الجيش اللبناني يعلن اعتقال 12 شخصاً نصفهم سوريون.. ونساء شيعيات يشتمون "نصر الله" (فيديو)

الجيش اللبناني يعلن اعتقال 12 شخصاً نصفهم سوريون.. ونساء شيعيات يشتمون "نصر الله" (فيديو)

أعلن الجيش اللبناني عبر معرّفاته الرسمية في منصات التواصل الاجتماعي، اعتقال شبكة من المطلوبين بقضايا عدة، وذلك خلال مداهمات نفّذها في قضاء بعلبك، مشيراً إلى وجود أشخاص (يحملون الجنسية السورية) بين الذين تم اعتقالهم.

وقال الجيش في بيانه، إنه وخلال عمليات الدهم التي أجراها في منطقة الشراونة الواقعة شمال العاصمة بيروت يوم أمس، تم توقيف 6 لبنانيين و 6 سوريين لتورّط بعضهم في إطلاق النار على العسكريين بتاريخ الثالث من شهر حزيران الجاري، مشيراً إلى أن البعض الآخر منهم مطلوب بموجب مذكرات توقيف بسبب الاتّجار بالمخدرات.

وأضاف البيان أن قوات الجيش تعرّضت خلال الاقتحام لإطلاق نار أصيب به عسكريّان بجروح، لتندلع على إثر ذلك اشتباكات جراء الرد على مصادر النيران، وقد ضُبط خلال العملية (17 سلاحاً حربياً، وقاذف آر بي جي، و15 بندقية صيد وكمية من الذخائر والمخدرات ومبلغ من المال وثلاث سيارات رباعية الدفع)، كما ضُبط معملان لتصنيع المخدرات وتمت مصادرة محتوياتهما، وقد سُلّم الموقوفون مع المضبوطات إلى المراجع المختصة وبوشر التحقيق وتستمر عمليات الدهم لتوقيف باقي المتورّطين.

ما علاقة ميليشيا حزب الله؟

رغم عدم الكشف عن هوية مطلقي النار والمطلوبين أو تبعيتهم، إلا أن شريطاً مصوراً كشف الجهة التي تقف خلفهم، حيث ظهرت بعض النساء اللاتي كن يحاولن منع دخول الجيش اللبناني إلى المنطقة، عبر الوقوف أمام المصفّحات التابعة للجيش، وهنّ يناشدن زعيم ميليشيا حزب الله (حسن نصر الله) لوقف ما يجري وحماية المنطقة من الجيش، فيما اتهمت بعضهن الحزب بالتخلي عن المنطقة (التي دعمته في الانتخابات) وسحب الغطاء عنها والتحايل على من انتخبوه.

من هو "أبو سلّة"؟

وتأتي هذه العملية بعد عملية مماثلة جرت خلالها اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش وأحد كبار تجار المخدرات في المنطقة المدعو (علي منذر زعيتر) الملقّب بـ (أبو سلة) قبل ثلاثة أيام، حيث تداول ناشطون حينها فيديو قالوا إنه لاشتباك بين قوة من الجيش وعدد من المسلحين استُخدمت فيها قذائف (RPG) أثناء مداهمة المطلوب (أبو سلة) في منطقة الشراونة في بعلبك، وقد أدت الاشتباكات حينها لمقتل العسكري المنحدر من بلدة بوداي شمال شرق بعلبك (زين العابدين عجاج شمص) وإصابة خمسة آخرين من زملائه بجروح.

وبينما أُشيع عن تمكن (أبو سلة) من الفرار خارج الشراونة، بعد تداول مقطع صوتي قيل إنه له وهو يعلن خلاله تمكنه من الهروب وكسر الطوق الذي يفرضه الجيش اللبناني حول المنطقة، نفت مصادر أمنية صحة المعلومات، مؤكدة أن الأخير لا يزال داخل المنطقة وأن العملية مستمرة حتى تحقيق كامل أهدافها.

ويُعدّ علي زعيتر (أبو سلة) من أبرز تجار المخدرات وأخطرهم في لبنان، وقد نقل نشاطه قبل خمس سنوات من حي الزعيترية إلى حي الشراونة قرب بعلبك، أما عن سبب تسميته بـ (أبو سلة) فتشير التقارير إلى أن ذلك يعود لطريقة بيعه للمخدرات، والتي يسلمها لزبائنه بواسطة (سلّة بلاستيكية) من شرفة منزله الذي كان يقع في منطقة الفنار، وتحديداً في حي الزعيترية شمال بيروت.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات