مكونة من 15 سيارة (تاكسي) و3 حافلات قادمة من العراق عبر مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي على دفعتين، وقد تبين أن السيارات تحمل ما يطلق عليهم (حجاج عراقيون) متوجهين للعاصمة دمشق.

تحضيرات للانتشار على الطرق الدولية

وإلى ذلك بدأت ميليشيات مدعومة روسياً تحضر للانتشار على الطرقات الدولية الخاضعة لسيطرة ميليشيات أسد، حيث ذكرت شبكة عين الفرات أن ميليشيات الفيلق الخامس والدفاع الوطني المدعومتين روسياً بدأت خلال الساعات الماضية بحشد عناصر وسيارات دفع رباعي في مطار الطبقة العسكري بلغ عددهم قرابة 150 عنصـراً، بهدف نشرهم على الطرق الدولية الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد.

وتهدف هذه العملية للسيطرة على الطرق الدولية وتأمين حركة التنقل بين القواعد الروسية من جهة، وتوفير الحماية لمراكز الميليشيات ومناطق نفوذها من جهة أخرى، إلى جانب الهيمنة على الشرايين الحيوية في المنطقة والتحكم بها.

التعليقات (1)

    SOMEONE

    ·منذ سنتين شهر
    ""سبب الاشتباكات هو توزيع وجبات إفطار صائم"" حتى شهر رمضان الفضيل لم يسلم من تشبيح قطاع الطرق!!!!
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات