مظاهرات وقطع طرقات في السويداء: "الدولة راح تنهب ما بقي في جيوبنا"

مظاهرات وقطع طرقات في السويداء: "الدولة راح تنهب ما بقي في جيوبنا"

شهدت مدينة السويداء اليوم احتجاجات شعبية تخلّلها قطع طرقات من قبل الأهالي وإشعال إطارات السيارات، وذلك بعد الوضع المعيشي والاقتصادي المنهار الذي جرّت ميليشيا أسد المنطقة إليه.

ووفقاً لموقع "السويداء 24"  فقد قام مجموعة من الأهالي بقطع الطريق المحوري في السويداء وأطلقوا هتافات احتجاجية ضد شبيحة أسد وميليشياته التي عاثت فساداً بالمحافظة وجعلت الأهالي في وضع معيشي لا يُحسَدون عليه، وذلك تزامناً أيضاً مع قطع طريق دمشق - السويداء من قبل محتجّين قرب قرية حزم شمال المحافظة.

وأشار الموقع إلى أن المحتجّين فتحوا الطريق أمام الحالات الإسعافية، إضافة إلى فتحه كل نصف ساعة أمام المدنيين في مسعى منهم لعدم تعطيل حركتهم، مضيفاً أن المحتجّين اتهموا ميليشيا أسد بالتسبب بتردي الأوضاع المعيشية وتخلّي من سمّوها بالحكومة عن مسؤولياتها تجاه المواطنين.

 

 

وعقب انتشار الاحتجاجات وإشعال النيران سارعت ميليشيا أسد إلى إرسال دورية للدفاع الوطني، قامت بالسيطرة على الوضع وإرغام المحتجين على فتح الطريق وإزالة الإطارات المحترقة دون التطرق الى سبب المشكلة أو حتى وعدهم بحلّها.

وذكرت (السويداء 24) أن الأهالي طالبوا بتحسين الخدمات المعيشية والضرورية من محروقات ومياه واتصالات وصحة وتعليم، مؤكدين أن من سمّوها بـ "الدولة" قد تخلّت عن دورها وستنهب ما تبقى في جيوبهم، ولم تترك لهم خياراً إلّا اللجوء إلى الشارع.

 

معلّقون من جهتهم انتقدوا الوضع المعيشي الذي أوصلت ميليشيا أسد البلاد إليه، لافتين إلى أن الناس لم تعُد تتحمّل مزيداً من الجوع وارتفاع الأسعار، وأصبح الوضع لا يُحتمل، فيما أشار آخر إلى أن هذا الاحتجاج حان وقته وهو أقل ما يُفعل في مثل هذه الأحوال.    

يُذكر أن السويداء وريفها شهدت احتجاجات متفرقة في الأسابيع القليلة الماضية ولا سيما في مناطق (الغاريّة، عتيل، المشنف، ولغا، الجنينة) وذلك بسبب تردي الوضع المعيشي بشكل كبير وغياب أي حلول أو مبادرات من حكومة ميليشيا أسد لتخفيف الوضع على الناس.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات