أوكرانيا تفضح تورط ميليشيا الأسد وروسيا بعمليات تعفيش عابرة للحدود

فضحت السلطات الأوكرانية ووسائل إعلام غربية حكومة ميليشيا أسد مشيرة إلى أن الموانئ السورية في اللاذقية وطرطوس باتت مراكز تستخدمها لتصريف الحبوب المسروقة من أوكرانيا.

وقالت مديرية المخابرات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية إن شحنات من الحبوب الأوكرانية المسروقة وصلت إلى البحر الأبيض المتوسط ​​على متن سفن ترفع العلم الروسي متجهة إلى الشرق الأوسط.

وأضافت أن "الوجهة الأكثر احتمالاً لتلك الشحنات هي سوريا" مضيفة أنه من هناك يمكن توريد الحبوب إلى بلدان أخرى في الشرق الأوسط.

وقدمت وكالة المخابرات الأوكرانية  تفاصيل عن القوافل التي تنقل الحبوب والبذور المسروقة إلى شبه جزيرة القرم تحت حراسة عسكرية روسية، فضلاً عن  كميات كبيرة من الخضروات الأوكرانية المسروقة.

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن رسلان نيشاي، القائم بالأعمال الأوكراني في مصر أن القاهرة رفضت في الأسبوع الماضي مرور سفينتين روسيتين كانتا تحملان قمحاً أوكرانياً مسروقاً.

بدورها قالت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان إن "المحتلين الروس يسرقون الحبوب الأوكرانية ويستهلكونها بأنفسهم أو يحاولون بيعها في الأسواق الدولية".

حذرت الوزارة الدول المستهلكة من أن شحنات الحبوب التي تصدّرها روسيا قد تحتوي على حبوب مسروقة وقالت إن "أي دولة تشتري الحبوب المسروقة عن علم تعدّ متواطئة في الجريمة".

البيانات الأوكرانية جاءت تزامناً مع تحقيق أجرته وكالة أسوشيتد برس باستخدام صور الأقمار الصناعية  أظهر أن سفينة روسية تحمل حبوباً أوكرانية مسروقة قد رست في ميناء اللاذقية.

ولتضليل عمليات المتابعة وإخفاء معالم الجريمة، تعمدت السفينة إغلاق أجهزة الإرسال والاستقبال الخاصة بها قبل نحو أسبوع قبالة جزيرة قبرص في البحر الأبيض المتوسط.

ويتهم المزارعون والمسؤولون الأوكرانيون القوات الروسية بسرقة آلاف الأطنان من الحبوب كجزء من جهد متعمد لتقويض قطاع الزراعة الحيوي في أوكرانيا.

وبحسب وزارة الزراعة الأوكرانية ، فقد صادر المحتلون  الروس قرابة 400 ألف إلى 500 ألف طن من الحبوب تبلغ قيمتها أكثر من 100 مليون دولار.