ممثلة برتبة ضابط.. نائب عراقي سابق يوقع بإعلام إيران في تغريدة على تويتر

سخر نائب عراقي سابق من قيام وسائل إعلام تابعة لإيران بأخذ تغريدته التي أوهمهم فيها بمعرفته هوية المستهدف في الهجوم الأخير الذي طال محيط مدينة أربيل بإقليم كردستان وأصيب خلاله ثلاثة أشخاص.

وفي تغريدة له قال النائب الكردي السابق في البرلمان العراقي "سردار عبدالله" إن بعض وسائل الإعلام العراقية التابعة والموالية لإيران تناقلت كلامه الذي أوهمهم فيه أنه وفقاً لمصادر أمنية فإن الهجوم الأخير تسبب بمقتل ضابط بـ"الموساد" الإسرائيلي وأن هذا الضابط كان قائد وحدة اغتيالات في إيران ويدعى "نوفار بوكر".

وعقب انتشار هذه الإشاعة قام النائب الكردي "عبدالله" بالتغريد مرة ثانية ليظهر أنه سخر من وسائل الإعلام التي تداولت الخبر الكاذب، مشيراً إلى أن اسم ضابط "الموساد" الذي كان قد ذكره في تغريدته الأولى، ما هو في حقيقة الأمر إلا اسم ممثلة في المسلسل الدرامي الشهير "طهران" الذي يحكي عن دور الموساد القوي داخل العاصمة الإيرانية طهران.

ولفت إلى أن الموساد الإسرائيلي يضرب أخطر المفاصل الإيرانية دون خوف زاعماً أنه لو كان له وجود بإقليم كردستان لما تجرأت إيران وميليشياتها على مهاجمته، وختم تغريدته بالسخرية مجدداً من وسائل إعلام موالية لطهران "لقد أسعدتموني بردود أفعالكم الواعية، شكراً جزيلاً".

وتابع في تغريدة أخرى أن موقع (انتل سكاي) الذي استندت إليه الوكالات الإيرانية في نشر خبرها المزيف حول قتلها ضابط موساد في العملية الأخيرة بإربيل، هي نفسها من قامت بتكذيب الخبر، موضحة أن مصدراً إيرانياً أبلغها بعدم اغتيال أي قائد موساد في العملية لذلك (انتل سكاي) تعتذر.

يذكر أن هجوماً بطائرة مسيّرة استهدف الطريق السريع الرئيسي في محيط مدينة أربيل، وأسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص بجروح بحسب بيان لما يسمى "جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق" كما نتج عنه أضرار مادية لحق ببعض السيارات.

وبينت وسائل إعلام أن الموقع الذي انفجرت فيه المسيّرة يبعد 3 كم عن مبنى جديد للقنصلية الأميركية لا يزال قيد الإنشاء، إضافة إلى أنه لا يبعد سوى مئات الأمتار عن قنصليات ومقار أمنية وهو تابع لقوات الأسايش.