قصف لقسد يوقع ضحايا مدنيين بريف حلب.. وحملة اعتقالات جديدة في الغوطة الشرقية

قصف لقسد يوقع ضحايا مدنيين بريف حلب.. وحملة اعتقالات جديدة في الغوطة الشرقية

جددت ميليشيا قسد قصفها الصاروخي على الأحياء السكنية وكذلك القواعد التركية، وأسفر ذلك عن مقتل وإصابة مدنيين في مناطق شمال حلب، فيما خسرت قسد عدداً من عناصرها بهجمات مختلفة بمناطق شرق الفرات، في وقت سجلت مناطق ريف دمشق اعتقالات جديدة طالت بعض المطلوبين.

وفي التفاصيل، أفاد مراسلنا مهند العلي أن قسد استهدفت أمس براجمات الصواريخ الأحياء السكنية في مدينة مارع شمال حلب، إضافة لعمليات قنص المدنيين والفلاحين في محيط المنطقة، ما أسفر عن مقتل شخص يدعى (أمحمد حسين الملاح) وإصابة آخر برصاص قناص أثناء رعيهما الأغنام في المنطقة.

كما استهدفت الميليشيا أطراف بلدتي كفر جمة وقطمة وطال القصف الصاروخي القاعدة التركية في المنطقة، وأدى ذلك لاشتعال النيران في الحرش المحاذي للقاعدة، فيما ردّ الجيش التركي بقصف مماثل على مواقع قسد في مناطق تل رفعت والشيخ عيسى شمال حلب.

وعلى صعيد الخسائر، أصيب ثلاثة عناصر من ميليشيا قسد جراء استهداف سيارتهم العسكرية برصاص مسلحين مجهولين قرب منطقة (47) جنوب الحسكة يوم أمس، كما أصيب عنصران آخران في هجوم على طريق هنيدة غرب بلدة المنصورة بريف الرقة وعرف منهم (حامد المصطفى وسليم تركاوي).

قصف على مواقع أسد

وفي إدلب، أفاد مراسلنا مناف هاشم أن الفصائل المحلية استهدفت مواقع ميليشيا أسد على محور قرية بطيخ جنوب شرق إدلب بقذائف الهاون، وأعلنت عن تحقيق إصابات في صفوف الميليشيا، وذلك رداً على القصف المتواصل على البلدات والمناطق المحررة.

جاء ذلك بعد قصف من ميليشيا أسد بالمدفعية الثقيلة استهدف بلدة البارة في جبل الزاوية جنوب إدلب، وآفس شرقاً، في إطار تصعيد متواصل من الميليشيات تجاه الشمال المحرر.

اعتقالات بدمشق

وإلى دمشق، أفاد مراسلنا ليث حمزة أن ميليشيا أسد شنت حملة مداهمات واعتقالات في بلدة دوما وسقبا وعين ترما وزبدين في الغوطة الشرقية يوم أمس، حيث طالت الحملة 10 أشخاص مطلوبين للخدمة الإجبارية في صفوف الميليشيا.

وبحسب المراسل فإن الميليشيا تفرض تضييقاً أمنياً في معظم مناطق ريف دمشق عبر حواجز وتفتيش دقيق يهدف لملاحقة المطلوبين لخدمة الميليشيا، ولا سيما بعد قرار التسريح الأخير والنقص الحاصل في صفوف "الجيش".

فوضى أمنية

وإلى دير الزور، أفاد مراسلنا زين العابدين أن الفتى القاصر (عمر شرابي العايد) أصيب برصاص ميليشيا قسد حين أطلقوا النار عليه من نقطة قسد الواقعة قرب نهرب الفرات، ما دفع الأهالي لمهاجمة نقطة الميليشيا وحرقها وطرد العناصر منها.

فيما أصيب طفل (13 عاماً) وأصيب والده (حسين حمود الدهش) إصابة خطرة جراء استهدافهم من قبل مجهولين في قرية الحريجي شمال دير الزور، ورجحت مصادر محلية أن تكون خلايا داعش وراء الهجوم بتهمة الانتماء لميليشيا قسد.

كما أصيب طفل آخر يدعى (عمر) متأثراً بإصابته برصاص عناصر ميليشيا قسد خلال توتر شهدته بلدة ذيبان شرق دير الزور يوم أمس.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات