هاجمت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية حكومة ميليشيا أسد كاشفة عن أحدث الأساليب التي تتبعها لعرقلة أنشطة المنظمة الأممية في التحقيق بالهجمات الكيماوية التي ارتكبتها ميليشيات أسد.
وفي اجتماع بمناسبة ذكرى السنوية الخامسة والعشرين لبدء نفاذ الاتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية، قالت إيزومي ناكاميتسو، الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح إن فشل سوريا في معالجة القضايا المعلقة المتعلقة باستخدام الأسلحة الكيميائية هو بمثابة جرس إنذار للمجتمع الدولي بشأن التهديد المستمر الذي تشكله هذه الأسلحة اللاإنسانية".
وأضافت: “من المؤسف أن العديد من الإنجازات التاريخية لتلك المعاهدة قد طغى عليها اليوم استمرار استخدام الأسلحة الكيميائية. ولا يوجد مثال يُظهر ذلك أفضل من الحالات العديدة لمثل هذا الاستخدام في سوريا، والتي تواصل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية توثيقها على الرغم من انضمام ذلك البلد إلى الاتفاقية”.
اساليب أسد لإعاقة التحقيقات
وأعربت عن أسفها لعدم حدوث أي تغيير يذكر في الشهر الماضي بشأن ملف القضايا المتعلقة بأسلحة أسد الكيميائية، موضحة أن السبب في تأخر الفريق المختص بنشر تقاريره يعود لاستمرار حكومة ميليشيا أسد برفض إصدار تأشيرة دخول لأحد خبراء الفريق.
وأكدت أن المنظمة لم تتلق إلى الآن بعض المعلومات المطلوبة من حكومة ميليشيا أسد، مشددة على أنه حتى الآن لم يتم إغلاق جميع القضايا العالقة، ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يثق بشكل كامل في أنه تم القضاء على برنامج الأسلحة الكيماوية لبشار الأسد.
هجوم أمركي وغربي
كما هاجم السفير الأمريكي لدى مجلس الأمن، ريتشارد ميلز، مزاعم روسيا وحكومة ميليشيا أسيد ولا سيما محاولاتهما اتهام المنظمة بالتحيز في "محاولة فاشلة لصرف الانتباه عن الحقائق المثبتة" حسب تعبيره.
فيما أعرب العديد من أعضاء المجلس عن أسفهم إزاء التقدم المحدود الذي تم إحرازه بشأن ملف الأسلحة الكيميائية السوري، ودعوا حكومة ميليشيا أسد إلى التوقف عن عرقلة عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بما في ذلك عن طريق تقديم التأشيرات اللازمة لفريق تقييم الإعلان والاستجابة لطلبات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. للحصول على معلومات معينة.
يشار إلى أن ميليشيا أسد تزعم أنها سلّمت مخزونها من الأسلحة الكيماوية بموجب اتفاق عام 2013 بعد هجوم نُفّذ بواسطة غاز السارين على غوطة دمشق وأوقع 1400 قتيل.
التعليقات (3)