صدق أو لا تصدق: بشار إسماعيل ابن القرداحة يبرر عدم نجوميته بالحاجة إلى دعم أمني وعسكري!!! (فيديو)

صدق أو لا تصدق: بشار إسماعيل ابن القرداحة يبرر عدم نجوميته بالحاجة إلى دعم أمني وعسكري!!! (فيديو)

اعترف الممثل الموالي وابن الطائفة العلوية (بشار إسماعيل) خلال لقاءٍ أجراه مع إحدى المنصات الموالية، بأن أي ممثل في سوريا مستحيل أن يصبح نجماً إلا إذا كان وراءه جهة مالية أو سياسية عسكرية تدعمه، مشيراً إلى أن صنع النجوم بسوريا يقوم على مبدأ ضابط كبير بميليشيا أسد يحب فلاناً فيدعمه ليصنع منه نجماً.

وقال "إسماعيل" خلال اللقاء إن القاعدة المتبعة في صنع النجوم بسوريا هي (تلميعه) من قبل الجهة التي تقف خلفه، مشبها الممثل الذي يظهر كثيراً بالمسلسلات ببرادات الحافظ التي من تكرار إعلاناتها أصبحت معروفة لدى جميع السوريين.

وأكد "إسماعيل" الذي لا يخفى على أحد بأن ظهوره على الشاشة ووصوله لما وصل إليه سببه دعم الجهات الأمنية، أن "صناعة النجوم في الغالب تتم بحكم العلاقات، على أساس" أن ضابط كبير بالأمن بحبو لفلان بقلن عملولي ياه نجم"، لافتا إلى أنه ووفقاً لهذه القاعدة يتم تقييم الممثلين حتى (هاد كويس وهاد لأ)، وهكذا تمت صناعة غالبية من يسمون نجوماً في سوريا.

ويقول مطّلع على خفايا الوسط الفني السوري لأورينت نت: إن بشار إسماعيل عانى بالفعل في بداية حياته الفنية من عدم تقبل المخرجين المهمين له، ولكن هذا كان بسبب خلفيته الأمنية والعسكرية القادم منها، باعتباره ضابط مسرح من الجيش أولاً وعلوياً من القرداحة ثانياً، ما دفع بإسماعيل لاستخدام صِلاته الأمنية للضغط على بعض مخرجي الدراما لإعطائه أدواراً هامة، لكن هذا الضغط لم يفلح حينها، بسبب وجود صلات لدى هؤلاء المخرجين مع أجهزة الأمن وقدرتهم على إقناعهم بأنهم لا يستطيعون المغامرة بإعطائه أدواراً كبيرة ثم التحايل على الأمر ببعض الأدوار الصغيرة. 

وأشار المصدر لأورينت نت إلى أنه لم يكن بشار إسماعيل مقبولاً جماهيرياً في بداياته إلا باعتباره نجم كاميرا خفية، حيث بدأ ببرنامج مع هذا النوع مع شقيقة الممثلة وفاء موصللي. ولكن كلام إسماعيل (المردود عليه بطبيعة الحال) ينطلق من أن النجم يجب أن يُفرض فرضاً، في حين أن نجماً مثل بسام كوسا، فرضته موهبته، ولم تكن وراءه لا جهة أمنية ولا عسكرية ولا وزارة مالية.

مرسيدس تفضح كذب إسماعيل 

وتحدث "إسماعيل" خلال اللقاء الذي حاول الظهور بأنه قمة في المثالية أنه رفضه هدية بقيمة 10 آلاف دولار، تم تقديمها له من قبل أحد الأشخاص، مدعياً أنه رفضها لأنه لا يستطيع الرد بمثلها لصاحبها، ما دفع المقدم لسؤاله عن السيارة المرسيدس التي حصل عليها كهدية من قبل أحد الأشخاص في دبي.

ليجيب "إسماعيل" أنه تلقى كماً هائلاً من الشتائم مع اتهامه بالخيانة على يد من أسماهم "أناس محددة من مناطق محددة" في إشارة إلى طائفته العلوية التي اتهمته بخيانة الوطن مقابل سيارة، ما دفعه لتبرير الأمر بأن من قدّم له السيارة سوري وأنه ردّ له المعروف بالفيديو الذي ظهر به بعد حصوله على السيارة من خلال الدعاية التي بسببها أصبح صاحب السيارة أشهر من نار على علم.

ويُعرف عن (إسماعيل) جرأته في توجيه الانتقادات لحكومة أسد، إلا أن هذه الجرأة تجسّد مدى قربه من نظام الميليشيات وحصوله على (الضوء الأخضر) في توجيه انتقاداته، والتي كان آخرها تمنيه قصف حكومة أسد بصاروخ نووي بسبب تقنين الكهرباء الطويل.

التعليقات (1)

    SOMEONE

    ·منذ سنة 9 أشهر
    يطلع علينا هذا المطبل بين حين و آخر بل بالأحرى يُدفع دفعاً من مخابرات النظام النصيري المجرم لكي يحاول تخدير العقول بزعم أنه ينتقد الأحوال المعيشية و بزعم أن حرية التعبير مكفولة في سوريا التي حولها النصيريون لقطعة من جهنم فالمعيشة لا يقدر عليها سوى الحرامي اللص ذو الواسطة و الحظوة عند النصيريين المسيطرين على كل شيء و الذين يحصون على الشعب السوري حتى أنفاسه! هذا المطبل العفن و أمثاله إلى مزبلة ومقبرة التاريخ عندما تتدخل مشيئة الله و هي قريبة و تلوح في الأفق بإذنه تعالى.
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات