موالون يسخرون من قرار أسد المتعلق بتسريح فئات من ميليشياته: جهّزوا أنفسكم لطوابير الذل

موالون يسخرون من قرار أسد المتعلق بتسريح فئات من ميليشياته: جهّزوا أنفسكم لطوابير الذل

أثار القرار الصادر عن بشار الأسد، القاضي بتسريح بعض الفئات من عناصر ميليشياته ممن يخدمون كـ (احتياط) سخرية بعض الموالين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرت الصفحات الموالية، أن هؤلاء (العسكريين) سيكونون أمام “حرب الطوابير” عقب تسريحهم، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي الكارثي الذي وضع أكثر من 80 % من السوريين تحت خط الفقر.

واعتبرت صفحة أخبار اللاذقية الموالية على “فيس بوك”، العسكريين الذين تم تسريحهم من صفوف الاحتياط بأنهم أصبحوا أمام حياة جديدة، واصفة تسريحهم بـ (ولادتهم من جديد) إلى هذه الحياة، وتجاهلت في الوقت ذاته ما فعله هؤلاء العناصر بالسوريين من قصف وقتل وتنكيل وتهجير أثناء مشاركتهم في صفوف الميليشيا خلال السنوات الماضية.

 

موالون يتوعدون: ستندمون

موالون علّقوا على المنشور بسخرية واسعة، حيث اعتبر غالبيتهم أن المسرّحين الجدد أصبحوا أمام حرب جديدة على طوابير الغاز والخبز وعليهم أن يكونوا (قدها)، فيما اعتبر آخر أن غالبية هؤلاء لن تعجبهم الحياة الجديدة وسيندمون لأنهم جاؤوا إليها (في إشارة لفقدان هؤلاء أية صلاحيات تخولهم تجاوز طوابير المواطنين تحت قوة القمع والسلاح وإرهاب المدنيين)، أما آخر فقد اعتبر أن غالبية هؤلاء فاشلون ولن يتمكنوا من العمل في أية مهنة، لأنهم اعتادوا على العمل في سرقة وتعفيش منازل المدنيين فقط.

ونص القرار الجديد على إنهاء الاحتفاظ اعتباراً من 2022/10/1 لـ( الضباط المجندين المحتفظ بهم والطلاب الضباط المجندين المحتفظ بهم من كافة الاختصاصات - والضباط والطلاب الملتحقين بالخدمة الإلزامية اعتباراً من تاريخ انتهاء خدمتهم الإلزامية - وصف الضباط والأفراد الاحتياطيين (المحتفظ بهم، والمدعوين الملتحقين) لكل من بلغت خدمته الاحتياطية الفعلية ست سنوات ونصف فأكثر حتى تاريخ 2022/8/31 - صف الضباط والأفراد الاحتياطيين (المحتفظ بهم، والمدعون الملتحقين) من مواليد عام 1983م لكل من بلغت خدمته الاحتياطية الفعلية سنتين فأكثر حتى تاريخ 2022/8/31).

 

قرارات اعتباطية

وبحسب القرار يتم (إنهاء الاحتياط لطلاب الجامعات الذين تصل مدة دراستهم الجامعية 5 سنوات فما فوق)، وهو ما أثار موجة غضب دفعت الكثيرين لانتقاد القرار واصفين إياه بـ (الاعتباطي وغير المنصف)، ومشيرين أن فارق السن بالنسبة لـ (طلاب الفروع الجامعية الذين يدرسون 4 سنوات فقط) سيهدر مستقبل كثيرين منهم.

واعتاد نظام أسد في كل مرة وضع شروط صارمة على عمليات التسريح، حيث سبق أن أصدر قراراً بتسريح بعض الفئات من ميليشياته، ليتبين أن هذا القرار لم يشمل أكثر من 10 % فقط، حيث استثني منه جميع مواليد 82 - 83 - 84 - 85 بالنسبة للأفراد، وقد اعتبر موالون حينها أن القرار ظلم الأفراد والأطباء وأنصف الضباط نوعاً ما، وأن القرار شمل فقط (الموتى الذين قتلوا قبل سنوات).

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات