قسد ترفع سعر مادة المازوت 3 أضعاف ومصدر يكشف دور أسد وPKK

قسد ترفع سعر مادة المازوت 3 أضعاف ومصدر يكشف دور أسد وPKK

في خطوة مفاجئة رفعت ما تسمّى بـ"الإدارة الذاتية" في شمال شرق سوريا سعر مادة المازوت بنسبة 300 بالمئة، بعد قطعه عن محطات الوقود في معظم مناطق سيطرتها.

وقال مراسل أورينت نت إنّ "قسد" رفعت في الأيام القليلة الماضية سعر مادة البنزين المكرر محلياً من 210 ليرات إلى 700 أي أكثر من 3 أضعاف.

وأضاف أنه منذ إصدار المجلس التشريعي التابع لقسد قرار 119 في منتصف عام 2021، والمتعلّق برفع سعر المحروقات، والذي جوبه بالرفض العام من قبل الأهالي، أصبحت قسد ترفع أسعار المحروقات دون أي بيان أو قرار رسمي، عن طريق إدارة المحروقات (سادكوب)، حيث يتمّ إبلاغ أصحاب محطات المحروقات بالأسعار الجديدة.

ويأتي رفع سعر مادة المازوت (الممتاز) بعد أيام من رفع سعر الفئة الأقل من 85 ليرة إلى 150، والتي يتمّ توزيعها على المنازل للتدفئة، بينما أكّد أصحاب عدة محطات للوقود في مدينة القامشلي بأنّ جميع فئات المازوت هي نفسها ولكن تباع بأسماء متغيرة وبأسعار متفاوتة.

ورجّح أحد المصادر بأن أسباب رفع مادة المازوت والضغط الاقتصادي الذي تمارسه قسد على الأهالي في مناطق سيطرتها، يعود إلى الضغط المتزايد من قيادة حزب العمال الكُردستاني عليها لتزويدهم بالأموال لأغراض عسكرية، ولتعويض الأموال التي يتمّ اختلاسها من قبل كوادر الكُردستاني والتي قدّرت بملايين الدولارات.

تزويد ميليشيا أسد بالنفط الخام

كما تقوم "قسد" بتصدير النفط الخام إلى مناطق ميليشيا أسد من خلال شركة القاطرجي وفؤاد عربو المعروف بـ"أبو دلو"، وفي الوقت نفسه يتمّ تزويد مناطق سيطرة الجيش الوطني أيضاً من خلال وسطاء محليين، وتدخل كلّ هذه الواردات المالية إلى صندوق ما تسمى الإدارة الذاتية، دون أن تقدّم أية خدمات للمنطقة من خبز وطرقات وكهرباء وغيرها.

وتشدد "قسد" الخناق على الأهالي بمناطقها ليس فقط عن طريق رفع أسعار المحروقات، بل تفرض إتاوات تقدر بملايين الليرات وخاصةً على أصحاب المحلات والشركات التجارية، والغاية منها جمع الأموال بأي شكلٍ من الأشكال.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات