بعد عقود من سياسة التعريب: هل يتوجس السوريون من الهويّة القومية للأكراد؟

بعد عقود من سياسة التعريب: هل يتوجس السوريون من الهويّة القومية للأكراد؟

هيمنت قضية تعريب الهويّة الكردية في سورية على مجمل تفكير الطرفين، الأول: أرادها حزب البعث دولة عربية صرفة، فعربت جغرافياتهم وشوهت انتماءهم، وميعت البنية السياسية والثقافية للهويّات القومية، وسعت لزرع العروبة في بنية تفكير الأطفال وعقولهم عبر التلاعب بنفسية وعقلية طلاب المدارس بواسطة منظمات الطلائع وشبيبة الثورة وغيرها، و زادت من الضغط السياسي والأمني والإعلامي على النُخب الشبابية والثقافية والحزبية السياسية الكردية. الثاني: أصر أبناء الشعب الكردي التمسك بهويّتهم والعدالة الاجتماعية والمساواة في الحقوق السياسية، ما خلق تأزماً حاداً في تركيبة العلاقة بين الهويّة الكردية والسلطة ثقافياً وسياسياً، قامت في بعض مراحلها بالتعاطي الكردي "المُجبر" سواء لحماية نفسها أو الاستفادة من التوظيف في مؤسسات الدولة ...إلخ.

صراع الهويّة الكردية بدأ من المدارس 

الوعي بالهوية الكردية هو أول معطى وصلة للطفل الكردي بالعالم الخارجي عبر ما يحصل في المنزل. ففي اتصاله مع المدرسة، والذي يُشكل أول فضاء خارجي رسمي وغريب وجديد له، يعيش في تلك اللحظة صراعاً في عقله الباطني بين آخر كلمة سمعها من ذويه /توديع، دعاء/ باللغة الكردية، وأول كلمة يسمعها في المدرسة كالشعارات أو صياح المدير أو المستخدم للإسراع لداخل المدرسة. وهو ما يعني أن عملية معقدة تبدأ لدى الطفل الكردي خلال علاقته بالوسط الجديد المتمثل بالمدرسة-الروضة. ومع زيادة حدّية التعريب والتوجيه صوب مفاهيم العروبة والطلائع ثم الشبيبة، مقابل اللغة والفن والموسيقا والأخبار الكردية في المنزل، فإن ديناميكية صراع تُمارس فعلها مدى الحياة، وتالياً فإن ثنائية الهويّة لدى الكردي ليس مفهوماً بسيطاً وبديهياً، إنما تكشف أمام التحليل عن ظاهرة معقدة تنشأ نفور متضخم بشعور المظلومية مع كل مرحلة عمرية في المدرسة. فشعور الاغتراب ثم الصراع الذي يتولد لدى التلميذ الكردي، سببه السياسات المتبعة بفرض لغة وتراث وشعارات عربية فحسب. وتطور عبارة " أنا أختلف عن الوسط العربي ولدي صفات خاصة"، لدى الطالب الكردي في مراحل دراسية لاحقة، خاصة وأن التعبير عن الهويّة يتم عبر تشييد متدرج تبدأ أسسه خلال السنوات الأولى من الحياة.

الإكراه لا يعني التخلي عن الهويّة

في مراحل معنية من عمر الشعوب والظروف التي تمر بها، خاصة النُخب وخريجي الجامعات، وربطاً بالظروف الاقتصادية السيئة، فإن الشجية البشرية تبحث عن ما يحمي مصالحها، فتبدأ بالبحث عن "نفاذ" صوب أول محطة يؤمن لها مدخولاً اقتصادياً، لكن ذلك لا يعني التخلي عن الهويّة القومية.

وظهرت خلال عقود الظلم التي لحقت بالهوية القومية للكرد، مع زيادة في ضرورة العمل، صورة نمطية حول الاندماج الهويّاتي وكأنها رغبة عفوية لالتحام الهويّات القومية بالهويّة العربية. لكن الحقيقة أن الوضع السياسي والثقافي للهويات القومية، لم تتكيف مع الهويّة العربية لسورية بشكل عفوي أو طوعي، إنما فرضت عليهم عبر التربية والتعليم والمناهج ووسائل الإعلام والأنشطة الثقافية ضمن المدارس والجامعات وحتّى الدوائر الحكومية؛ بهدف نفي تلك الهويّات الفرعية سياسياً وثقافياً وإنهاء الوجود الهويّاتي لتلك الجماعات وقطع أي علاقة بين حاضرهم وماضيهم التاريخي، والوصول إلى لحظة تمييع مستقبل تلك الهويّات. وأثبتت السيرورة التاريخية لممارسات وقرارات السلطة السورية وتراكم العسف السياسي والاقتصادي والثقافي والأمني التي أنتجت تظاهرات /2011/، أن صراع الهويّات داخل الدول المركبة، ينفي أيّ صلة بين الديمقراطية والتعريب ومحق الآخر المختلف، ويؤكد غياب أي مصلحة للسوريين ولسورية كدولة ومستقبل وعيش مشترك، من محو الهويّات الفرعية وأنشطتها الثقافية ومنع تدريس لغتها القومية.

أرق القوميات والتشكيك بالتوقيت

ومع أن التغيرات البنيوية التي طرأت على المجتمع والفكر السياسي السوري خلال العقد الأخير، أعادت تحريك المياه الراكدة حول جدل الهويات وصراعها، وتطوير تعريفها دستورياً وإمكانية البحث في تعريف الهويّة السورية الجامعة وعلاقتها مع باقي الهويّات ضمن الدولة. لكنها اصطدمت بأدبيات بعض الأطراف السياسية للمعارضة السورية التي طرحت إشكالية قِدم أو حداثة طرح قضية الهويّات الخاصة في السورية، إن كانت موجودة أساساً قبل الــ2011، متهمة الهويّات القومية الكردية على وجه الخصوص باستغلال الأزمة السورية لتمرير أجنداتها السياسية، وتسعى لتمزيق الجغرافية السورية، منطلقين من "فكرة" لماذا لم تطالب الهويّات الخاصة بحقوقها بالسّوية ذاتها وبشكل متواصل عبر تاريخ سوريا؟ مع ذلك والإجابة عليها سهل جداً: فمن الطبيعي أن تخبوَ أو تتراجع الأنشطة المعبرة عن تلك الهويّات في فترات زمنية معينة، وتستريح أحياناً لشعورها بخطر يداهم بنية وجودها ويمكن أن يفنيها أو يلحق بها ضرراً جماً على صعيد الوجود التاريخي في مناطقهم، أو إيصال الأذية بمستقبل الطلاب والطبقات الكادحة أو العاملين على سبيل المثال. لكن صلب الطرح الهويّاتي ليس جديداً أو يُطرح للمرة الأولى، حيث سلسلة المواجهات والتعبير بمختلف الأساليب عن الهوية القومية الكردية في سورية، كالأنشطة القومية والإصرار والتمسك بالأغاني والتراث والفلكلور والأعياد والأسماء القومية وتعلم اللغة القومية سراً والتحدث بها علانية، والاحتفال بعيد النوروز الكردي والأكيتو الأشوري، كأعياد قومية خاصة، والمقاومات والعمل الحزبي وإبداء المواقف من مجمل السياسات المتبعة في سورية منذ حُقبة الستينات، لم تكن سوى مقاومة سياسية-شعبية في وجه آلة الإنكار والتعريب للهويّات القومية.

مخاوف أبناء الهويّات الخاصة

وبالرغم من إعادة تدويل مشروع الهويات وقضية المواطنة بالتزامن مع تطور الحراك الشعبي-السياسي السوري، لكن المشكلة الحالية لا تتعلق بإعادة تفعيل قضية الهويّة/أو الهويّات السورية، بمقدار طريقة تلقفها وشرحها من قبل النُخب السياسية. وإذا كانت المراسيم والقرارات الحكومية هي التي أوصلت حالة الهويّة السورية لوضعها الراهن، فإنه على النخب أن تطرح مشروعاً سورياً يُطمئن أصحاب الهويّات وكل السوريين لمستقبل بلادنا، عوضاً عن الخوض في مخاطر الهويّات الفرعية. والمؤسف أنه بعد عقد كامل من الدماء والحرب والضرر البليغ الذي أصاب ما لا يقل عن /10/ ملايين سوري، ومع حالة الفقر المدقع الذي يعيشه غالبية السوريين والمخاوف من تمزيق الجغرافية السورية بشكل تجعل من حالات أمر الواقع الحالي حدوداً جيوسياسية منفصلة عن بعضها البعض، لا تزال الآراء والتوجهات تذهب باتجاه تعميق أهمية وعظمة هويّة أحادية لسورية الغد عبر قضية المواطنة والعدالة على أنها خير مستقبل للبلاد، مع الإبقاء على تسمية "الجمهورية العربية السورية" علماً أن المواطنة الحقوقية الرصينة هي القائمة على علاقة المواطن/الفرد بالدولة، وتركيبة العلاقة هنا قائمة على تواصل المواطنين مع "العروبة" وتالياً تحويلهم إلى أتباع لجماعة ثقافية تستحوذ على الأولوية والأهمية والبنود الدستورية، وما يخلفه من سؤدد سياسي واجتماعي كبيرين، وهي كتحصيل حاصل جملة أفكار وتوجهات مجبولة بالنزعة الإلغائية والتدميرية بشكل أو بآخر لكل سورية والسوريين.

وإن رغبت جميع الأطراف السياسية بطرح مفهوماً جديد للهُويَّة السورية بشكلٍ مقنع وشامل لكل مكونات سورية، رُبما توجب على النُخب بجميع قومياتهم أن يقتنعوا أن البنيان العميق للهويّات السياسية وخصوصياتها الثقافية، بعيدة جداً أن تكون متشابهة لحد تمثيل إحداها للأخرى دون مراعاة الخصوصيات. فالجامع بين الهويّات المتعددة في سورية هو نمط العيش والإنتاج وعلاقات المحيط الاجتماعي والسياسي، والمواقف السياسية والدستورية التي تُتخذ تجاه الهويّات الفرعية في مجتمع ذي مرجعيات ثقافية-سياسية معقدة من حيث التعددية والكثرة فيها.

هويّة عربية مُتضررة أيضاً

وللأمانة التاريخية، فإن الممارسات السياسية للحفاظ على الهويّة، لم تكن من نصيب الكرد وباقي الهويّات القومية وحدهم، بل إن الهويّة العربية نفسها ما كانت مستريحة خارج إطار تحريكها للتعريب و قمع الآخر. فالأحزاب السورية العربية المعارضة، هي الأخرى كانت تنشط في سبيل هويّتها سواء السياسية أو السورية العامة، وما قضاء أعضاء وقيادات تلك الأحزاب، لعقود في المعتقلات إلا دليل على ذلك. إضافة للاعتقاد المغلوط حول مواقف الهويّات الفرعية تجاه الأكثرية، إذ ليس المطلوب خنق الهويّة العامة لمصلحة القوميات، أو الطلب من الهويّات الفرعية التنازل عن حقوقها لصالح الأكثرية، وليس الاستقرار السياسي بغلبة إحداها على الأخرى، إنما الأصح الاتفاق على هويّة سورية جامعة لا تفضيل فيها للغلبة السياسية على غيرها.

السورية الجامعة عوضاً عن خنق الهويات الفرعية

أول مراحل نفي شعور الاندماج المجتمعي للكرد عن سوريا، روحاً وانتماءً، والإبقاء عليه جثة هامدة لا حراك لها، كانت ولا تزال عبر دمج الصلة بين التشييد الهويّاتي لسورية وفلسفة التعريب لغةً وثقافةً. فالهويات الثقافية في تواصلها العادل مع نظيراتها، إنما تؤسس لوسط ومحيط اجتماعي فاعل وجديد، وهذه الهوية الثقافية السورية الجامعة تلعب الدور الرئيس في تشكيل أنماط إنتاج السلوك البشري، والحرمان من اللغة والثقافة والأنشطة الخاصة بالهوية الكردية يؤسس للحرمان من الحياة الاجتماعية، بل يؤسس لعجز وشرخ في الانتماء الوطني؛ لأن إحياء القوميات لثقافتها يمنح بعداً إنسانياً ورافعة أساسية للهوية الجمعية نفسها.

فالهويّة متأصلة في الشخصية البشرية ومكون أساسي لها، ويتطوران ضمن المجتمع الذي تقضي النسبة الأكبر من وقتها، ضمنها. وعلى سبيل المثال تتصدر اللغة الأم وأنشطتها صدارة الرافعة السياسية للهويّة، وتلعب دور المدماك الرئيس في تقريب الأفراد الناطقين بها من بعضهم البعض، ومع الآخر المختلف لغوياً بشكل عفوي ضمن المجتمعات المركبة، وتلعب تلك اللغة أساس تشكيل الانطباعات والتراكمات النفسية للهويّة وانتمائها، لنجد اليوم وبعد نصف قرن على الإلغاء، وعقدٍ على المأساة السورية، من يرغب ويسعى لجعل قضية اللغة من بين "المنح والهِبات والمزايا" التي تُمنح للقوميات في سورية. لنتصور أن اللغات الكردية-الآشورية-التركمانية بين البازارات السياسية للحكومة -والمعارضة السورية، فكيف للمكونات أن تعيش نشوة الانتماء للوطن السوري؛ إن كانت المضامين الثقافية واللغوية الخاصة بالهويّات الفرعية، تخضع للمزاج والسياسات المجحفة بحقهم. علماً أن قضية التعددية الثقافية واللغوية تنشأ وتكبر ضمن ذوات ونفوس الجماعات القومية بشكل متزايد دوماً، ويلعب واقع حالهم دوراً ريادياً في تلك التنشئة سلباً أو إيجاباً، لكنها ليست محور المطلب الهويّاتي القومي لسوريا المستقبل، إنما جزء منها.

لنتفق أن الأعوام الغابرة التي مضت، لا يتوجب البحث فيها من زاوية تكرار حقيقة المظلوميات دون تقديم البديل، فالكل ظلم في سوريا، بمن فيهم العرب وهويّتهم، التي لم تنل قسطاً من الراحة والاشتغال عليها خارج تسييسها من قبل مختلف الحكومات السورية؛ لحصار باقي الهويّات. وهي بذلك -الهويّة العربية- أيضاً عانت من تصدعات وشروخات بين تسخيرها للجم أي تطلعات خارج إنائها، وبين رغبتها في الاقتران بالحضارة وما يُمكنها أن تنتج، ففشلت مهمتها في خلق الهويّة الجامعة لكل السوريين دون تفرد أو تمييز إحداها على الأخرى. تلك العقود انقضت وتركت أثراً بالغ السوء في نفسية وخطاب وتربية الأجيال السورية التي راحت تكبر على وقع إنكار ومحق باقي الهويّات. دعونا نتفق أن غالبية الشرائح السورية في تظاهراتها وحراكها، يجب أن تأمل بنقلة نوعية جديدة وتشكيل حالة من الوعي تزامناً مع إفرازات الربيع العربي، وقطعاً مع حالة الحطام التي عاشوها، على أمل الشروع في مشروع التطور الطبيعي للتعددية السياسية في سورية، لكنها لم تنجح إلى اللحظة في إيجاد مخرج لحالة الصراع الهويّاتي السياسي والاقتصادي والترميزي والثقافي واللغوي.

التعليقات (8)

    سوري حر

    ·منذ سنة 7 أشهر
    لاشك أن مظلومية الشعب الكردي أخذت منحى شاذاً بعد الثورة السورية التي أبى الكاتب المحترم تسميتها بذلك فقال تظاهرات 2011 .. أو المأساة السورية، أقول إن طموحات غالب الأحزاب الكردية وعلى رأسها الاتحاد الديمقراطي الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني التركي .. جعلت الشعب الكردي بشكل أو بآخر في مواجهة الأغلبية العربية في سورية، فالسياسة التي مارسها البعث في فرض الهوية العربية يمارسها الاتحاد الديمقراطي في المناطق المسيطر عليها من قبله حتى في المناطق ذات الأغلبية العربية، وإن بخطوات متئدة بطيئة ومحسوبة لكن المتابع المثقف يدرك أهداف تلك الخطوات البعيدة. هذا عدا التهجير القسري لبعض القرى العربية وتجريفها بحيث يمحى أثرها فلا أحد يعرف مكانها حتى أهلها. كل هذه السياسات تعيد للذهن ما مارسته السلطة الأسدية عبر عقود من الزمن. إن الكذبة التي تكذبها الأحزاب الكردية على الشعب الكردي السوري من أن وجودهم هنا يعود إلى 612 قبل الميلاد جعل هذا المواطن يشعر أنه أحق من غيره بهذه الأرض فهو ابنها وغيره طارئون، وهذه كذبة تكذبها الوقائع التاريخية، فدولة ميديا الواسعة والتي دامت 57 سنة من عمر البشرية لم تصل إلى حدود سورية الحالية أي حدود ساكس بيكو سوى في شريط بسيط عند الزاوية التي يمر بها نهر دجلة .. وبالتالي فإن العزف على أن الوجود الكردي قديم قدم الزمان فرية وكذبة أرادت الأحزاب الكردية أن يصدقها الشارع الكردي ويتعامل معها على أنها حقيقة، والتاريخ يقول إن سايكس وبيكو عندما وضعوا الحدود الحالية جعلوا مناطق الأكراد التاريخية في حصة تركيا الحديثة وجعلوهم تحت رحمة أتاتورك الذي هجّر قسما منهم في عام 1925 بعد انتفاضة سعيد بيران إثر إلغائه الحكم الذاتي الذي كان يتمتع به الأكراد أيام الدولة العثمانية .. إلى الشمال السوري واستوطنوا في الشريط الحدودي وصاروا أكثرية في بعض مناطقه ومنحتهم السلطة الفرنسية الجنسية السورية في ذلك الوقت مباشرة. أنا هنا في سردي هذا لا أدعي أن الوجود الكردي في سورية طارئ وحديث .. ولكنه أيضا ليس قديما قدم التاريخ كما يدعي ذلك من الأكراد، لذلك فدعوة القوى الديمقراطية في الثورة السورية إلى الهوية الوطنية السورية كهوية جامعة للسوريين هي من أحل تجاوز ما فعله نظام الأسد الأب والابن عبر عقود من الزمن .. وذلك لردم هذه الهوّة المصطنعة بين مكونات الشعب السوري. المطلوب هو ترك التاريخ جانبا وعدم التعويل عليه في إثبات من منا الأقدم على هذه الأرض .. فهذا سيكون نقاشا بيزنطيا لا فائدة منه. هناك حقول ثقافية للأكراد لا ينكرها إلا جاحد من حقهم ممارستها بكل حرية داخل كيان الدولة السورية كمواطنين طبيعيين مثلهم مثل غيرهم .. حيث لا يوجد في سورية المستقبل مواطن درجة أولى وآخر درجة ثانية .. وعاشرة، فالكل أما القانون سواء كأسنان المشط.

    أحسنت يا سوري حر

    ·منذ سنة 7 أشهر
    إجابة في مكانها حتى من جهة الناربخ و الجغرافيا... و ما تفعله الأحزاب الكردية المتسلطة هناك

    الثورة ضد الاستعمار

    ·منذ سنة 7 أشهر
    الفرنسي أظهرت قيادات وطنيه سورية هنانو و غيره.... لم تكن القضية الكردية كما يتحدث عنها أصحابها اليوم.... هناك تماازج تناغم انسجام و ايس صراع .... و مواجهة... الأكراد السوريين أصحاب مناصب و قامات عالية دينية سياسية....عبر التاريخ كل من كان على هذه الأرض لم يكن غريبا و آخر بل حمل أفكارها شعارلتها معتقداتها وساهم في حضارة أهلها الذي هو منها و أصبح منها.... المشكلة ليست في إزالة العربية من اسم الجمهورية السورية كما في جمهورية العراق مثلا.... هذه المنطقة تم هندستها بالقوة و مسألة الهوية يعاد تحفيزها و صياغتها.... لكن يا صديقي شفان أكراد سوريا ليسو ا في الشمال الشرقي وليسوا جزء من مشروع تقسيم بحجة الفيدرالية ... و الكثير من الأكراد دخلوا من تركيا.... لاعادة الانتشار و كسب مناطق في سوريا بعد تقسيمها و حتى الآن... لا علاقة أكراد جبل قنديل بسوريا ... و لغيرهم.. هناك تعصب كردي قومي متطرف و هناك قمع و قتل و تشربد و طرد للعرب بحجة الغمر... و أكاذيب كثيرة... و لا تنسى ما فعله العثمانيين في سوريا السرياتية الاشورية وكيف استقدم الأكراد لطرد اهل البلاد المسيحيين من آلاف السنين و اقصد بسوريا من اراضي سوريا الحالية حتى العراق .... جبل سنجار و .... التاريخ يشهد على مذابخ و مجازر... السريان و للحديث بقية Hani Al

    قلة في سورية

    ·منذ سنة 7 أشهر
    يسعى مسعود البارزاني رئيس اقليم كردستان العراق إلى انتهاز فرصة الأزمة السورية لبسط رعايته على أكراد سوريا من أجل عدد من المكاسب: التحول إلى رمز للأكراد، والتوافق مع تركيا لإضعاف حكم نوري المالكي، ودعم اسقاط نظام الأسد من أجل اضعاف محور طهران بغداد.

    أحلام السلطة

    ·منذ سنة 7 أشهر
    سيعرض هذا التقرير للمصالح الكردية العراقية في الكفاح الكردي السوري، وسيحاجج أنه في حين أن فكرة كردستان الكبرى لا تزال مجرد حلم قومي لدى عموم الأكراد، إلا أن القيادة الكردية العراقية، وتحديدًا الرئيس البارزاني، تلعب دور صانع الملوك، وتعمل على ضمان أن تكون كردستان السورية المستقلة صديقةً لأربيل. http://studies.aljazeera.net/en/node/3456

    أحلام السلطة

    ·منذ سنة 7 أشهر
    لا وجود اعداد و وضع مشابه لاكراد سوريا... مثل واقعهم في تركيا و إيران و العراق أحلام ما يسمى كردستان سوريا هي أوهام... بغض النظر عن التحليلات و الاشتباكات و الجدل... وضع أكراد سوريا لا يشبه وضع اخوتهم في باقي البلدان مع احترامي لجميع القوميات سيعرض هذا التقرير للمصالح الكردية العراقية في الكفاح الكردي السوري، وسيحاجج أنه في حين أن فكرة كردستان الكبرى لا تزال مجرد حلم قومي لدى عموم الأكراد، إلا أن القيادة الكردية العراقية، وتحديدًا الرئيس البارزاني، تلعب دور صانع الملوك، وتعمل على ضمان أن تكون كردستان السورية المستقلة صديقةً لأربيل. Hani Al http://studies.aljazeera.net/en/node/3456

    عبد الكريم آغا

    ·منذ سنة 7 أشهر
    اعتقد ان بعض الاحزاب الكردية التي اسسها عصابة دمشق بواسطة اجهزته الاستخبارية في القامشلي والحسكة والشمال لم تشكل من اجل مصلحة الشعب الكردي ولا الشعب السوري بل من اجل ان يساهموا في قتل وضرب الشعب السوري بكل فئاتك وان يتحملوا جزء من عبيء السيطرة على سورية وهذا ما نجده بسلوك حزب العمال الكردي الذي يسرق النفط السوري والموارد السورية ويضخها شراكة بين مشغليهم وعصابة دمشق وقنديل في حين يموت شعبنا جوعا وفقرا

    ابن الرقة

    ·منذ سنة 7 أشهر
    جميع الأخوة الأكراد المتواجدين على اراضي الجمهورية العربية السورية. كان لهم الحق باستخراج الهوية السورية . ولهم حق التعليم كون التعليم إلزامي في سوريا. كما أن هناك الكثير والكثير منهم الأطباء والمحامون والمهندسون و معلمون صف وصيادلة وضباط في الجيش العربي السوري ووو الخ اي لهم كل الحقوق وهم يملكون الأراضي والسكن و المصانع و المحلات التجارية وووالخ . لكن فضل البعض منهم . عدم تعلم اللغة العربية لأفراد عائلة و تركهم في القرى و الأرياف. كما أن زواجهم كان عرفي وغير مسجل لدى الأمانة العامة للأحوال المدنية . النفوس لذلك يبقى جيل كامل مكتوم القيد بالإضافة لجهلهم اللغة العربية. وهي اللغة الرسمية للبلد . وبعد الأحداث والثورة السورية . بدأت الهجرة الى دول الجوار . والى اوربا فكان الأخوة الأكراد من اول من تعلم اللغة الألمانية . ومن الأوائل اللذين دخلوا سوق العمل وكانوا مندمجين بالوسط الأوربي. وها هم اليوم يحصلون على الجنسية الأوربية. عن اي اضطهاد يتكلمون البعض .
8

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات