بعد حادثة الطفلة جوى.. طبيب يعمل بمناطق أسد: الاعتداء الجنسي على الأطفال زاد 10 أضعاف

بعد حادثة الطفلة جوى.. طبيب يعمل بمناطق أسد: الاعتداء الجنسي على الأطفال زاد 10 أضعاف

كشف طبيب سوري يعمل في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا أسد، أن حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال في السنوات القليلة الماضية زادت بشكل كبير، واصفاً ما يحدث في البلاد بأنه أمر تقشعرّ له الأبدان.

وبحسب موقع "سناك سوري" الموالي، فإن الطبيب (أكرم الأحمر) المختص بأمراض النساء ومعالجة العقم، ذكر خلال لقاء إذاعي أن حالات الاعتداء الجنسي ارتفعت بشكل مثير للقلق، حتى إنه تعامل مع حالة لطفلة تبلغ من العمر أشهراً قليلة تعرضت لاعتداء جنسي مروّع.

وبيّن “الأحمر” أن عدد حالات الاعتداء على الأطفال ارتفع بالسنوات الماضية أكثر من 10 أضعاف مقارنةً مع فترة ما قبل الحرب (الثورة السورية)، مضيفاً أنه لا توجد إحصائيات دقيقة لمثل هذا الموضوع (في إشارة إلى تعمّد ميليشيا أسد إخفاءها)، كما أكد أنه من خلال عمله في مركزه الطبي اتضح له وجود حالات لاعتداء جنسي على الأطفال.

وأشار الطبيب إلى أن آثار الاعتداء الجنسي تظهر على الأطفال بشكل متأخر حيث يكون هناك معاناة في الدورة الشهرية أو تشنّج كولون، وأن معظم الحالات كانت تتراوح بين 11 و14 عاماً، لكن الغريب بالأمر أن هناك حالات لأطفال في الثالثة من عمرهم وأطفال آخرين لا يتجاوزون الأشهر القليلة.

ولفت "الأحمر" إلى أن الجاني يكون في الغالب من أقارب الضحية وفي حالات قليلة يكون المعتدي هو الأب، حيث إنه في إحدى الحالات أجبرت زوجة أب طفلة زوجها على ممارسة الجنس مع والدها، موضحاً أن المروّع بالأمر هو حالات الاعتداء على طفلات بعمر 11 وحتى 13 وذلك لأنه تكون الممارسة كاملة.

وجاء حديث الطبيب "الأحمر" بعد حادثة الطفلة “جوى استنبولي” التي تعرضت للخطف والقتل والاغتصاب في حي الزهراء بحمص على يد عنصر سابق في مجموعات الشبيحة (كتائب البعث) بين 2012 - 2015، ويدعى (مدين الأحمد) يسكن بالقرب من بيت الفتاة الضحية.

يُذكر أن الأمم المتحدة أعدّت تقريراً حول الانتهاكات المرتكَبة بحق الأطفال، حيث اعتُبرت سوريا ثاني أسوأ بلد في العالم بعد أفغانستان من حيث عمليات القتل والتشويه حيث تعرّض آلاف الاطفال للقتل والتشويه، وكانت ميليشيا أسد هي أسوأ أطراف النزاع بعدد يبلغ 300 وطفل.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات