فضيحة مصورة.. سيدة محجبة تنضم لحزب الشعب الجمهوري ويلقنونها عبارة تحريض ضد السوريين

تسببت سيدة تركية بالحرج لحزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، وذلك بعدما بدت مرتبكة ولا تدري ماذا تقول في حفل أقيم بولاية تونجالي لانضمام أعضاء جدد للحزب، فيما كانت سيدة وراء الكواليس تلقنها عبارات تحرضها على انتقاد وجود السوريين في تركيا.

وشاركت سيدة تركية محجبة في محاولة من حزب الشعب الجمهوري لاستقطاب أصوات الناخبين المحافظين في حفل أقيم بالولاية لانضمام أعضاء جدد من بينهم مستقيلون عن حزب العدالة والتنمية.

وبعد صعودها إلى منصة الحفل، حاولت امرأة عضو في حزب الشعب الجمهوري تلقينها ما تقول، الأمر الذي يفهم منه أنها نقلت إلى المنصة بعد إصرار متواصل من قبل إدارة الحزب، وفق ما نقلت صحيفة صباح التركية.

وقالت المرأة التركية للسيدة التي خرجت إلى المنصة: "قولي إنك لا تستطيعين أخذ أجرته وأنك لا تستطيعين شراء الدواء، قولي إن السوري الموجود هنا لديه دواء وأن لا يوجد لدي"، لتتلعثم المرأة وترد بالقول نعم أنا أفعل ذلك.

ثم أضافت في محاولة للابتعاد عن مهاجمة السوريين ما وضع حزب الشعب الجمهوري ورئيسه كمال كليجدار أوغلو بموقف محرج، أنها تثق بعدالته ووجهة نظره، وأنها تشاهد جميع القنوات الإخبارية.

وفي ارتباك بدا واضحاً عليها قالت المرأة "أحبكم جميعاً وأريد أن أبقى معكم وأكمل طريقي في الحزب حتى النهاية، هذا ما أستطيع قوله"، لتقاطعها المرأة الأخرى مجدداً في محاولة لحثّها للحدث عن السوريين، إلا أن المرأة التي على المنصة قالت "لا يوجد لدي شيء آخر.. هذا ما أستطيع قوله".

وكان الحزب قد خدع أتراكاً في وقت سابق، حيث قال حنيفة جقمك أحد المخاتير في قيصري إنه دُعي إلى حفل عشاء أقامه الحزب بعدما تحدث مع أحد أعضائه وأخبره أن ولده ليس لديه عمل، إلا أنه ابتلع الطعم بعدما قيل أن سيقلّد شارته، وفق ما نقلت صباح.

وتصاعد خلال الفترة الماضية الخطاب المُعادي لوجود اللاجئين السوريين في تركيا بفعل تحريض أحزاب المعارضة التركية ضدهم، التي تستخدم ورقة اللاجئين الذين وصل عددهم إلى أكثر من 3 ملايين و750 ألف لاجئ سوري مسجّلين تحت "بند الحماية المؤقتة"، للضغط على الحكومة قُبيل الانتخابات الرئاسية المُزمَع إجراؤها العام المقبل.