بعد قصف إسرائيل لميليشيات أسد وإيران.. روسيا تنتقم من أهالي إدلب بمجزرة معظم ضحاياها أطفال (فيديو)

ارتكبت قوات الاحتلال الروسي مجزرة معظم ضحاياها من الأطفال في ريف إدلب الغربي، في حين أصيب عدد من المدنيين برصاص ميليشيا أسد في ريف درعا الغربي.

وفي التفاصيل أفاد مراسل أورينت نت في إدلب مناف هاشم بمقتل 7 مدنيين بينهم 5 أطفال جراء غارات للطيران الحربي الروسي على محيط قرية الجديدة بريف جسر الشغور غرب إدلب.

وأسفر القصف الذي تم باستخدام صواريخ شديدة الانفجار عن إصابة ما لا يقل عن 14 مدنياً معظمهم من الأطفال والنساء كذلك وسط مخاوف من وجود عالقين تحت الأنقاض.

كما طال القصف الذي نفذته طائرات الاحتلال الروسي أطراف قرية اليعقوبية المجاورة، فيما قصفت ميليشيا أسد بالصواريخ قرية "شاغوريت" غرب حماة

وجاءت الغارات الروسية بعد ساعات من شن طائرات إسرائيلية سلسلة غارات لمواقع حساسة لمليشيات أسد وإيران بمحيط دمشق ما أسفر عن مقتل 6 عناصر إيرانيين وثلاثة سوريين إضافة لجرح أكثر من 15 شخصاً. 

وفي سياق أخر، استهدف الطيران المسيّر التركي يستهدف نقطة عسكرية لميليشيا قسد في جبال زور مغار الواقعة على الضفة الشرقية من نهر الفرات قرب جرابلس.

إصابات برصاص ميليشيا أسد غرب درعا

جنوباً، أفاد تجمع أحرار حوران بإصابة عدد من المدنيين بينهم امرأة بالرصاص العشوائي لميليشيا أسد خلال مداهمة أحد المنازل في بلدة اليادودة غرب درعا، صباح اليوم.

وقال التجمع إن دورية تتبع لفرع لأمن العسكري مؤلفة من 9 سيارات بعضها مزوّدة بمضادات طيران، اقتحمت أحد المنازل في البلدة واشتبكت مع عناصر وقياديين عُرف منهم "إياد جعارة" وقد نتج عن الاشتباكات العنيفة بالأسلحة الرشاشة بين الطرفين وقوع أعداد من الجرحى.

وفي ريف درعا الشرقي، نجا القيادي السابق في فصائل المعارضة "عماد سعيد عبد الله المقداد" من محاولة اغتيال، إثر استهدافه بإطلاق نار من قبل مجهولين في بلدة مْعَرْبَة.

في حين هاجم مسلحون مجهولون مقر القيادي السابق في المعارضة حسن هزاع المعروف بـ"أبو هزاع" في بلدة، ممتنة، بريف القنيطرة الأوسط، وأسفر الهجوم عن إصابة ابنه محمد حسن هزاع، وشقيقه محمد أحمد هزاع وقد جرى نقلهم إلى مشفى ممدوح أباظة في مدينة خان أرنبة لتلقي العلاج.

وكان هزاع الذي تعرّض لأربع محاولات اغتيال سابقة قد شكّل مجموعة محلية تعمل لصالح ميليشيا الأمن العسكري في سعسع عقب اتفاق التسوية 2018  وقد ساهمت مجموعته في اغتيال واعتقال معارضين وتهجير عدد منهم إلى الشمال السوري.