مدير قناة "الدنيا" يعترف بعد 11 عاماً: سوريا ليست بخير والأزمة تتمدّد

مدير قناة "الدنيا" يعترف بعد 11 عاماً: سوريا ليست بخير والأزمة تتمدّد

فاجأ مدير قناة "سما" الموالية لنظام أسد "حسام حسن" الموالين بعد اعترافه ضمنياً بأن سوريا ليست بخير، على عكس ما كان هو وقناته التي كانت تسمى قناة الدنيا، يروّجون له من عبارات بعد انطلاق الثورة السورية وحتى الآن كـ "سوريا بخير" و"الأزمة انتهت" و"قضينا على المؤامرة".

"حسن" كشف في منشور له على صفحته بـ"فيسبوك" ما يعانيه من بقي في مناطق سيطرة ميليشيا أسد مع المواصلات، بسبب ارتفاع أسعار المحروقات ولا سيما البنزين، قائلاً: “تكلفة بنزين السيارة 500 ألف ليرة شهرياً وليس بإمكاني دفع المبلغ، ولا يوجد سرافيس كافية لنقل الركاب من منزلي إلى نقطة قريبة من عملي أو بالعكس، وأحتاج أن أنتظر ساعتين إلى ثلاثة، لأتمكن من الحصول على جزء من مقعد إلى جانب 3 أو 4 ركاب في حيز ضيق جدا، والأجر هو 2000 ليرة سورية”.

وأوضح أنه يقطع نصف المسافة بهذه الطريقة ويحتاج بعدها إلى سرفيس آخر بنسخة متطابقة من المعاناة ليصل لمكتبه.

نظام متخلّف

وانتقد مدير قناة "سما" افتقار مناطق سيطرة النظام إلى اختراع اسمه "تكسي تطبيق ركاب" وكأنه غريب عن حكومة أسد التي تتقصد الابتعاد عن أي شيء يمكن أن يساعد الناس ويخفّف معاناتهم اليومية، وأنها متفرّغة للسرقة فقط، لافتاً إلى أن الشخص أصبح يحتاج شهريا نحو 600 ألف ليرة ليصل إلى عمله.

وذكر أن البدائل عن استخدام الموصلات غير ممكنة لأن الدراجة الكهربائية تحتاج إلى شحن ولا يوجد كهرباء تشحنها، كما إن الدراجة الهوائية مُرهِقة نظراً لبُعد المسافة، والجهد الذي يجب أن يبذله المرء، وختم منشوره بسؤال: “ماذا أفعل؟”. 

ليجيبه أحد المعلقين على المنشور بطريقة ساخرة: "أنت إعلامي معروف وتقول ماذا أفعل.. الحل يكمن بأن تقيم الدولة محطة تلفزيون في منزل كل من يعمل في الاعلام حيث مكان عمله وبالطبع هذا الكلام ينسخ على كل المهن باستثناء مهنة (الزبال) سيما وإننا بتنا نعيش حالة (زبالة بزبالة)". 

بينما اقترح عليه معلق آخر حلاً لمعاناته و"تبكبكه" ونواحه، قائلاً: "غادر البلد وحقق أحلامك إن استطعت".

الرحيل هو الحل

ويبدو أن شبيحة أسد وعناصره لم يعُد باستطاعتهم تحمُّل المزيد من الذل الذي يتجرّعونه رغم التضحيات التي قدّموها ليبقى بشار على الكرسي، ويأتي كلام عنصر ميليشيا أسد الجريح “وسيم عيسى” ليكشف حقيقة ما يشعرون به، فقد كتب على صفحته بفيسبوك: “لا سبيل للنجاة سوى الرحيل، فهذه الأرض لم تعد لنا أو ربما لم تكن لنا من البداية”.

وعلى عادة جميع الموالين وصفحاتهم وإعلامهم فإنهم دائما ما ينتقدون حكومة نظام أسد  ورئيس مجلس وزرائها (السنّي) ويحملونها كل مصائب البلاد، متناسين أن بشار الأسد هو المسؤول عن تعيينهم جميعا واستبدالهم متى شاء.

وكانت حكومة أسد صدمت جمهور الموالين مؤخراً برفع أسعار وقود البنزين بنسب كبيرة، حيث تم رفع سعر البنزين المدعوم من 1100 ليرة إلى 2500 ليرة للتر الواحد أي بنسبة ارتفاع بلغت 127 بالمئة.

كما حددت وزارة تجارة أسد سعر البنزين أوكتان 90 غير المدعوم بـ 4000 ليرة صعوداً من 3500 ليرة، فيما أصبح سعر لتر البنزين أوكتان 95 غير المدعوم 4500 ليرة صعوداً من 4000 ليرة، وذلك رغم رفع سعرهما من قبل الوزارة قبل أقل من 3 أشهر.

وبررت الوزارة أن القرار بهدف التقليل من الخسائر الهائلة في موازنة النفط وضماناً لعدم انقطاع المادة أو قلة توافرها، حسب زعم بيان الوزارة.

التعليقات (1)

    ودةحاة

    ·منذ سنة 8 أشهر
    خربتم البلد بأفكار مغلوطة زرعها النظام في عقولكم الم يقل قائدكم من البداية اكذب اكذب حتى يصدقك الناس وانتم صدقتموه فحرقتم البلد وقتلتم ماقتلتم وقتل منكم الكثير لكن نسيتم ان التاريخ يسجل كل شاردة وواردة فقد زرعتم لابنائكم تاريخا اسودا والقادم ادهى وأمر والقائد يتلذذ بضحاياكم وضحايا السوريين على كرسي لو بقي لغيره ماوصل اليه لكن أين العقول ، بح،
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات