ميليشيا أسد تخسر لواءين وعميدين وعشرات القتلى والجرحى في أسبوع (صور)

ميليشيا أسد تخسر لواءين وعميدين وعشرات القتلى والجرحى في أسبوع (صور)

خسرت ميليشيا أسد خلال الأيام القليلة الماضية عدداً من أعتى مجرميها بظروف غامضة، إضافة إلى مقتل وإصابة عشرات العناصر على جبهات متفرقة ولاسيما في حلب.

ورصدت أورينت نت خلال الأيام الماضي مصرع لواءين سابقين من ميليشيا أسد أبرزهم زهير شاليش الملقب بـ "ذو الهمة" الذي شغل لسنوات طويلة منصب رئيس للأمن الرئاسي.

ويرتبط ذو الهمة الذي هلك يوم أمس السبت بعلاقة قرابة وثيقة بعائلة الأسد، فوالدته المدعوة حسيبة هي شقيقة حافظ الأسد وهو ما أهّله لتولي منصب الحرس الرئاسي، إذ لم تكن عائلة الأسد تثق بأحد من خارج العائلة.

اللواء الآخر لا يقلُ إجراماً عن شاليش حيث نعت صفحات موالية قبل أيام المدعو “شعيب علي سليمان” القائد الأسبق لميليشيا الحرس الجمهوري في ظروف غامضة دون أن تشير إلى الملابسات التي رافقت مصرعه.

وينحدر من قرية قلعة السقا بريف حمص الغربي، وبرز اسم شعيب سليمان كأحد أشد ضباط ميليشيا أسد إجراماً وتورطاً بعمليات قمع وقتل المتظاهرين السلميين على كافة أرجاء الخارطة السورية، حيث أطلق العنان لألوية الحرس الجمهوري لارتكاب أبشع المجازر واجتياح المدن والبلدات الثائرة عسكرياً والتنكيل بأهلها.

صفحات موالية نعت كذلك العميد "حيدرة نورس عثمان" من مرتبات الفرقة الثامنة، وذكرت أنه قُتل متأثراً بجراحه منذ أيام جراء استهداف المعارضة بصاروخ موجه سيارته على محور الملاجة جنوب إدلب.

ضابط كبير آخر لقي حتفه خلال الساعات الماضية وهو العميد معروف إبراهيم الناصر الذي تولّى منصب معاون قائد شرطة محافظة ريف دمشق.

4 ضابط وعشرات العناصر بين قتيل وجريح

أما القصف الإسرائيلي على مصياف والساحل السوري فأسفر عن مقتل 4 ضباط على الأقل هم النقيب أحمد عفيف الدين محمد المنحدر من قرية قريين بريف مصياف، والملازم أول جورج عيسى داغر من قرية عين دابش في طرطوس، والملازم يزن معلا أحمد من قرية المجوي بريف مصياف، والملازم أيهم عبد الكريم الحسين من منطقة سلمية، إضافة إلى المساعد عمار حسين جبيلي من مصياف والرقيب علي علوش من الدريكيش بريف طرطوس.

كما أسفرت الغارات الإسرائيلية عن إصابة نحو عشرة آخرين من بينهم النقيب علي فيصل ديب العمر. وعلى خطوط التماس مع الشمال السوري فقدت ميليشيات أسد مجموعة  كاملة من شبيحتها بصاروخ موجه استهدف حافلة مبيت عسكرية بريف حلب الغربي.

وبحسب الصفحات الموالية ضمت قائمة القتلى كلاً من "علي محمد فرج شربو"، "حسين علي حاج عيسى"، "نايف علي عباس"، "سامر سامي قاسم حسين"، "علي حسين حرك"، "محمد أحمد الشايب"، "عمار أحمد مراد"، "علي عباس محمد"، "أحمد حمدو حمدو"، "يحيى حسن شيبان"،  "سعيد محمود آغا" "ملحم رائد الموسى"، بالإضافة إلى 12 جريحاً.

والشهر الماضي، وثقت شبكة "مراسل سوري" مقتل 42 ضابطاً من صفوف ميليشيا أسد  خلال العام الحالي في حوادث متفرقة وظروف مختلفة، تراوحت بين أعمال عسكرية وكمائن واغتيالات، إضافة لوفاة بعضهم في حوادث سير أو أمراض وأسباب "مجهولة".

 

 

 

 

 

التعليقات (3)

    ح.ح

    ·منذ سنة 11 شهر
    اللهم ازد وبارك هم البركة في الزيادة والنقصان

    يزيد الأموي

    ·منذ سنة 11 شهر
    الى جهنم و بئس المصير و على قبال البطة ابن الجحش بشار

    سوري حتى العظم

    ·منذ سنة 11 شهر
    لعل من يهلكون في ظروف غامضة هو نزاع بين النصيريين أنفسهم على الغنائم و الثروات و المناصب ؟ وأملنا جميعاً أن يتقاتل هؤلاء النصيريون بين بعضهم حتى ينهار هذا النظام الفاشي المجرم . أما من يهلكون بسبب القصف الاسرائيلي فحتى حماية هذا النظام العميل لحدود الكيان الصهيوني لم يشفع له و مازال تحت الضربات المتكررة بين الحين و الآخر!!
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات