أثارت عبارات تشبيحية لميليشيات أسد في بعض المناطق التي سيطروا عليها ثم انسحبوا منها على أطراف سراقب شرق إدلب، استهجان مراسل حربي تركي وذهوله، معتبراً أن من قام بمثل هذا الدمار لن يتوقف أبداً عن ارتكاب أعمال مشابهة مطلقاً.
وبحسب فيديو مصور نشره الإعلامي التركي "أحمد أرسلان" يُظهر فيه قيام عناصر من ميليشيا "سهيل الحسن" أو ما يُسمى (النمر) الذراع اليمنى لبشار الأسد في إدلب وريفها، بكتابة عبارات تهديدية للنازحين السوريين يحذرونهم فيها من العودة ويتوعدونهم بتدمير بيوتهم إذا فكروا ببنائها مجدداً.
الفيديو الذي صُوّر على ما يبدو بريف سراقب أظهر فيه الإعلامي التركي (أرسلان) حجم الدمار الكبير الذي خلفه إجرام الأسد والميليشيات الموالية له في المنطقة وعلى رأسها إيران وحزب الله، كما يُشاهد عبارات مثل "لا تبنوا شيئاً لأننا سنعود مرة أخرى" في إشارة لتكرار مسلسل القتل والمجازر الذي اعتادت عليه ميلشيا أسد وخاصة فرقة (النمر).
وسبق للإعلامي "أحمد أرسلان" أن نشر على صفحته الشخصية مقاطع مصورة أخرى عن الدمار الممنهج الذي اتبعه الأسد في إدلب وريفها وخاصة مدارس الأطفال والبيوت السكنية التي أصبحت إمكانية العيش فيها مستحيلة بعد تعرضها للقصف الشديد وتضرر المرافق الحيوية فيها بشكل كبير.
ويأتي المقطع المصور للمراسل الحربي التركي على "تيك توك" بهدف إظهار واقع المناطق المحررة المأساوي، وما يعاني منه الناس في المدن المنكوبة شمال سوريا من انعدام وسائل العيش الضرورية، ولاسيما المرافق الصحية والطبية والخدمية من ماء وكهرباء ونفط.
كما يسعى أرسلان من خلال فيديوهاته إلى تكذيب ادعاءات أحزاب المعارضة التركية بأن البلاد أصبحت آمنة والأمور فيها على ما يرام داعين ومحرضين على عودة اللاجئين وإرجاعهم إلى بلادهم رغم التحذيرات الأممية من خطورة مثل تلك الخطوة على حياة المدنيين السوريين.
التعليقات (0)