بالفيديو.. مجموعة محلية تأسر ضباطاً وعناصر من ميليشيا أسد بدرعا وشرط وحيد للإفراج عنهم

بالفيديو.. مجموعة محلية تأسر ضباطاً وعناصر من ميليشيا أسد بدرعا وشرط وحيد للإفراج عنهم

أعلنت مجموعة محلية أسر عدد من عناصر ميليشيا أسد بينهم ضباط في ريف درعا، وذلك للضغط على الميليشيا لإخراج بعض المعتقلين من سجونها، في وقت تشهد المحافظة تصعيداً لافتاً منذ أيام عبر سلسلة هجمات واغتيالات طالت قياديين ومسؤولين وحواجز عسكرية.

ونشر ناشطون تسجيلاً مصوراً على “فيس بوك” اليوم، يظهر مجموعة من الأشخاص الملثمين يحملون أسلحة حربية في ساحة بلدة عتمان بريف درعا، حيث أعلن متحدثهم أنهم تمكنوا من أسر عدد من عناصر شرطة ميليشيا أسد وسط بلدة البلدة، بعد قطع الطريق بالكامل وإيقاف “سرفيس” كان يقل عناصر الشرطة.

وقالت مصادر محلية لأورينت (صحفيون وناشطون) إن الهدف من أسر العناصر واحتجازهم هو الضغط على ميليشيا أسد لإطلاق سراح عدد من المعتقلين من سجونها، وبحسب المصادر فإن المنفذين كانوا سابقاً في صفوف الجيش الحر، وبينهم قيادي "معروف" نفذ عشرات العمليات ضد الميليشيا وعناصرها قبل عملية التسوية عام 2018.

ولم تعلق ميليشيا أسد عبر إعلامها الرسمي على الحادثة حتى الساعة، كما لم تتضح هويات العناصر الأسرى وتفاصيل احتجازهم، في ظل عمليات أمنية متزايدة تطال الميليشيا وعناصرها وعملاءها، وأسفر عن مقتل عدد منهم بعمليات اغتيال نُسبت لمجهولين.

آخر تلك العمليات كان أمس بهجوم لمجهولين استهدف رئيس (الأمن الجنائي) في المربع الأمني لمدينة الصنمين الضابط برتبة رائد "عمر جمعة"، والمتهم بتنفيذ عمليات مداهمة واعتقتالات سابقة بحق المدنيين.

وجرت العملية بتفجير عبوة ناسفة بسيارة الضابط على طريق بصير الصنمين شمال درعا، وأسفرت عن إصابته بشكل بليغ، حيث نقل إلى المشفى وما زالت حالته الصحية غير معروفة.

سبق ذلك وقوع جرحى في صفوف عناصر ميليشيا أسد نتيجة استهداف مجهولين لسيارة عسكرية بالرصاص المباشر على الأوتوستراد الدولي "دمشق - درعا" بين مدينة إزرع وبلدة نامر شرق درعا، بحسب شبكة "تجمع أحرار حوران"، إضافة لاستهداف عنصر للميليشيا بالرصاص المباشر أول أمس وسط مدينة نوى من قبل مجهولين.

وكانت محافظة درعا شهدت في اليومين الماضيين ارتفاعاً ملحوظاً على صعيد التفجيرات والاغتيالات التي طالت مسؤولين وقياديين، ولا سيما مقتل رئيس محكمتَي استئناف الجنح والمدني في محكمة الصنمين، القاضي (محمد أمين شريفة) بعملية اغتيال نفذها مجهولون بإطلاق النار عليه قرب منزله ببلدة قيطة بمحيط منطقة الصنمين.

كما تعرض القيادي في ميليشيا (المخابرات الجوية) المدعو "يوسف العدوي" لعملية اغتيال برصاص مسلحين مجهولين أطلقوا النار عليه حين كان برفقة ثلاثة من مرافقيه على الطريق الواصل بين خربة غزالة وبلدة عِلما بريف درعا.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات