راح ضحيتها 23 طفلاً.. مصادفة غريبة تنقذ فتاة صغيرة من مجزرة ارتكبها شرطي سابق

راح ضحيتها 23 طفلاً.. مصادفة غريبة تنقذ فتاة صغيرة من مجزرة ارتكبها شرطي سابق

لا تزال قصة نجاة طفلة صغيرة في تايلاند تثير الاستغراب والعجب لدى الأهالي ووسائل الإعلام فيها، وذلك بعد أن قضى معظم زملائها في حادث إطلاق نار مروع شهده إقليم "نونغ بوا لامفو" شمال البلاد، وراح ضحيته 37 شخصاً بينهم 23 طفلاً و12 جريحاً.

وبحسب موقع "بي بي سي" نيوز  فإن الطفلة "إيمي" 3 سنوات كانت نائمة بجوار صديقتها في مركز للرعاية النهارية عندما اقتحم شرطي سابق يدعى (بانيا كامراب) المكان مسلحاً بمسدس وسكين وقام بقتل الأطفال وبعض المشرفين على الحضانة، دون أن ينتبه إلى وجود الطفلة الصغيرة.

وأشار الموقع إلى أن صف "إيمي" مكون من 11 طفلاً جميعهم يبلغون الثالثة من العمر تقريباً، وكانوا مشغولين بالرسم والكتابة، حيث قام معلموهم بإرسال صورهم لجميع الآباء والأمهات وهم مبتسمون وسعداء وذلك للاطمئنان عليهم قبل دقائق من حدوث المجزرة البشعة.

وبعد ساعتين اقتحم كامراب المبنى ووفقاً لشهود فقد أطلق النار في البداية على الموظفين ومن بينهم معلمة كانت حاملاً في شهرها الثامن قبل أن يشق طريقه إلى الفصول الدراسية الثلاثة في رياض الأطفال وقتل جميع أصدقاء إيمي أثناء نومهم.

وتابع الموقع البريطاني أنه من غير الواضح كيف نجت الطفلة إيمي، إلا أنه تم العثور عليها وهي مستيقظة بجانب جثث زملائها في الفصل، مشيراً إلى أن جدها البالغ من العمر 59 عاماً أكد أنه لم تكن لديها أدنى فكرة عما كان يحدث عندما استيقظت فقد كانت تظن أن صديقاتها ما زلن نائمات، وعندما جاء ضابط شرطة لإنقاذها غطى وجهها بقطعة قماش وحملها بعيداً عن كل الدماء.

وذكر تقرير السلطات المحلية أن إيمي هي الطفلة الوحيدة التي عاشت في مذبحة (نونغ بوا لامفو) التي حدثت الخميس الماضي فيما عبّرت أمها "بانومباي سريثونج" 35 عاماً عن امتنانها الشديد لأنها نجت بعد أن فقدت الأمل عقب إخبارها بالمجزرة وأن جميع الأطفال في المركز ماتوا.

ولم يُعرف بعد، الدافع وراء الهجوم لكن الشرطة قالت إن الضابط "كامراب" كان قد طُرد من وظيفته في حزيران الماضي بتهمة تعاطي المخدرات.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات