أجبره على ترك رسالة لتبرير وفاته.. نظام الملالي يتخلص من قائد كبير في فيلق القدس

أجبره على ترك رسالة لتبرير وفاته.. نظام الملالي يتخلص من قائد كبير في فيلق القدس

تشهد إيران تخبّطاً كبيراً وتراجعاً ملحوظاً على المستوى الأمني والاقتصادي، الأمر الذي فاقم النقمة الشعبية ضد نظامها الحاكم، وجعل العديد ممن يسمّون قادة في إحدى أكبر ميليشياتها (فيلق القدس) يلجؤون إلى الخيانة وإفشاء الأسرار إلى دول أجنبية.

لكنهم حين يُكتشف أمرهم يتم التخلص منهم بسرعة كبيرة تحت ذريعة (هجوم غادر- انتحار) وما شابهها من المزاعم والحجج الكاذبة التي يدّعيها نظام الملالي في إيران ليبرر موتهم الفجائي.    

وفي آخر تلك العمليات ذكر موقع "إيران إنترناشيونال" المعارض أن ميليشيا الحرس الثوري قامت بتصفية العقيد "علي إسماعيل زاده" وهو أحد قادة الوحدة 840 في فيلق القدس وذلك للاشتباه في (تسريب معلومات)، حيث بيّنت أنه توفي بشكل مُريب يوم الإثنين 30 أيار الماضي في منطقة كرج غرب طهران.

وفاة مريبة

وبحسب مصادر الموقع المعارض فإن العقيد "إسماعيل زاده" توفي يوم الإثنين الماضي جراء سقوطه من سطح منزله في منطقة (جهان ناما)، ونُقل على إثرها إلى مستشفى "شهيد مدني" في كرج وبعد فحصه أصدر الأطباء شهادة وفاة له، في حين أفاد مسؤولو ميليشيات الحرس الثوري خلال محادثة مع أسرة زاده أن سبب وفاته هو الانتحار.

وتابع موقع "إيران إنترناشيونال" أن مسؤولين في ميليشيا الحرس ادَّعوا أن زاده أنهى حياته بسبب مشاكل نفسية ناجمة عن انفصاله عن زوجته، وأنه ترك رسالة (مجبرا) بهذا الصدد، في حين ذكرت مصادر أن مخابرات الحرس التي كانت تبحث عن أدلة داخل فيلق القدس، اشتبهت بالعقيد "زاده" واتهمته بتسريب معلومات لأجهزة مخابرات أجنبية، ثم قامت بتصفيته وفبركة سيناريو الانتحار.

وأضاف أن وفاة العقيد المريبة تأتي بعد ثمانية أيام من مقتل أحد رفاقه المقربين في ميليشيا الحرس الثوري وهو العقيد (حسن صياد خدائي) المتهم بمسؤوليته عن التخطيط لهجمات خارج البلاد والقيام باغتيالات متعددة في الهند وتايلاند وقبرص وجورجيا، والذي قُتل بخمس رصاصات في طهران بعد هجوم على سيارته من قبل راكبي دراجة نارية.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات